15 - 05 - 2021, 05:54 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
بكل خجلٍ سألته قائلاً: "ياسيدي.. هل حقاً تريد رجوعي؟
هل أنت واثق من دعوتك هذه؟ ألا تعلم الى أي مدى وصل بيّ الحال؟
وهل يُمكنك حقاً أن تُخرج من حالتي تلك شئ صالح؟
هل يمكنك أن تعيد فيّ الحياة بعدما أنتنتُ سنيناً وسنين؟ "
أما هو فظلّ مُستمعاً حتى انتهيت، وبكل هدوء
وكعادته إبتسم لي قائلاً: " أنت تعلم يابنيّ أن الكل عندي مستطاع
، وتعلم أني لم أحب مثلك منذُ تصورتَ في ذهني قبل أن آتي بك إلى الوجود.
وتعلم أيضاً أني لن أيأس في بحثي عنك حتى تعود إلى حضني
-وأعرف أنك ستفعل- لأني أثق بك، ليس لشئ إلا لأنك إبني
، و صورتي مازلتُ أراها فيك..
هذا عنّي.. أما عنك فأريد أن أسأل.
. أيمكنك أنت أن تثق بي هذه المرة؟"
|