رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نيوتن والكيمياء بعد نشر كتاب المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية، كان نيوتن مستعدًا لاتجاه جديد في الحياة، ولم يعد يجد الرضا في منصبه في كامبريدج وأصبح أكثر انخراطًا في قضايا أخرى، وساعد في قيادة المقاومة لمحاولات الملك جيمس الثاني لإعادة التعاليم الكاثوليكية في كامبريدج، وفي عام 1689 تم انتخابه لتمثيل كامبردج في البرلمان. وأثناء وجوده في لندن، تعرف نيوتن على مجموعة أوسع من المثقفين وتعرف على الفيلسوف السياسي جون لوك، وعلى الرغم من أن العديد من العلماء في القارة استمروا في تدريس العالم الميكانيكي وفقًا لأرسطو، إلا أن جيلًا شابًا من العلماء البريطانيين أصبح مفتونًا بنظرة نيوتن الجديدة للعالم المادي واعترف به كقائد لهم. ومع ذلك، في غضون بضع سنوات، سقط نيوتن في انهيار عصبي آخر في 1693 والسبب مفتوح للتكهنات ومنها: خيبة أمله بسبب عدم تعيينه في منصب أعلى من قبل ملوك إنجلترا الجدد، وليام الثالث وماري الثانية، أو الخسارة اللاحقة لمنصبه، أو ربما تسممًا مزمنًا بالزئبق بعد عقود من البحث الكيميائي، ومن الصعب معرفة السبب الدقيق، لكن الأدلة تشير إلى أن الرسائل التي كتبها نيوتن إلى العديد من معارفه وأصدقائه في لندن بدت مشوشة ومصابًا بجنون العظمة، واتهمهم بالخيانة والتآمر. والغريب أن نيوتن تعافى بسرعة، وكتب رسائل اعتذار لأصدقائه، وعاد للعمل في غضون بضعة أشهر ولقد ظهر مع سلامة جميع منشآته الفكرية، ولكن يبدو أنه فقد الاهتمام بالمشكلات العلمية وأصبح يفضل متابعة النبوءة والكتاب المقدس ودراسة الكيمياء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من هو إسحاق نيوتن؟ |
نيوتن |
نيوتن |
الجينات والكيمياء طريق العلماء للتعامل مع الامراض النفسية |
هذا المحشش غطى على نيوتن |