26 - 04 - 2021, 07:19 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
••• تبعتُ آثارَ دَمِكَ السَّكيب .. خَطَوتُ الجُلجُثه لأراكَ عن قريب
لكن ليسَ كقُربِ يديكَ منّي .. يومَ لمستَني بعطفٍ مُجيب
كم من عيونٍ نظرَت في جحود؟! كم من ألسنه أنكرت العُهود!
وهي ذاتُها من أمسَت تُنادي لكَ: "أوصنا يا ابنَ داود"
اينَ العُميُ والسُّقمُ ومَن تَبٍعوكَ؟! اينَ الموتى هل قاموا لذا تركوك!
كيف تخلّى عنكَ الجمعُ اللجوج؟؟ ام أنَّ حُبَّهم كانَ بخوفٍ ممزوج!
رجلُ الاوجاع أنتَ حقًّا سيّدي .. تاهَ وضاع مَن شعرَ بوحدةٍ كهذه
متروكٌ محتقرٌ ومُهان
طُرِحتَ تنادي لا تترُكني يا أبي .. ظُلِمتَ وراضي وأن تغفرَ لصالبيك
مخذولٌ مختبِرٌ للأحزان
قبلتَني وانا ضالٌّ مرفوض .. أحببتَني أنا، من عشتُ مبغوض
فلن أعودَ بعدَ الانَ وحيدا .. ولن أتركَكَ يا ذا القلبِ الفيوض
ولو اضطرتُ سأموتُ معَكَ .. وإن انكَرتُك لا أُنكِرُ حبَّكَ
إغفِر لي لاني رغمَ ضعفي .. أحببتُكَ انت يا
رجلُ الاوجاع أنتَ حقًّا سيّدي.
|