سمع حاكم المنطقه عن فضائل الأنبا موسي واراد ان يراه، فذهب الي بريه شيهيت فعلم القديس بهذه الزياره. فاراد ان يهرب من المجد الباطل فهرب واختبأ وسط البوص في المستنقع، وهو في طريقه تقابل مع الحاكم. فقال له الحاكم: ايها الرجل العجوز اين اجد قلايه ابونا موسي. فرد عليه وماذا تريد ان تسأله فهو رجل متقدم في السن وغير مستقيم . فاستمر الحاكم في طريقه الي ان وصل الي الدير وسأل الاخوة هناك " لقد سمعت كلاما كثيرا عن الانبا موسي وجئت الي الصحراء لكي اراه وعلي مسافه من هذا المكان تقابلت مع رجل عجوز وسألته اين قلايه الاب موسيفرد علي ان الذهاب اليه مشقه كثيرة، وهو رجل عجوز غير مستقيم. ووصف لهم هذا الرجل، انه عجوز ضئيل الجسم ذو اللحيه البيضاء وملابس بالية ونصف راسه خال من الشعر، وعند ذلك فهموا السر ان الحاكم تقابل مع الانبا موسي وتصنع بذلك .. ورجع الحاكم متأثرا.