في عام 1906، زُعم أن كلارا جرمانا سيلي، وهي تلميذة مسيحية تبلغ من العمر 16 عامًا تعيش في جنوب إفريقيا، كان يمتلكها شيطان وتقول الشائعات إنها أبرمت اتفاقًا مع الشيطان، وبعد فترة وجيزة بدأت تظهر عليها علامات التملك وكان بإمكانها فهم لغات مثل البولندية والفرنسية، والتي لم تكن تعرف بها سابقًا، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو حقيقة أنها كانت تُرفع بشكل متقطع عموديًا أو أفقيًا حوالي 1.5 متر (5 قدم) في الهواء وحاولت خنق القس الذي كان يقوم بطرد الأرواح الشريرة عليها حتى الموت، لكن الأمر انتهى بالنجاح، وتمكن الكاهن من إيقاف أعراضها.