![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وفقاً لعادتهم .. كان الملك يأمر بالإفراج عن سجين كل عيد فصح ولكن الاختيار هذه المرة كان بين شخصيتان سهل جدا الاختيار بينهم ، فهو لم يخيرهم بين اثنين مجرمين او اثنين صالحين كي يصعب الاختيار ، بل كان الاختيار بين باراباس ، المجرم وقطاع الطرق واللص بتاريخه الحافل من الاجرام وبين يسوع ، البار الذي لم يروا منه سوى المحبة والتعاليم والمعجزات والتسامح ولكن دون ادنى تفكير ، هتف الشعب بصوت واحد باراباس ، باراباس ، باراباس رغم ان خروجه قد يقع عليهم ضرر كبير فكيف سيحيا بينهم هذا المجرم حراً طليقاً ! رغم انهم عانوا من اجرامه مسبقاً ولكن بسبب قسوة قلوبهم ، وظلام اعينهم دون ادنى تفكير ، ارادوا ان يتخلصوا من يسوع مهما كانت العواقب وبالرغم ان بيلاطس كان من الممكن ان يحسم الجدل تجاه هذا البار ، ولكنه اكتفى بالنظر من بعيد خوفاً على مصلحة كرسية ، قائلاً كي يستريح ضميره ، اني برئ من دم هذا البار .. كتير في حياتنا عاملين زي بيلاطس ، اكتفوا بالمشاهدة وعدم التدخل رغم انهم يعلمون جيداً من نكون ، طيبتك وانسانيتك ومحبتك مع شخص كارهك ورافضك ، وارد جدا ماتغيروش ، لان كل حاجه حلوة بتختفي طول ماقلبه مليان غل من ناحيتك ويمكن دي اجابة السؤال اللي دايماً تسأله لنفسك انا عملتلهم ايه علشان اشوف منهم كل ده والحقيقة انك معملتلهمش اي حاجه كل الحكاية ان قلوبهم سوده ومش شايفاك ... ومستعدين يختاروا تاني ١٠٠ باراباس ، ولا انهم يختاروك الجمعه_العظيمة ساعات_قليلة_تفصلنا_عن_ساحة_الفداء |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|