منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 11:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,023

يسوع وبيلاطس


يسوع وبيلاطس

يسوع وبيلاطس
من إنجيل القديس مرقس
وما إِن كانَ الفَجْرُ حتَّى اجتَمَعَ عُظَماءُ الكَهَنَةِ لِلشُّورى معَ الشُّيوخِ والكَتَبَةِ والمَجلِسِ كُلِّه، ثُمَّ أَوثَقوا يسوعَ وساقوه وسَلَّموه إِلى بيلاطُس. [...] وكانَ عُظماءُ الكَهَنَةِ يَتَّهِمونَهُ اتِّهاماتٍ كثيرة. [...] وأَرادَ بيلاطُسُ أَن يُرضِيَ الجَمْع فأَطلَقَ لَهم بَرأَبَّا، وبَعدَ ما جَلَدَ يسوع أَسلَمَه لِيُصلَب (15، 1. 3. 15).
من إنجيل القديس متى
فلَمَّا رأَى بيلاطُسُ أَنَّه لم يَستَفِدْ شيئاً، بلِ ازدادَ الاضطِراب، أَخذَ ماءً وغَسلَ يَدَيْهِ بِمَرأًى مِنَ الجَمعِ وقال: "أَنا بَريءٌ مِن هذا الدَّم، أَنتم وشَأنُكم فيه" (27، 24).
من سفر النبي أشعيا
كُلُّنا ضَلَلْنا كالغَنَم كُلُّ واحِدٍ مالَ إِلى طَريقِه فأَلقى الرَّبُّ علَيه إِثمَ كُلِّنا (53، 6).
تأمّل
روما تحت أوغسطس قيصر، الأمّة المتحضّرة، جحافلُها تتبنّى مهمّة اجتياح الشعوب كي تحمل إليهم فوائد نظامها العادل!
روما، الحاضرة أيضًا وقت آلام يسوع في شخص بيلاطس، ممثّل الإمبراطور، كفيل الحقّ والعدل في أرض أجنبيّة.
مع ذلك، فإن بيلاطس نفسه، الذي يعلن بأنّه لم يجد فيه أيّ شرّ، هو الذي يقرّ الحكم عليه بالموت. والحقيقة تتألّق، في حضرة الحاكم، حيث مثل يسوع للمحاكمة: برّ الوثنيين لا يفوق برّ سنهدريم اليهود!
بالتأكيد، إن هذا البار الذي يجذب على شخصه، وبطريقة عجيبة، أفكارَ قلب الإنسان القاتلة، قد صالح العبرانيّين بالوثنيّين. لكنّه في الوقت الحاضر قد صالحهم جاعلًا منهم شركاء على حدّ السواء في مقتله الشخصيّ. إنما، سوف يأتي الوقت، لا بل هو قريب جدًّا، الذي فيه يصالحهم هذا البار بطريقة أخرى، بواسطة الصليب ومغفرة تطالهم جميعًا، عبرانيين ووثنيين، وتشفيهم معًا من جبنهم وتحرّرهم من عنفهم المشترك.
هناك شرط واحد للمشاركة بهذه العطيّة: وهي الاعتراف ببراءة البريء الأوحد، حمل الله المذبوح من أجل خطايا العالم؛ والتخلّي عن الادّعاء الذي يهمس في داخلنا: "أنا بريء من دم هذا الرجل"؛ والاقرار بذنبنا، موقنين أن هناك محبّة لامتناهية تغمرنا جميعًا، عبرانيين ووثنيين، وأنّ الله يدعونا جميعًا لأن نصبح أبناءه.
صلاة
أيّها الربّ إلهنا، أمام يسوع الذي أُسلِم وحُكِمَ عليه بالموت، لا نعرف إلّا أن نُبرئ أنفسنا ونتّهم الآخرين. لقد حمّلْنا لزمنٍ طويل، نحن المسيحيين، شعبكَ إسرائيل، عبءَ الحكم عليك بالموت. وقد تجاهلنا لزمن طويل، أنه علينا الاعتراف بأنّنا كلّنا شركاء في الخطيئة، كي نُفتدى جميعًا بدم يسوع المصلوب. أعطنا أن نرى في ابنك البريءَ؛ البريءَ الأوحد في التاريخ كلّه. هو الذي قَبِلَ أن يكون "خَطيئَةً مِن أَجْلِنا" (را. 2 قور 5، 21)، كي تستطيع أنت، بواسطته، أن تجِدَنا، بشريةً خُلِقَت من جديد في البراءة التي خلقتنا بها، والتي بها تجعلنا أبناءك.
صلاة الآبانا
إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"يقولون: هلم نحطم أمتهم"... كما أن هيرودس وبيلاطس
داود وبيلاطس
قيامة السيد المسيح وبيلاطس البنطي
ايقونة السيد المسيح وبيلاطس البنطى
مخطوطات لرسائل هيرودس وبيلاطس


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024