منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 05 - 2021, 02:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

دروس في الخدمة



دروس في الخدمة


لأنه مَنْ ازدرى بيوم الأمور الصغيرة
( زك 4: 10 )


كثيراً ما نحاول أن نبحث عن ثمر لتعبنا من أجل الرب، بدلاً من أن نتذكر أنه ليس من شأننا أن نتطلع إلى نتائج عظيمة. إن الله قادر أن يُنتج هذه الثمار، ولكن لا يجب أن نحتقر الفرص التي يضعها أمامنا. إن نظرة على خدمة ربنا وسيدنا، تجعلنا ندرك كل مداها.

إنه هو أثناء خدمته هنا على الأرض لم يبحث عن ثمار منظورة رائعة. وعندما جاء إليه سمعان بطرس فرحاً ليعلن له أن الجميع يطلبونه، أجابه يسوع بهذه الإجابة التي خيّبت أمله: "لنذهب إلى القرى المجاورة ..." ( مر 1: 38 ). وعندما كان "الجميع يأتون إليه" ( يو 3: 26 ) بدلاً من يوحنا المعمدان لدرجة أن لاحظ اليهود ذلك ( يو 4: 1 ) "ترك اليهودية ومضى أيضاً إلى الجليل" ( يو 4: 3 )، أي إلى مكان لم يكن مكرماً فيه (قارن يو4: 3، 43-44). كم يجب أن نتعلم منه! إنه لم يطلب نجاحاً يجذب الانتباه.

ولرجلين اثنين فقط وجه دعوته: "تعاليا وانظرا"؛ ثم بعد ذلك دعا شخصاً آخر، ثم ثانياً ثم ثالثاً (يو1). لم يكن يثق في الكثيرين الذين آمنوا ظاهرياً باسمه، ولكنه بكل عناية كان يهتم في الليل بإنسان واحد، دفعته حاجة أكثر عمقاً إلى الإتيان إليه ( يو 2: 23 ،24، يو3). وفي مناسبة واحدة فقط نراه يحصد ثماراً لدى كثيرين ( يو 4: 39 ) في سوخار، في السامرة التي كان لا بد أن يجتازها ليهتم عند بئر يعقوب بنفس مسكينة متروكة! وكان مريض عند بركة بيت حسدا وامرأة زانية موضع اهتمامه. ولم يجد راحته إلا عندما أتى بمولود أعمى لأن يمجد الله. ولمّع شخص لعازر مجد رئيس الحياة، ولم يستحِ أن يعرض كلمته لمريم التي كانت جالسة عند قدميه.

لنتشجع إذاً ونحن نتأمل شخص الخادم الكامل العجيب! فهو الذي "لم يقدر أن يختفي" ( مر 7: 24 ) وكان يسير في طريقه بدون صوت، ولم يكن يطلب أموراً عظيمة (قارن إر45: 5). وحيثما كان يذهب كانت جموع كثيرة تُحيط به، ومع ذلك كان يبحث على واحد بين فروع الجميزة يستطيع أن يمكث عنده (لو19). ولم يتراجع أمام عبور البحر الهائج لأنه كان يوجد شخص أو شخصان فقط من الجدريين يطلبان معونته. وفي بيت رئيس الفريسيين ظهرت نحوه روح عدم إيمان، ولكن كانت تكفي رغبة أحد المتكئين المدعوين الملتهبة ببركات الملكوت لتجعله يعلن عن كنوز نعمة الله (لو14).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشتيمة لا يليق استعمالها في الخدمة لأن وسائل الخدمة ينبغي أن تكون طاهرة
وفي الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة
دروس في الخدمة
دروس فى الخدمة
دروس في الخدمة


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024