تهم "نخنوخ" تتطور من البلطجة إلى قتل ثوار 25 يناير ومعاونة النظام السابق

[Mary Naeem]

تهم "نخنوخ" تتطور من البلطجة إلى قتل ثوار 25 يناير ومعاونة النظام السابق.. والنيابة تفتح خزينة كبرى فى فيلته بـ"كينج مريوط" وتوقعات بالكشف عن مفاجآت صادمة.. والمتهم: كيف لثرى مثلى أن يكون بلطجياً؟!



صبرى نخنوخ
كتب أحمد مرعى وعماد عرفة

تحول "صبرى حلمى نخنوخ"، الشهير بـ"المعلم نخنوخ"، لأشهر متهم فى سجون مصر، حيث تداولت وسائل الإعلام أخباره وعلاقاته برموز النظام السابق وبفنانى مصر وعدد من الرياضيين، وتحولت التحقيقات معه من كونه بلطجيا يرتكب أفعالا إجرامية وتهديدا لسلم وأمن المواطنين، إلى ما هو أكبر من ذلك حيث كشفت التحقيقات، التى تجريها النيابة أنه كان الذراع القوية لعدد من رموز النظام السابق، الذين كانوا يستخدمون أمثاله فى تنفيذ مطامعهم، كما تبين أن نخنوخ له دور فى التعدى على المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير.

وتوجه مساء اليوم، الأربعاء، فريق من النيابة العامة لمعاينة فيلا "نخنوخ" للمرة الثانية فى كينج مريوط، وذلك لفتح إحدى الخزائن الكبيرة، التى توجد فى الفيلا، والتى من المنتظر أن تخرج أسراره وتعاملاته وأساليب الاتصالات ونوع العلاقات التى كانت تجمعه بعدد كبير من رموز النظام السابق، والتى قد يواجه فيها نخنوخ تهما بالتعاون فى قتل المتظاهرين، ويقدم جنائياً كمتهم بقتل الثوار، وذلك لكون الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة قد اتهمه فى حلقة برنامج الأسئلة السبعة مع الإعلامى خالد صلاح، بالبلطجة ومساعدة رموز النظام القديم قبل الثورة فى الفوز بالانتخابات وتحريك خريطة البلطجية فى مصر كلها، مما فتح أبواب النار عليه وتسبب فى إلقاء القبض عليه بعد شهور قليلة من إذاعة الحوار، مما قد ينتج عنه مساعدتهم فى إحباط الثورة ووأدها بمساعدة عدد كبير من "صبيانه" فى كار البلطجة.

وقال "نخنوخ" لإحدى القنوات الفضائية، إنه كان على علاقة ومعاملات مع عدد من رموز النظام السابق، ولكن التعامل بينهما كان بدافع المحبة والصداقة ليس إلا، وأوضح أن رجلاً مثله بهذه الثروة الضخمة لا يحتاج إلى أن يصبح بلطجياً وأن ما فعله كله كان بهدف خدمة الناس، ومساعدتهم لأنه "جدع" ويخدم الناس بدون مقابل على عكس البلطجى، الذى يفرض إتاوة لاغتصاب حق ليس له، لافتاً إلى أنه لا يوجد محضر بلطجة واحد ضده، وأن الشرطة لو اتصلت به وطلبت منه المجىء لكان أتى من نفسه دون أن يجروه من على سريره.

نخنوخ يبلغ من العمر 49 عامًا من أبناء بولاق أبو العلا، وساعد عدداً من مرشحى مجلس الشعب فى الفوز بالانتخابات فى دائرته.

ويقوم "نخنوخ" بتدريب عدد من الشباب على كمال الأجسام من أجل تخصصيهم للمهمات الخاصة، ويساعد عددا كبيرا من المسجلين خطراً فى الحصول على الأموال بطرقهم الخاصة، ومن المنتظر أن تكشف الساعات المقبلة فى التحقيقات مع نخنوخ العديد من المفاجآت عنه وعن علاقاته غير المشروع بنجوم مصر فى الفترة الأخيرة فى كل الأوساط.




اليوم السابع