|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجآت أول جلسة لقضية قتلة طالب الهندسة بالسويس.. محامى المتهمين ينسحب بعد شهادة والد القتيل.. وعم الطالب: شيخ سعودي يحرضهم كتب: سيد عبداللاه والد الطالب: "حرام عليكم قتلتو ابنى ليه يا كفرة حرام عليكم هوا عملكم حاجة انتو قتلتوه وسيبتوه يموت ".. والمتهمون محصلش أحد المتهمين: كنت رايح أصلى ولقيتهم عرايا فى الشارع.. وعم القتيل يقاطعه: "معايا الدليل بأنهم قتلة ومجموعة منظمة" النيابة: المتهمون شكلوا جماعة إرهابية باسم"الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" لتنفيذ أفكارهم ومعتقداتهم والتعدي على الحريات باسم "الإسلام" مرافعة النيابة: قاموا بترهيب المواطنين بقوة السلاح لتنفيذ معتقداتهم وأفكارهم آخرها قتل طالب الهندسة.. وتطالب بتوقيع أقصى العقوبة قررت محكمة جنايات السويس بالدائرة الثالثة، برئاسة المستشار عبد العزيز شاهين، تأجيل نظر قضية المتهمين الثلاثة بقتل طالب الهندسة بالسويس إلى 25 سبتمبر، وذلك لتوكيل محامين جدد للمتهمين الأول والثالث بعد اعتذار المحامى الخاص بهما واستعجال تقرير الطب الشرعى للسلاح المستخدم فى الجريمة وسماع شهود الإثبات " العميد سامى لطفى مدير المباحث" وشهود الواقعة "عربى كامل وخطيبة القتيل آية ياسر ". وبدأت وقائع الجلسة وسط حشد إعلامي ضخم وإجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقل المتهمين إلى قاعة المحكمة في حراسة مشددة من قبل قوات الأمن المركزي وسط سب وسخط المواطنين على المتهمين ومنع الصحفيين من التصوير، وتم إخراج كل من يحمل كاميرا من داخل قاعة المحكمة بناء على قرار من المستشار عبد العزيز شاهين رئيس محكمة الجنايات بمنع التصوير نهائيا بداخل الجلسة. وبدأت الجلسة بمرافعة النيابة قالت قالت إن المتهمين قاموا بتشكيل جماعة إرهابية تحت اسم "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" لتنفيذ أفكارهم ومعتقداتهم والتعدي على الحريات باسم "الإسلام"، وقاموا بترهيب المواطنين بقوة السلاح لتنفيذ معتقداتهم وأفكارهم آخرها قتل أحمد عيد حسين أثناء جلوسه مع خطيبته فى إحدى الحدائق العامة .. وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين وتنفيذ حكم الإعدام عليهم. وواجه القاضي المتهمين في القضية " وليد حسين بيومى عبد الله " وشهرته الشيخ وليد 28 سنة وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة 26 سنة ومجدى فاروق معاطى أبو العينين 33 سنة " باتهامات النيابة وجاء ردهم " محصلش " نافيين كل التهم التى وجهت إليهم.وطالب أحمد الكيلانى ، محامى أسرة القتيل ، بسماع شهادة العميد سامى لطفى مدير مباحث الجنائية السابق بمديرية أمن السويس والذى كان مشرفا على القضية قبل ترقيته فى الحركة الأخيرة إلى إحدى الإدارات بالقاهرة. وبدأ عيد حسين ، والد أحمد طالب الهندسة فى شهادتة بكلمات " لولا الإعلام كان حق ابنى ضاع"، حيث دخل فى بكاء شديد متجها نحو قفص الاتهام مرددا " حرام عليكم قتلتو ابنى ليه يا كفرة حرام عليكم هوا عملكم حاجة انتو قتلتوه وسيبتوه يموت "، مؤكدا أنهم جماعة منظمة قتلت نجله عندما رفض الانصياع لأوامرهم. وصرح "عيد حسين" بأن هناك بعض الوسطاء عرضوا عليه دية بدأت بمليون جنيه حتى وصلت إلى 10 ملايين جنيه قبل بدء الجلسة وهو ما جعل والد القتيل يثور على أحدهم أمام قاعة المحكمة، لمطالبته له بالتنازل عن القضية، لكنه رفض مؤكدا أنها قضية رأى عام ويجب مقاومة هذا الفكر المتطرف حتى لا يقع تحت أيديهم قتيل تحت شعار الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. بينما حدث مفاجأة من قبل محامين المتهمين حيث انسحب المحامى الأساسى عن المتهمين " عبد العزيز الجلاد " وسط تصفيق من قبل الحاضرين لهذا القرار بعدما استمع إلى شهادة والد الطالب، مؤكدا أنه لن يستطيع الدفاع عنهم وأعلن انسحابه رسميا بينما اعترض المتهمون على محاميهم المنسحب " محمد محمد الشادى " الذى وكل من قبل الجماعة التى يتبع لها المتهمين، بدعوى أنه فاجأهم ولم يبلغهم به أحد وهو ما أقلقهم، مؤكدين ضرورة عودتهم إلى من وكلوه فى الدفاع عنهم. وانسحب المحامى من الجلسة بناء على طلب المتهمين وأكمل المحامى " يوسف سعيد " وبعدها طلب المتهم الثانى " مجدى فاروق معاطى " التحدث للدفاع عن نفسه، قائلا " أنا كنت رايح أصلى ولقيتهم عرايا فى الشارع وهو ما دعانى إلى التدخل "، ما دفع عم القتيل الموجود داخل قاعة المحكمة لمقاطعته والرد عليه بمفاجأة أخرى حيث قال بصوت عالِ " أنا معايا الدليل الذى تقدمت به إلى النيابة بأنهم قتلة ومجموعة منظمة ". وأمسك " CD " وهاتف محمول ، مرددا " الدليل أهو .. اسمع يا سيادة القاضى جماعة الأمر بالمعروف فى مصر مقرها السويس وأعدادهم كبيرة جدا وبدأت التنظيم بعد الثورة ويتقاضون مبالغ مالية نظير هذا العمل ويأخذون أوامرهم من شيخ سعودي فى مسجد نبى الله موسى بالسويس ودى خطبة ليه فى مسجد نبى الله موسى ليحرضهم على قتل كل من لا يتبعهم وينصاع لأوامرهم وتقوم على خدمتهم سيدة تدعى " أم هيثم "، والتى اعترفت فى النيابة، على حد قوله. وتسبب هذا فى حالة من الهرج والمرج بقاع المحكمة امر بعدها القاضى بإخراج عم القتيل من داخل قاعه المحكمة لعودة الهدوء والنظام ورفع بعدها الجلسة ليعود بعدها للنطق بالحكم بتأجيل نظر القضية إلى 25 سبتمبر وذلك لتوكيل محامين جدد للمتهمين الأول والثالث بعد اعتذار المحامى الخاص بهما، واستعجال تقرير الطب الشرعى للسلاح المستخدم فى الجريمة وسماع شهود الإثبات. وكانت التحقيقات قد قالت إن المتهمين اعتنقوا فكراً دينياً متشدداً وأنهم كونوا عصابة تدعو لفرض الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من وجهة آرائهم الدينية المتطرفة، واتخذوا من العنف والإرهاب والقوة والترويع وسيلة لتحقيق أفكارهم المتطرفة، كما أنهم من حملة المؤهلات المتوسطة وسبق اتهام أحدهم بالسرقة من أحد المساجد، وأن المتهم الأول يعمل لحام كهربائى والثانى موظف بهيئة التجميل والنظافة والثالث عامل بالترسانة البحرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|