![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد القديم حواء ![]() أم كل حي ... أول أم في التاريخ ... اللي خرج منها هابيل البار ... لكن برضه خرح منها قايين القاتل امرأة نوح ![]() امرأة نوح واضح إنها كانت زوجة مطيعة ... كأم: خرج منها سام و يافث اللي احترموا أبوهم ... لكن خرج منها برضه حام اللي أخد اللعنة سارة ![]() أمنا سارة شهد لها الكتاب إنها من (النساء القديسات المتوكلات على الله) ... و جابت إسحق ابن الموعد بإيمان (زي ما بنشوف في عبرانيين 11) ... لكن يُحسب عليها إنه لما اتأخر مجيء إسحق، أشارت على إبراهيم إنه يتجوز هاجر، و دي مكانتش خطة ربنا امرأة لوط ![]() مثال سيء للأم ... اللي قلبها لسة في العالم و الأشياء التي في العالم ... اللي ماقدرتش تربي بناتها كويس و تفصلهم عن السلوكيات الوحشة اللي في المجتمع اللي حواليهم ... و دي برضه ذكرها السيد المسيح لما كان بيتكلم إننا مانبصّش للعالم ولا يبقى نفسنا فيه: "أذكروا امرأة لوط!" رفقة ![]() أمنا رفقة اللي عزّت أبونا إسحق بعد موت سارة ... وقعت في غلطة كبيرة في التربية هي "التمييز" ... ميّزت في المحبة يعقوب عن عيسو ... و كانت النتيجة إن عيسو بِعِد خالص عن خطة ربنا، بينما يعقوب خدع أبيه عشان ياخد البكورية راحيل ![]() المحبوبة ... اللي يعقوب اشتغل 14 سنة عشان يتجوّزها ... ولدت يوسف الرجل العظيم ... لكن للأسف برضه لما يوسف اتأخر عملت زي أمنا سارة، قالت ليعقوب اتجوّز جاريتي ... و نتيجة لكده جه دان يوكابد ![]() أم موسى ... مثال رائع للأم!! مخافتش من أمر فرعون و حاولت تحافظ على حياة ابنها ... و ربّت مريم بنتها على تحمّل المسئولية، لدرجة إنها كلّمت بنت فرعون لإن يوكابد تكون مرضعة لموسى ... و واضح جداً إن يوكابد ربّت موسى تربية تقية لدرجة إن موسى (زي ما بيشهد له العهد الجديد: "بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية") ... و يوكابد ولادها هم: مريم النبية - هارون الكاهن رئيس كهنة العهد القديم - موسى النبي أعظم أنبياء العهد القديم أم شمشون ![]() كانت ست تقية لكنها عاقر لم تلد ... لما جه ملاك الرب يبشّر بميلاد شمشون و يوصي عليه كنذير، جه الأول للأم لوحدها قبل ما يظهر تاني لها و لزوجها منوح ... ربّت شمشون تربية كويسة ... و حاولت كتير تنصحه و تحذّره من شهوته لكنه ماسمعش الكلام ... لحد ما وِقِع تحت إيد الأعداء لكنه تاب في الآخر راحاب ![]() اللي حياتها اتغيّرت 180 درجة ... مش بس دخلت شعب ربنا، دي كمان اتجوّزت سلمون (ابن نحشون، كبير سبط يهوذا في الوقت ده) و ابنها هو بوعز العظيم ... يعني بقت جدة السيد المسيح نُعمى ![]() أم عظيمة تانية ... رغم إنها راحت أرض أممية و سابت أورشليم وقت الجوع مع جوزها و ولادها ... إلا إنها اهتمت جداً في اختيار زوجات أولادها ... كانت مؤثرة جداً فيهم لدرجة إن بعد ما ولادها ماتوا و قرّرت ترجع أورئليم، أصرت راعوث إنها ترجع معاها و تسيب شعبها و آلهتها راعوث ![]() أممية تانية أصبحت من جدّات المسيح ... إخلاصها و عفّتها خلّوا حتى بوعز العظيم يختارها زوجة ليه ... و أصبحت من جدّات داود النبي حنة ![]() أم صموئيل أعظم القضاة ... اللي كانت عاقر لكن تقية و مداومة على الصلاة إن ربنا يرزقها بابن و هي تكرّسه لربنا طول حياته ... و فعلاً حصل كده و صلّت حنة صلاة و تسبحة رائعة بنقراها في سبت النور (صموئيل الأول 2) ... و جابت نبي و قاضي عظيم في وقت كانت كلمة ربنا عزيزة جداً بثشبع ![]() إمرأة أوريا الحثي اللي أخطأ معاها داود و بعدين اتجوّزها ... من الشخصيات المحيّرة ... جه من نسلها السيد المسيح برضه (لأنها كانت أم سليمان) ... و سليمان الحكيم اللي كتب الجامعة و الأمثال و النشيد و الحكمة ... لكن طبعاً سليمان كان معروف إنه "مهما اشتهته عيناه لم يمسكه عنهما" ... لكن الأكيد إنه كان بيحترم أمه جداً لدرجة إنه قام للقائها و سجد لها (ملوك الأول 2 : 19) ... و كان لها دالة عظيمة عنده لدرجة إن أدونيّا استنجد بها عشان تستعطف سليمان عليه المرأة الشونمية ![]() سيدة عظيمة، استضافت رجل الله إليشع و أكرمته مرات كثيرة ... ولم تطلب منه شيء رغم أنها كانت عاقر، لدرجة إن جيحزي هو اللي نبّه إليشع إنها ماعندهاش ولاد ... و فعلاً جه الولد ... لكنه و هو صبي، أصابته حمّى في يوم ... و مات ... لكن هذه الأم العظيمة تصرّفت بمنتهى الإيمان، أدخلت ابنها عليّة إليشع و أرسلت له، و لما قلق قالت له: سلام (يعني مافيش حاجة) ... و لما جه إليشع صلّت بإيمان و قالت له ... و فعلاً أقام إليشع ابنها أم طوبيا ![]() في سفر طوبيا، الإصحاح الخامس نسمع عن هذه الأم المؤمنة ... اللي لما كانت الحالة المادية صعبة، خافت ابنها يسافر و قالت مش مهم نعيش عيشة صعبة، المهم ابني يكون في أمان ... و لما طمّنها طوبيت و قال لها ربنا هيحافظ عليه، آمنت، و فضلت منتظرة عودته بإيمان "وأما حنة فكانت كل يوم تجلس عند الطريق على رأس الجبل حيث كانت تستطيع أن تنظر على بُعد" |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|