منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 04 - 2021, 08:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,077

يوسف المتألم





يوسف المتألم


أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً

( تك 50: 20 )


قصة يوسف أكثر قصص الكتاب إثارة وتشويقاً، وأعتقد أن سر الإثارة فيها يكمن في أمرين:

أولاً: نُصرة الشر في البداية وهزيمته في النهاية: فلو تخيلنا القصة من خمسة فصول، سنرى أن الأربعة منها كانت تنتهي نهاية مأساوية بنُصرة الشر على الخير. فيوسف بين محبة أبيه وبُغضة إخوته، تنتصر البغضة على المحبة. ويوسف بين شراسة يهوذا وطيبة رأوبين، تنتصر الشراسة على الطيبة. ويوسف بين ثقة فوطيفار وكذب زوجته، ينتصر الكذب على الثقة. ويوسف بين معروفه مع الساقي وأنانية الساقي، تنتصر الأنانية على المعروف. فمن فصل إلى فصل تزداد دهشتنا كيف أن الشر ينتصر هكذا. وما يزيد الدهشة والإثارة أنه مع نُصرة الشر وازدياد الآلام، كان يوسف يزداد روعة وصلاحاً، فيزداد غموض القصة إذ لا نجد في حياة يوسف ما يبرر نُصرة الشر هذه. لكن العجيب أن هذه الشرور عينها التي حققت هذه الانتصارات الضخمة، هي نفسها باجتماعها وتفاعلها معاً اخرجت أعظم خير ليوسف! فالمعادلة لم تكن هكذا:

محبة + طيبة + ثقة + معروف = عرش

لكن المعادلة سارت بالشكل الآتي:

بغضة + شراسة + كذب + أنانية = عرش

فكيف حدث هذا؟! .. الإجابة في الأمر الثاني:

ثانياً: سلطان الله دون استعلانه. ما يجعل القصة أكثر إثارة، هو أنه بينما نرى الله يكثر من لقاءاته مع يعقوب؛ سواء المباشرة أو غير المباشرة من خلال الملائكة؛ لا نجد له أي لقاء مع يوسف، فلا كلمة تشجع ولا ملاك يحمي ولا ظهور يطمئن، كما كان يفعل مع الآباء السابقين. وكأن الله لا يسمع ولا يرى ما يحدث له؛ لماذا لم يظهر لإخوته مُحذراً كما فعل مع أبيمالك بخصوص إبراهيم، وكما فعل مع لابان بخصوص يعقوب؟ ولماذا لم يعامله حتى كلوط ويرسل ملاكاً ينقذه من البئر؟ لكن في النهاية نكتشف أنه لم يكن بعيداً البتة عن عبده، ولم تكن الأحداث أبداً تجري من وراء ظهره، فهو وإن ترك الشرير يمرح فإنما ليسخر من شره في النهاية مُظهراً سلطانه في إخراج الخير لعبده من ذات الشرور التي قصدوها له، وليجعل عبده يُغنى في النهاية "أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابراهيم المتألم
لك أيها المتألم.....
انا الخاطىء وهو المتألم
كتاب الأب يوسف أخو الأب بيمين، وقديسون آخرون باسم أنبا يوسف - المقدس يوسف حبيب
يوسف المتألم


الساعة الآن 02:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024