منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 04 - 2021, 09:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

كعكة رضف وكوز ماء!




كعكة رضف وكوز ماء!


اضطجع (إيليا) ونام تحت الرتمة. وإذا بملاك قد مسَّه وقال:
قُم وكُل. فتطلع وإذا كعكة رضف وكوز ماء عند رأسه،
فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع

( 1مل 19: 5 ، 6)


لقد أبدى إيليا نشاطًا عظيمًا لما ركض أمام مركبة آخاب من الكرمل إلى يزرعيل، ولقد ركض هكذا لأنه كان يعرف موطن القوة وسرها، فرجل الله، رجل الصلاة، لم ينهض من على ركبتيه حتى ظهرت الغيمة الصغيرة التي قدر كف إنسان. نهض إيليا حينئذ كما بأجنحة النسور، بعد ثلاث سنوات مُجدبة، وركض ولم يعيا ( 1مل 18: 46 ).

ولكن حتى بريق الذهب قد ينطفئ. ويُخبرنا 1مل19 أن لسان إيزابل المسنون ملأ قلب النبي بالخوف، ذلك النبي الذي واجه بمفرده على الكرمل أنبياء البعل الأربعمائة، وإذ خاف غضب الملكة، هرب إلى البرية ونام تحت رتمة، طالبًا الموت لنفسه وهو جوعان ويائس. لقد كان رجل الله يقاسي البرد والجوع في أرض ناشفة. ولكن كانت هناك مفاجأة مخبوءة لإيليا عند يقظته، فلم تكن هناك غربان تأتي إليه بخبز ولحم، ولم تكن اللمسة التي أيقظته لمسة من الأرملة بكوار دقيقها أو بأعواد القش. كلا، لقد وجد إيليا وهو تحت الرتمة «بيت إيل» له. وعاش ولم يَمُت. لقد جاءه ملاك الرب وأشبع كل حاجة له. فشبع واستدفأ.

لقد سقطت نار من السماء على الذبيحة فوق جبل الكرمل، استجابة لصلاة إيليا، ومياه كثيرة نزلت على الأرض العطشى من طاقات السماء التي فُتحت بصلاة تلك الرجل البار نفسه. لكن الكعكة الرضف الساخنة المخبوزة لوقتها على الجمر، وكوز الماء قد أُعطيت له دون أن يسأل. يا لها من أمانة، كانت وما زالت، في إلهنا الطيب!

لقد عرف الرب الرحلة الطويلة الشاقة التي أمام عبده، فزوّده الملاك بأكلة ثانية بعد فترة من النوم، وبقوة تلك الأكلة، التي لم تجهزها يد بشرية، سار إيليا أربعين يومًا وأربعين ليلة، حتى جاء إلى حوريب جبل الله.

ولعل إيليا تغنى كما فعل داود حين قال: «الإله الذي يمنطقني بالقوة، ويصيِّر طريقي كاملاً» ( مز 18: 32 ). حقًا إن الله يهيئ الطريق دائمًا أمامنا، كما يهيئنا نحن أيضًا للطريق. هو الله الذي يغيث المُعيي أيضًا. فلماذا يخامرنا الشك من جهته، له المجد، حتى وإن فقدنا كل ثقة في أنفسنا، ليس أحيانًا بل على طول الخط؟

رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2021, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
جوزيف جوزيف Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية جوزيف جوزيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123632
تـاريخ التسجيـل : Dec 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 732

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كعكة رضف وكوز ماء!

ربي يباركك ويبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 04 - 2021, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كعكة رضف وكوز ماء!


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أثبت في حبك وفرحك وكنز نعمتك
غني وكنز الروح القدس
المعترف وكنز الكتاب المقدس
الرضي سر وكنز
تقليد كعكة القديس باسيليوس الكبير(الفاسيلوبيتا)كعكة راس السنة


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024