رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيده برباره والشهيده يوليانه صديقتها فيلم الشهيده برباره و يوليانه نشأتها : ــــــــــــــ + فى مدينة نقوميديا التابعه لولاية بيثينيه بأسيا الصغرى كانت هناك عائله غنيه جدا يتمتع اب هذه الاسره والجاه وكان ذا حب شديد ومتعصب جدا لعبادته الوثنيه عدو شرير للديانه المسيحيه وكانت معه أبنه وحيده اسمها برباره . وكانت والدة برباره قد توفيت حينما كانت ابنتها فى سنواتها الاولى . نمت برباره وهى فى قصر ابيها ديقورس الذى كان ملئ بالألهه التى كانت عباره عت تمائيل كبيره ولما بلغت سن الشباب خاف والدها عليها خاصة انها بارعة الجال فأراد والدها أن يحجبها عن الانظار خوفا عليها من فساد ذلك العصر من ناحيه ومن ناحيه اخرى خشى عليها من الديانه المسيحيه وبخاصة انها اصبحت تنتشر بقوة هائله تستقطب الناس بالمئات والالوف وتصارع جميع القوه الشريره .... ولكى يضمن هذا الثرى ديسيقورس ابنته بنى لها قصرا فخما يليق بمحبته لابنته .. وأكمل القصر بكل وسائل الرفاهيه والمتع . واحضر لها هو جميع الاساتذه الوثنيين ليلقنوها ويعلموها جميع العلوم التى كانت فى ذلك الوقت مثل جميع بنات الاشراف والوجهاء . + وكانت اقديسه برباره مرهفة الحس رقيقة المشاعر وكانت تسأل نفسها دائما ما كل هذه الالهه ( لانه كان يوجد فى كل ركن من أركان القصر اله (تمثال) وفى كل ردهه اله يمرص ما بداخل القصر وهذا اله حلرس المخازن وذلك لمعونة الانسان كلما كبر وذلك لحراسته وهو نائم فكانت الوثنيه عندها اكبر عدد من الالهه يقدرها ( فارو ) بثلاثين الفا .. وبالرغم من ذلك الحشد الهائل من التماثيل الا ان برباره لم تلتفت اليها . بل كانت تفكر وتتأمل فى هذا الكون الهائل ولسان حالها يقول لها انها توجد قوى كبرى تحكم هذا الكون الكبير ومنذ تلك اللحظه بدأت تفكر اين هو خالق الكون الاعظم . +وقد رتبت العنايه الالهيه فتاه تخدم فى القصر وحكت لها سقوط ادم وحواء واحتياج العالم لمن يخلصهم والفداء والصلب وبشارة الرسل واسرار الكنيسه السبعه ثم ا رشدتها عن عالم مسيحر اسمه اريجانوس يستطيع ان يجاوب على كل تساؤلاتها .. فكتبت اليه برباره رساله وكشفت أفكارها اليه وطلبت منه ان يكون مرشدها. + رد عليها القديس برساله قيمه وتعاليم عن العقيده المسيحيه واعطاها الى تلميذه فالتيانوس فسلمها اليه وعرفت عن طريقه قيمة الاسرار الالهيه وانه بدونها لا يستطيع احد الخلاص ويتكلم معها عن البتوليه وجمالها وعن حياة القديسه مريم ... فلما قرأت هذه الرساله فرحت جدا وطلبت من تلميذه فالتيانوس ان يعمدها فقام بتعميدها وناولها من سر الافخارستيا ومنذ ذلك الحين نذرت نفسها للعريس السماوى وفى كل هذه الامور لم يسمع والدها شئ عن اعتناقها الدين المسيحى سماع ابيها بألامر : ـــــــــــــــــــــــــــــــــ + لما دخل ديسقورس والد برباره الى قصرها لاحظ على ابنته تغيرات كثيره منها زهدها فى ملابسها وطريقة كلامها كما انه لاحظ وجود طاقه ثالثه فى قبة القصر نحثت ولكنه مع هذه الملاحظات فاتحها فى أمر زواجها من أحد عظماء المدينه فأجابت بكل ادب ووداعه قائله :انت وحيد فى هذه الحياه ياأبى ولا اريد ان اتركك بل اريد ان تكون كل حياتى فى خدمتك خاصة وقد وصلت بك الايام الى سن الشيخوخه .. فلما سمع والدها هذا الكلام حسن فى عينيه وتركها على امل ان تغير فكرها ولما كان والدها مسافر أرجأ الكلام فى ذلك المضوع لحين حضوره مره اخرى ..