واحدة من أشهر الوفيات وأكثرها توثيقًا والتي تُعزى وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، إلى شبح هو شبح هامر سميث، ففي السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، كانت منطقة هامر سميث بغرب لندن مليئة بالإشاعات حول ظهور مرعب كان يطارد إحدى مقابر المنطقة، وأفاد السكان المحليون أنهم رأوا شخصية بيضاء، لها عين زجاجية وقرون، ستخرج فجأة من الظلال المخيفة، تنتحب، تئن، وتتلوى أمام المارة.
وانتشرت الأخبار بأن الشبح ربما كان شبحًا لرجل قتل نفسه مؤخرًا قبل أن يدفن في الأرض المخصصة لساحة الكنيسة، وتم أخذ التقارير على محمل الجد لدرجة أنه تم إرسال دوريات مسلحة للقبض على الشبح، ولم يمض وقت طويل قبل أن يصادفها أحدهم، وهو ضابط يدعى سميث، والذي أطلق النيران على شخصًا يرتدي الملابس البيضاء ولم يكن شبح كما اعتقد، وتم محاكمة الضابط ولم تهدأ روح توماس ميلوود.