قيامة المسيح: سبب تبريرنا.
لكي نري آثار قيامة المسيح، دعونا نبدأ من رومية 4: 25 حيث تقول:
رومية 4: 25
" الَّذِي أُسْلِمَ [يسوع المسيح] لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا ثُمَّ أُقِيمَ مِنْ أجْلِ تَبْرِيرِنَا "
لقد أُسلم يسوع المسيح للموت من أجل معاصينا ثم أٌقيم من أجل تبريرنا. حقيقة أنك الآن بار أمام الله فهي مُقامة علي أساس أن يسوع المسيح قد أُقيم من بين الأموات. فبدون قيامة المسيح لن يكون هناك تبرير. إنه بهذه البساطة. و في مقال "البر و الكتاب المقدس" و "خُلِصَ و تبرر بالنعمة" فلقد رأينا أنه لكي ننال البر لابد و أن نؤمن بالرب يسوع المسيح و قيامته. و لكن، هذا الشرط ( أن تؤمن بيسوع المسيح و تصبح باراً أمام الله) اصبح متاحاً لأن يسوع المسيح قد أٌقيم من بين الأموات. كم هو رائع أن تكون باراً أمام الله!! و كل هذا بسبب قيامة يسوع المسيح. فقيامته ليست فقط حدثاً تاريخياً . فتأثيرها يظل موجوداً في يومنا هذا كما كان قبل 2000 عام.