وصية مرسى قبل السفر مصر فى حماية السيسى
قال الفريق صديق صبحى رئيس أركان القوات المسلحة لـ «الوطن» إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ألغى زيارته المرتقبة أمس لسيناء بسبب «التزام رئاسى»، فيما أكد مصدر رفيع أن «السيسى» مكلف بتأمين مصر فى غياب الرئيس لزيارة الصين. وأكد «صبحى»، الذى زار جنوب سيناء نيابة عن «السيسى»، لضباط وجنود تأمين مدينة الطور، استمرار العملية «نسر 2» لمعاقبة الإرهابيين ومن يمولهم وجعلهم عبرة لمن يتجرأ على رجال القوات المسلحة، مشيراً إلى أن العناصر المسلحة تعيد تمركزها فى أنحاء سيناء، وقال إن الجيش مؤسسة وطنية مستقلة عن الصراع السياسى، وإن علاقته بمؤسسة الرئاسة أساسها الاحترام المتبادل، كما أكد على القصاص من قتلة جنود رفح، ومن يمولهم، ليكونوا عبرة لمن يتجرأ على رجال القوات المسلحة. من جهة أخرى أكد شهود عيان لـ«الوطن» استمرار التهريب عبر الأنفاق بين رفح وغزة، وأن الجيش دمر 150 نفقاً من أصل 700، فيما يواصل سلاح المهندسين تدمير الأنفاق فى منطقة «الصرصورية» شمال معبر رفح، وقال أحد أصحاب الأنفاق: «هناك أنفاق تعمل حتى اللحظة ولا يتجاوز عددها 20 نفقاً». وتحاول الأجهزة الأمنية حل لغز مقتل عنصر جهادى فى شمال سيناء، إثر تفجير دراجته البخارية، وعاينت النيابة العامة موقع الانفجار، فى منطقة «خريزة» على مسافة 15 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وأرسلت المباحث الجنائية بقايا التفجير إلى معامل البحث الجنائى لكشف الملابسات، ورجحت مبدئياً تفجير الدراجة بعبوة ناسفة عن بعد، مخلّفة حفرة قطرها متران بعمق نصف متر. ورجحت مصادر سيادية لـ«الوطن» أن يكون مقتل إبراهيم عويضة ناصر من قبيلة البريكات، بعد أيام من اعتقاله والإفراج عنه، عملية اغتيال ناجحة لخلافات شخصية، فيما قالت مصادر قبلية إن الشواهد تدل على تورط إسرائيل وعملاء الموساد، خاصة بعد اتهامات إسرائيلية سابقة للقتيل بالمشاركة فى الهجوم على حافلة الركاب فى إيلات، ومقتل 6 جنود إسرائيليين فى أغسطس من العام الماضى. وقال شهود إن طائرة «زنانة» من دون طيار، حلقت قبل نصف ساعة من سقوط صاروخ على «إبراهيم» الذى كان يستقل دراجته، وأشاروا إلى أن اتجاه حفرة الانفجار من الشرق إلى الغرب، مما يعنى أن الصاروخ قادم من الجانب الإسرائيلى، فضلاً عن دقته مما تسبب فى تناثر أشلاء الضحية لمسافة 40 متراً.
المصدر : الوطن