19 - 05 - 2021, 11:52 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
رد الرب شمشون بعد سقوطه..
ولعله بنفس الوضع أيضًا رد سليمان بن داود، الذي قال له عنه: "إن تعوج أؤدبه.. ولكن رحمتي لا تنزع منه، كما نزعتها من شاول" (2 صم 7: 14، 15).
لقد مر وقت علي داود، ظن أنه لا خلاص..
وهكذا صرخ إلي الرب قائلًا: "يا رب لماذا كثر الذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا علي كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه" (مز 3). ووسط هذه الأفكار التي يزرعها الشياطين، تبدو وعود الرب مملوءة رجاء "أنا معك، وأردك إلي هذه الأرض"..
هذه العبارات هي أقوي سلاح في التوبة والرجوع.. كثيرين أنهم يظنون بأنهم سيعودون إلي الله، بقوة إرادتهم، وبعزيمتهم، وبصدق عزمهم علي الرجوع، دون أن يضعوا العامل الإلهي في قصة عودتهم إلي الله!!
كلا، صدقوني.. فلو كان الإنسان الخاطئ هو الذي يعيد نفسه إلي الله، ما عاد أحد..
البابا شنودة الثالث
|