وبعد عدة اسابيع حضر والدها مرة اخرى ولكنه لم يستطع ان يسكت حينما رأها وكأنها راهبه فالنسك الشديد اثر على صحتها فلما استفسر عن السبب قالت له انها مسيحيه +فلما سمه والدها الكلام صدم صدمة شديده وهاج عليها ناكرا ما حدث غير مصدق لما شاهده وقد جن جنونه حينما نظر الى الاعمده الرخاميه التى فى القصر منحوت فيها صلبان المسيحيين ( وذلك بقوه الهيه ) فقالت له برباره هذا الصليب خلاص العالم .. ولما سألها عن الالهه الموجوده بالقصر الموجوده بالقصر ابن هى : +اجابت : اننى حطمتها ورميتها خارج القصر ولو كانت الهه كا تقول لكانت تحفظ نفسها قبل ان تحفظنا .. فلما سمع هذه الكلمات استل سيفه وخرج ورائها . وتكونوا مبغضين من الجميع من اجلاسمى ( مت 2:4) + غضب جدا والد القديسه وخرج وراء ابنته بالسيف ولكنه لم يريد ان يضربها عسى ان ترجع الى ما كانت فبه اولا فضربها بيديه ضربا موجعا ووضعها مى مكان مظلم واغلق عليها وخرج حزين مهموم على فضيحته وماذا سيفعل عندما يسمع الوالى بأن ابنته مسيحيه .. اراد ديسقورس أن يتبرأ من ابنته فذهب الى الوالى مركيانوس وهو حزين مر النفس يشكو ابنته بأنها من اتباع المسيحيين فأرسل الوالى فى طلبها فذهب الجنود ابحضروها للمثول امام الوالى فأتت وهى مربوطه مكبله بالسلاسل واحتشدت الجموع حولها وهى تنظر اليها ماذا سيحل بها . عذابات القديسه : ــــــــــــــــــــــــــــــــ + اندهش الوالى لجمال برباره وحسن منظرها وعاتب ابيها ديسقورس على المعامله القاسيه لابنته فلاطفها ووعدها بكل الوعود المالميه التى تغرى اى انسان لكن برباره كان لها الاساس الروحى السليم الذى لا يقدر احد أن يهدمه . فقال لها ستكونى اميره كبيره كيف يهون عليك والدك فى سن شيخوخته ان تهينه .كيف تهون عليك نفسك وعناك وجواريك صيصيبك الكثير والكثير من العذابات وستموتى ميته شنيعه ان لم ترجعى لما انت عليه . فقالت له القديسه أن جسدى سيأتى يوما ويموت اما روحى فباقيه تذهب الى عريسها السمائى فقال لها دعى عريسك هذا الذى تتكلمين عنه لانه بسببه سيحل عليك العذاب . +نحن نقدم له جسدنا ذبيحة حب لانه هو احبنا اولا فمن يفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم خطر أم سيف.. كيف تأمرنى أن أعبد حجاره من صنع البشر لها اذان ولا تسمع ولها اعين ولا تبسر كيف اعبد شئ لا يحس بى ولكن الهى الذى اعبده يقول لى ( عينى عليك من اول السنه الى اخرها .. فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم ) نفذ صبرالوالى وكان فى حالة هياج شديد وصرخ فيها قائلا : +كيف تجرأتى وانت فتاه ان تسخرى من الهة الدوله ومن عبادة الامبراطور .. سأريك من العذاب اشكالا وستكونى عبره لكل من تسول اليه نفسه أن يتبع المصلوب . +أمر الوالى مركيانوس الجنود بنزع ملابسالقديسه برباره وضربها بالسياط حتى تهرأ لحمها وتم تمشيط جسدها بأمشاط حديديه وألبسوها مسوحا خشنه والقوها فى سجن مظلم . تأثر الشابه لوليانه : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ + واثناء عذابات القديسه برباره كان من بين جموع الحاضرين اثناء تعذيبها فتاه اسمها يوليانه لما شاهدت برباره تعذ1ب بوحشيه قاسيه بكت بكاء شديد وألاادت ان تواسيها حتى وأن أدى الامر الى موتها . فلما كان صباح اليوم التالى وقفت القديسه برباره امام الوالى صحيحه بدون اى جراحات وقد كان رب المجد ظهر فى الليل للقديسه وشفى جراحاتها .. فأندهش الوالى وتعجب وأنسب ما حدث لها من شفاء الى الهته . + فقال لها لابد من رجوعك عن هذه الديانه لان الالهه يحبونك وها قد رأيتى بعينك ان الالهه قد قامت بشفائك . +فتكلمت برباره بكل شجلعه قائله : كيف ايها القائد ان تنسب لهذه الحجاره انها قامت بشفائى انها لا تتحرك من ممكانها فكيف انها قامت . ان الهى يسوع المسيح الذى يقيم الموتى هو الذى أبرأنى من تلك الجراحات واعلم ايها الواى ان ايمانى لا يتزعزع ولا تهابه الات تعذيبك ولا أسلحة جنودك .. + كانت لهذه الكلمات اثر شديد على الوالى فنزلت عليه كالصوط فصرخ فى جنوده ان يجهزواالات التعذيب فتم ربط القديسه برباره من شعر رأسها وضربها بالمخارز الحديديه حتى تهرأ لحمها ثم اخذوها واحرقوهاالمشاعا الملتهبه وقطعوا ثديها ثم نزعوا ثيابها وأثناء هذه العذابات لم تنسى القديسه ان تصلى رافعه قلبها الى الله ولم تنسى ان تصلى الى الله طالبه منه أن يابسا ثوبا نورانيا يحجبها عن الانظار ( حتى فى اوقات الالم لم تنسى أبنة المسيح حياء الحشمه لكى لا يعثر احد بسبها ). +فلما رأت يوليانه ما حل بالقديسه برباره صرخت فى وجه الوالى قائله انا مسيحيه .. انا مسيحيه ساد الصمت الرهيب وشخصت الانظار لترى من هذه المجاهره بألايمان التى تصرخ بهذه الجساره غير خائفه فأحضروها الجنود بناء على أمر الوالى الذى أخذ يلاطفها ثم وعدها بوعود جزيله ثم توعدها بكل انواع العذابات . + أما يوليلنه فقد كلنت ثابته فى ايمانها غير خائفه من اى عذابات ناظره الى المجد السمائى . قساوة أب : ـــــــــــــــــــــــ + اخيرا امر الوالى بذبح القديسه برباره وصديقتها يوليانه بالسيف وفى قساوة قلب وعدم رحمه طلب ديسقورس والد القديسه برباره ان يذبح ابنته بسيفه لينتقم لنفسه ولكرامته فمدت القديسه برباره والقديسه يوليانه رقبتهما الى ديسقورس وبعدم رحمه او تأنيب ضمير قطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده وتعيد الكنيسه لهما فى الثامن من شهر كيهك . عقاب السماْء : ـــــــــــــــــــــــــــــ + فلما وصل ذلك الاب القاسى الى قصره ويديه وملابسه ملطخه بدماء أبنته نزلت عليه صاعقه قضت عليه سريعا أما حاكم المدينه فلم يعش الا اياما قليله ثم لحق بدسقورس . + اما عن جسد القديسه فقد جاء احد المؤمنين وأخذهما ولفهما فى ثياب حريريه ودفنهما فى جزيره اسمها غلاليا ثم نقلت الاعضاء المقدسه بعد ذلك الى مصر ووضعت فى الكنيسه التى تحمل أسمها بمصر القديمه . بركة صلواتهما فلتكن معنا أمين امدح الشهيدة بربارة | الشهيدة العظيمة القديسة بربارة | الشماس أنطون ابراهيم عياد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة بوتامينا |
قصه القديسة بوتامينا للاطفال |
صورة القديسة بوتامينا |
القديسة بوتامينا العفيفة... |
القديسة بوتامينا |