08 - 04 - 2021, 07:43 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
التعبير عن الحزن
أمر مقبول بالكامل كبشر.
ومن الطبيعي والعادي
أن نشعر بالألم ونذرف الدموع.
يقول الكتاب المقدّس
إنّ الله يسمع صوت دموعنا (مزمور 6: 8).
الله الذي يحكم الكون بأسره يسمعك حين تبكي.
هو يرى حزنك وتنهّداتك وهو حسّاس لها.
ويمنّ عليك الله في هذه الأيّام
حضوره اللطيف ومحبّته التي لا تتغيّر.
حتّى حين يغمر الحزن قلبك،
يريد الله أن يقوّيك
يريد الله أن يساعدك لكي تعبر وادي الدموع
وأن يُلبسك رداء التسبيح مكان روح الهمّ
لأنّه يُحبّك ( اشعياء 61: 3).
النفس وهي في حالة الاضطراب
لا تستطيع الشعور بحضور الله،
لكن إذا ما بدأت في الالتحام بالحكمة الإلهية
تبدأ شمسها الداخلية في الإشراق.
فتمتلئ قوة جديدة،
ويتغير مسار أفكارها ونغمة صوتها ومزاجها.
فعوض القلق والكآبة والرثاء
نجده كإنسان قد استعاد هدوءه،
كاشفاً عن قوته في الله.
وتتحول أحزان الليل عنده
إلى خلاص الصباح..!!
|