شوف اول تصريحات لأعضاء الفريق الرئاسى

[Mary Naeem]

شوف اول تصريحات لأعضاء الفريق الرئاسى

أعلن د.محمد مرسي رئيس الجمهورية أخيرا عن أسماء أعضاء فريق المستشارين الذين اختارهم لمعاونته خلال المرحلة المقبلة .

عصام الحداد :
========
ولم يأت اختيار الحداد في هذا المنصب تحديدا من فراغ حيث كان الحداد رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، وقد أهله لهذا المنصب عمله كمسئول لملف التنظيم الدولي في جماعة الإخوان المسلمين قبل إنشاء الحزب عقب ثورة 25 يناير.

والأهم من كل ما سبق أن الحداد كان مديرا للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي ومسئول ملف العلاقات الخارجية في مشروع النهضة ومن بين الأشخاص المقربين للرئيس مرسي وكان عضوا لمكتب الإرشاد.

والحداد أحد أعضاء مكتب الإرشاد وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال بجامعة أستون بإنجلترا، وسبق أن سجل عدة حلقات تليفزيونية يتحدث فيها عن مشروع النهضة وأجنحته السياسية والاقتصادية والخارجية.

ومعروف عن الحداد علاقاته الخارجية التي فرضت نفسها على الساحة خلال الفترة الماضية وكان من أبرز مظاهر ذلك لقائه بمساعد وزير الخارجية مايكل بوسنر مطلع العام الجاري.

والحداد من مواليد محافظة الإسكندرية وحاصل على بكالوريوس الطب بجامعة الإسكندرية بقسم التحاليل الطبية ويسعى للحصول على درجة الدكتوراة من جامعة أستون بإنجلترا ومتزوج وله 5 أولاد وبنت واحدة.

وعصام الحداد هو شقيق مدحت الحداد أحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين وأحد كبار رجال الأعمال في الجماعة، وقد سبق اعتقاله في المحاكمات العسكرية في 2007 بالحبس 3 سنوات المعروفة بالمحاكمة العسكرية التاسعة لقيادات الإخوان، وعصام وممدوح هم حفيدا الشيخان محمود الحداد وإبراهيم طباته من علماء الأزهر الشريف .

=========================

فاروق جويده :
========

قال الشاعر فاروق جويدة الذي تم اختياره اليوم الإثنين مستشاراً للرئيس محمد مرسي، إن الصورة ليست واضحة لديه بعد عن مهمته كمستشار للرئيس، لكنه قال إنه يعتقد أنه سيكون متخصصاُ في الشئون الثقافية والحريات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس ثقافية جديدة.

وقال جويدة إن قضايا الثقافة المصري وإعادة بناء العقل المصري ستكون على قائمة أولوياته: إذ إن هذه هي أخطر المشكلات التي تواجه مصر الآن.

===========================

أيمن الصياد :
========

قال أيمن الصياد، الكاتب الصحفي: إن اختياره ضمن أعضاء المجلس الاستشاري للرئيس محمد مرسي لا يضيف له شيئا، "لا جديد على الإطلاق.. فأنا صاحب رأي وحريص على أن أظل مستقلا".

كما أبدي اعتراضه على تعبير "مستشار الرئيس" لأنه غير دقيق، فالمجلس الاستشاري لا يعد ضمن الفريق الرئاسي، ولا ينبغي أن يكون كذلك، فالفرق بين الفريق الرئاسي والمجلس الاستشاري أن الأول هو فريق من المعاونين أما الاستشاري فهو مجموعة من أصحاب الرأي.

وحول أول رأي سيقوله للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أكد الصياد أن أكثر ما يحتاجه الإخوان اليوم هو المعارضة الحقيقية المنصفة "أظن أن الاستقلال ينبغي أن يكون السمة الرئيسية لهذا المجلس الاستشاري". أما أول نصيحة سيقوم الصياد بتوجيهها لمرسي، هي أن يتسع صدره لهذه المعارضة.

أشار الصياد وهو عضو بنقابة الصحفيين إلى أن حقيبة الإعلام –التى رفض توليها- هي منصب تنفيذي، وبمجرد أن يتم توليه منصب وزير الإعلام، فكان يجب أن يضع رأيه جانبا. أما المجلس الاستشاري فهو يضم أصحاب الرأي و"سأظل متسما بالاستقلال".

