رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتظر يعقوب طويلاً حتى يرى يوسف مرّة أخرى، وكان الانتظار مليئًا بالبكاء... البكاء المرير حتى إن نظره ضعف، إلى أن أتاه الله بيوسف في النهاية ليصالحه عن كل ما فاته. فعلاً ما أصعب الانتظار، وما أطوله! ولكن الله يظلّ أمينًا لا ينسى المنتظرين ولا يتركهم طويلاً بلا تعويض، فالمنتظرون حسب وعده "يجدّدون قوةً"، ولا يضيع صبرهم هباء. فيا صديقي المنتظِر لا تيأس ، إلهك يرى صبرك وتعبك، وعن قريب يعوّضك عن كل أتعابك هذه. للمنتظرين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|