وكان لا بد للمسيح أن يقوم، لكي يعزي التلاميذ ويقويهم.
كان لا بد أن يقوم، لكي يزيل النتائج المرعبة التي نتجت عن صلبه، حيث خاف التلاميذ واختفوا في العلية، وتشتت باقي المؤمنين به خائفين من اليهود وبطشهم.. وأنكر من أنكر، وشك من شك.. وكان لا بُد أن يقوم المسيح لكي يقوم بعملية ترميم لإيمان الناس، ويشجعهم لكي يستمروا في إيمانهم، ويصمدوا أمام اضطهادات اليهود.. وهكذا كانت قيامته أكبر دافع لهم علي الكرازة.