رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين قيامه السيد المسيح وباقي الاموات الذين قاموا من الموت الفرق بين قيامه السيد المسيح وباقي الاموات الذين قاموا من الموت السيد المسيح أقام نفسه من الموت بجسد ممجد غير قابل للفساد ولم يمت مرة اخري بعدها ( جسده لم يري فسادا ) وكان يعرف ميعاد موته وقيامته اما باقي الاموات الذين قاموا فهم قاموا بواسطه أناس اخر ولم يقدروا علي اقامه انفسهم وقاموا بجسد قابل للفساد وللموت مره اخري ولم يعرفوا ميعاد موتهم او قيامتهم (( ما الفرق بين قيامة الرب يسوع من الموت وقيامة لعازر من الموت ؟؟؟ )) )) في يوحنا11 أقام الرب يسوع لعازر من بين الأموات، وفي يوحنا20 نجد قيامة الرب يسوع المسيح. لكن هناك فارقًا بين قيامة لعازر وقيامة الرب يسوع، لأن: أولاً: لعازر لم يكن يعلم أنه سيقوم، ولكن الرب كان يعلم وقال: «لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالي، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالِ» ( مت 12: 40 ). ثانيًا: لعازر رأى جسده فسادًا، وقالت عن أقرب الناس إليه، وهي أخته مرثا: «يا سيد قد أنتن، لأن له أربعة أيام». أما ربنا يسوع المسيح، فهو الشخص الوحيد الذي تم فيه القول: «لن تدع تقيك يرى فسادًا»، وشهد عن هذا بولس قائلاً: «وأما الذي أقامه الله (أي الرب يسوع) فلم يرَ فسادًا» ( أع 13: 37 ). ثالثًا: لعازر لم يُقِم نفسه، ولكن الرب يسوع هو الذي أقامه، أما الرب فقد أقام نفسه كما قال: «.. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا» ( يو 2: 19 ). «أجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه.. أما هو فكان يقول عن هيكل جسده» (يو2: 19). رابعًا: لعازر قام بعد أن رُفع الحجر «قال يسوع: ارفعوا الحجر .. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعًا» ( يو 11: 38 - 41). لكن الرب يسوع قام والحجر موجودًا على باب القبر. خامسًا: لعازر قام بجسده الحرفي، وكان ملفوفًا بالأكفان «فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل، فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب» ( يو 20: 6 ). لكن الرب يسوع قام بجسد ممجد وترك الأكفان بالقبر «جاء سمعان بطرس ... ونظر الأكفان موضوعة» (يو20: 6). سادسًا: لعازر قام بمفرده، لكن الرب يسوع قام معه «كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين» ( مت 27: 52 ، 53). سابعًا: لعازر بعد أن قام، مات مرة ثانية، لكن الرب يسوع هو الحي إلى أبد الآبدين كما قال في رؤيا1: 18 «والحي وكنت ميتًا وها أنا حي إلى أبد الآبدين. آمين، ولي مفاتيح الهاوية والموت». فشخص ربنا يسوع المسيح كما هو عظيم في كل شيء، هكذا عظيم في قيامته أيضًا. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|