كان القديس أسحق دائما ملتصق بالله فى حياته قائلاً مع المرنم الحلو داؤد " أما أنا فصلاة " قبل أن يقوم بأى عمل كان يصلى لأن الصلاة هى الصلة بينه وبين الله خالقه وباريه ، كان أيضاً يقرأ الكتاب المقدس وكأنه يقول مع داؤد النبى " خبأت كلامك فى فمى كى لا أخطئ اليك " كان الكتاب المقدس هو غذاء روحى له دائما فكان يذهب الى الحقول فى بلدتة " دفرة " والبلاد المجاورة وكان يقرأ للفلاحين فى الحقول الكتب المقدسة ويفسر معانيها .