وقال الصياد أن أحوال الصحافة والإعلام تحتاج إلى إصلاح مؤسسي وحزمة قوانين توفر وتضمن أولا "الحرية الكاملة" للصحافة وأصحاب الرأي، وفقا لما يراه الصياد، وأضاف أنه قد سبق وطالب مرسي بإبطال التشريعات التى تقضي بحبس الصحفيين وقضايا النشر، وسيظل يطالب بها فى المجلس الاستشاري.

===================

عمرو الليثى :
========

ينتمي لعائلة لها اهتمامات فنية، فكان من أوائل من عملوا بالصحافة الخاصة، من خلال جريدة مملوكة له باسم "الخميس"، لكنه نال نصيبه الأكبر من الشهرة، في برنامج "واحد من الناس" الذي نقل من خلاله آلام واحتياجات الناس، ومد لهم يد العون من خلال تبرعات رجال الأعمال وغيرهم. بعده عن الاستوديوهات المكيفة، ونزوله إلى جمهور برنامجه في القرى والنجوع، سهل له الحصول على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية، ليصبح بعدها الإعلامي عمرو الليثي، أحد أعضاء الفريق الرئاسي الاستشاري الذي اختاره الرئيس محمد مرسي، وفقا لما أعلنه ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

عمرو ممدوح فؤاد الليثي الكناني الليثي، تخرّج من المعهد العالي للسينما عام 1990. والده هو المنتج السينمائي ممدوح الليثي، وقد حصل على حاصل على ماجيستير في علوم الإعلام عام 2001 من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية.

قدم الليثي العديد من البرامج التلفزيونية، إلا أن بداية شهرته كانت من خلال برنامج "اختراق" على التلفزيون المصري، الذي فتح العديد من ملفات السياسية المصرية خلال عهدي عبد الناصر والسادات. وعمل الليثي مستشارا في لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب عام 2005، وزاد نجاحه المهني مع تقديمه برنامجه الإنساني الاجتماعي "واحد من الناس" على قناة دريم بداية من عام 2009 ، حيث يناقش فيه مشكلات المجتمع المصري و يخــصص فقـرة ليستضيف نجما في مجـال الفن أو السيـاسة أو الاقتصـاد للتحـاور معه، و هو ما أهله للحصول على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية وأتبعها بالحصول على الدكتوراه في مجال الإعلام التنموي من منظمة اليونسكو عام 2010، وانتقل عام 2011 للعمل في قناة المحور بنفس اسم برنامجه.

==========================

عصام العريان :
========

قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أنه أبلغ بضمه للفريق الرئاسى للدكتور محمد مرسى. وأكد إن مشاركته ضمن الفريق الرئاسى ستكون استشارية فقط و"ليست عملا فنيا بالمعنى المتعارف عليه"،

نافيا أن يكون اختياره ضمن الفريق الرئاسى، مبررا لحرمانه من المنافسة على مقعد رئاسة الحزب، مؤكدا أن عمله الجديد لن يعوق رئاسته للحزب لأنه لا يحتاج مجهودا يذكر، على حد قوله. وأضاف العريان أن الحديث عن رئاسة الحزب من عدمه، يعود فى المقام الأول والأخير لتصويت أعضاء الحزب.

============================

عماد عبد الغفور :
==========

الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي، وهو حزب سياسي مصري، سلفي المرجعية، تأسس عقب ثورة 25 يناير، وخاض الانتخابات البرلمانية السابقة وحصل على حوالي 108 مقاعد بالبرلمان المنحل.

الدكتور عماد الدين عبد الغفور من مواليد الإسكندرية عام 1960، وأحد رموز الدعوة السلفية في مصر، ورئيس حزب النور الذي برز كثاني القوى السياسية في مصر خلال انتخابات 2011.

نشأ عبد الغفور في الإسكندرية، وتخرّج فى كلية الطب بجامعة الإسكندرية سنة 1983، وحصل على ماجستير درسات إسلامية سنة 1986.

انتمى للتيار الإسلامي عام 1975 وللدعوة السلفية عام 1977، أصبح بعد ذلك أحد رموز الدعوة السلفية في الإسكندرية، وأسس مع آخرين حزب النور عام 2011.

وكان من أبرز المواقف التي اتخذها رئيس حزب النور هو قرار فصل النائب أنور البلكيمي في قرار اعتبره الحزب قرارا أخلاقيا بعد ثبوت عدم صحة ادعاءات النائب بشأن تعرضه لاعتداء بلطجية، وأن الأمر انحصر في إجرائه عمليه جراحية لتجميل أنفه، معتبرا -أي عبد الغفور- تصرف النائب "طعنة في القلب وضربة في الصميم".