رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعض خطايا اللسان + أخطاء اللسان هي خطايا مركبة تدل على ما فى داخل الإنسان فالقلب الصالح يخرج الصالحات والعكس كما ان الشجرة الجيدة تخرج ثمراً صالحاً، فعلينا مراقبة وضبط حواسنا وأفكارنا وعواطفنا لكي يكون لساننا نقي وكلامنا كلام حكمة. الكلمات القاسية تدل على قلب قاس والكلمات المتكبرة تدل على قلب متكبر والكلام المستهتر يدل على قلب مستهتر، والألفاظ الحاقدة تدل على قلب حاقد وهكذا. فالذي يريد أن يصلح ألفاظه، عليه أن يصلح قلبه وإلا فإنه سوف يقع في خطية أخري هي الرياء ، إن كان يقول ألفاظا بلسانه، هي عكس المشاعر التي في قلبه. + خطايا الكبرياء. مثل الافتخار، وتبرير الذات، ويدخل فيها العناد، والكذب، والمبالغة، وأنصاف الحقائق، والغش، والخداع، والتضليل، والتلفيق، وشهادة الزور، والمغالطة والمكر. ومنها الكلام الجارح الموجع الذي لا يبالي فيه قائله بمشاعر من يتحدث إليه. وكذلك ألفاظ التهديد والتخويف، وما إلى ذلك. وهناك كلام يعبر عن الكراهية وعدم المحبة مثل كلام الشتيمة، والنرفزة، والسب واللعن، وإدانة الآخرين، وتحقيرهم. والتهكم عليهم، ومسك سيرتهم، والغيبة، والنميمة، والدسيسة. كذلك ألفاظ التهديد، والتعيير وإفشاء أسرار الناس، والتشهير بهم، وإلقاء المسئولية عليهم والهروب من المسئولية ونشر الشائعات. وهناك كلام الرياء والنفاق مثل كلام التملق، والمديح الزائف، ومجاراة المخطئين في أخطائهم. والسلوك بلسانين، والنفاق، الرياء وكثرة الشكوى والتذمر. + ومن خطايا اللسان ما يقود للنجاسة. مثل القصص البطالة، والفكاهات الماجنة، والأغاني العابثة، وكل كلام الأغراء، والأسلوب غير المهذب. + أخطاء اللسان في الإيمان. مثل كلام التجديف ونشر الشكوك في الدين والعقيدة، ونشر البدع والهرطقات وإعثار غير العرفين بها، واستخدم اسم الله باطلًا، وتشويه الفكر بالخرافات. لهذا ومن أجل ان يقتنى الحكماء الحكمة فضلوا الصمت عن الكلام، ووجدوا فى الصمت الفرصة الذهبية لإنطلاق النفس فى العبادة والحديث مع الله وسماع صوت الروح القدس داخلهم وليحصلوا على الوقت الكافي لفحص النفس وتهذيبها وبنائها الروحي، ومن الصمت الجيد حصلوا كلام الحكمة ومعرفة الله. لساني قلم كاتب ماهر (مز 45 : 1) + اليك ايها الرب الاله الحكيم وواهب الحكمة نصلى ونطلب ان تهبنا منك حكمة ومعرفة وفهم قلب، طهر قلوبنا بنعمة روحك القدوس وأكتب شريعتك داخلنا ولتسكن نعمتك بغنى فينا. لتكون السنتنا قلم كاتب ماهر يكتب لك أجمل الالحان ويسبحك على محبتك ورحمتك المتجددة كل وقت. أجذبنا يارب بربط المحبة لكي ننشد الحان الفرح شاكرين عظيم عملك ورعايتك كل حين. + يارب ما أحوجنا فى الحزن الي كلمات العزاء، وفى الضيق الى الصديق الذى ينتشلنا بكلمات الرجاء، وفى وقت الشك نحتاج الى من يثبت فينا الإيمان ويغذي فينا المحبة عديمة الرياء. وفى الشعور بالغربة والوحدة نحتاج الى من يأخذ بايدينا ويشجعنا لئلا نخور فى الطريق ويملاء علينا الحياة بالبسمة الصادقة والكلمة الطيبة والمشاعر الأخوية. وعلينا نحن قبل إن نطلب ذلك من الأخرين ان نكون نحن ذلك الصديق الوفي والمشجع والذى يجول يصنع خيراً، ولهذا نصلى اليك ان تهبنا الحكمة والنعمة والقوة لكي نكون أواني مقدسة لإعلان محبتك لكل أحد. + نصلى اليك ان تهبنا حكمة لنعرف متى نتكلم، ومتى نصمت؟. ومتى تكلمنا فلتكن انت المتحدث على السنتنا والعامل فينا. علمنا ان نستمد من الصمت نعمة الحديث اليك والاصغاء لصوتك ومعرفة أرادتك المقدسة فى حياتنا بما يبنى النفس والغير فى وداعة وحكمة لكي نسلك كما يليق باناس الله القديسين، أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آه من خطايا اللسان |
هل ننسى خطايا القلب، ونركز على خطايا اللسان؟ |
خطايا اللسان ( اللسان عضو صغير لكن فعله كبير ) |
خطايا اللسان |
خطايا اللسان |