![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاتب ![]() وأشارت الحركة القبطية بأستراليا إلى أن البابا شنودة كتب أكثر من 140 كتابًا عن الروحانية والمسيحية، ترجم أغلبيتها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وغيرها من اللغات.. حتى أثناء فترة التحفظ "1981-1985"، استغل البابا الراحل الفرصة وكتب 16 كتابًا.الواعظ وتابعت الحركة الأسترالية فى مرثيتها: "حصل البابا شنودة على جائزة براونينغ لعام 1978 لأفضل واعظ مسيحى فى العالم، وبسبب كتبه، حصل أيضًا، على 4 درجات دكتوراة فخرية من جامعات مشهورة دوليا فى أوروبا والولايات المتحدة، كما حصل البابا على جائزة اليونسكو- لعام 2000 لتعزيز التسامح واللاعنف.. ومن أقواله الماثورة فى ذلك: "هناك طريقة للتغلب على عدوك: انها بتغيير عدوك الى صديق نحن بحاجة الى كسب الاصدقاء فى كل مكان.. لا يغلبك الشر، بل يتغلب على الشر بالخير.. الرقة والوداعة مطلوبة للحصول على السلام". "وعلى الرغم من أن قداسته رجل سلام، إلا أن هذا لم يمنعه أبدًا من الدفاع عن حقوق المسيحيين، ففى 3 سبتمبر 1981 دفع الثمن النهائى للاحتجاج على سوء معاملة المسيحيين من قبل الجماعات الأصولية، عندما أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات مرسومًا رئاسيًا بالتحفظ على قداسته فى دير الأنبا بيشوى، بوادى النطرون، وبعد نحو شهر من القرار قامت إحدى الجماعات الأصولية التى كان قداسته يحتج عليها، باغتيال الرئيس أنور السادات. ومع ذلك استغرق الأمر 3 سنوات ونصف أخرى، ومناشدات لا حصر لها من داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للرئيس الأسبق حسنى مبارك لإطلاق قداسته من الدير.. حدث هذا أخيرًا فى 2 يناير 1985". |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|