رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
« وفى ذات يوم عبر أليشع إلى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة فأمسكته ليأكل خبزا » (2مل8:4)
إن أسباب عظمة هذه المرأة الشونمية كثيرة منها: 1 - لأنها قبلت رجل الله أليشع: وأليشع، كما نعرف، هو رمز للرب يسوع المسيح. « أمسكته » (2مل8:4) ، والنفس التي تتمسك بالرب وتحبه هي التي تُشبع قلبه. ثم إن علاقتها بأليشع بدأت ولم تنتهِ، فكان « كلما عبر يميل إلى هناك ». وهكذا فإن بولس بعد ثلاثين سنة من الاختبار يقول « لأعرفه ». وليس ذلك فقط بل لقد شهدت هذه المرأة عن أليشع أمام الآخرين « علمت أنه رجل الله مقدس » وهكذا فإن الذي يعرف الرب يُخبر بفضائله. 2 - عظيمة لأنها عملت لأجل أليشع: « فلنعمل عُليّة على الحائط صغيرة » - وهكذا يُقال عن المؤمنين « مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها » (أف10:2) . العُليّة تُشير إلى الحياة المنفصلة الهادئة بعيداً عن ضجيج هذا العالم. ولقد وضعت في تلك العُلـّية سريراً إشارة إلى الراحة والهدوء، وخواناً وكرسياً إشارة إلى التعليم، ومنارة رمزاً للشهادة. 3 - عظيمة لأنها كانت مكتفية قانعة: عملت هذه الأشياء لا لطمع في أجرة أو مكافأة، فهي لم تطلب شيئاً من أليشع، وكأنها نظير بولس الذي قال « قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه » (فى11:4) . 4 - عظيمة لأنها وثقت في الرب ثقة كاملة: والرب تعامل معها لتدريب إيمانها. لقد تعلمت عن الله أنه قادر ليس فقط أن يعطى ابناً، بل أنه « إله القيامة ». فإذ مات الولد أصعدته على سرير رجل الله وأغلقت الباب عليه. أي عملت فاصلاً بينها وبين التجربة. جعلت المشكلة وراءها ورجل الله أمامها. كانت تشعر في داخلها بسلام إلهي وقالت للكل سلام. لم تَحكِ لأحد عن المشكلة بل ارتمت عند قدمي أليشع، إنها حالة نفس مسكينة إذا أعيت وسكبت شكواها أمام الله. يا يســــوع يا طريقي للعُلا مرشدي إلى السماء ثبتن قدمي قدسـن غرضــي وارفعــن مُهجتــــي في الطريق للعلا ++++صلو من اجـــــلـــــى++++ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقول المرأة العظيمة لغلامها |
المرأة الشونمية العظيمة |
سارة وسلوك المرأة العظيمة |
المرأة الشونمية العظيمة |
المرأة العظيمة |