طرح الساعة السادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
=====================================
كمثل طبيب مداو كان المسيح إلهنا يداوى مجانًا قائلًا إن زيادة الأكل تثقل القلوب وتقطع القوة من الجسد، واهتمام أيضًا الدنياوى يجلب على الإنسان شرورًا كثيرة ويحيد بالإنسان عن مخافة الله فيخنقه الشرير ويبعده عن طريق الخلاص ومعرفة خلاص نفسه ويوقعه في سلطان الموت مثل الفخ الذي يخطف الفريسة. اسهروا أنتم أيضًا واصنعوا ثمرة تليق بالبر والتوبة لكي تكونوا واقفين أمام الديان، يسوع المسيح المخلص. وكان يعلم الجموع في الهيكل وفى الليل كان يستريح وكانت راحته في جبل الزيتون وفى النهار كان يأتي إلى أورشليم. وكان جميع الشعب يبكرون إليه ليسمعوا تعاليمه المفعمة صلاحًا، والذين سمعوا كانوا يسبقون إلى ينبوعه ويشربون منه الماء الحلو كما قال الكتاب الشاهد بمجيئه أنه الطعام غير الفاسد المغذى لكل الذين يؤمنون به.
(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته "