رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على قصة استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذه الأيام من سنة 21 للشهداء ( 305م ) باستشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف. وُلِدَ هذا القديس بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضًا فربيا تربية جيدة ولما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفًا على مدينة نيقيوس (حاليًا هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية) فأقام مجاهدًا ومعلمًا ومثبتًا شعبه على الإيمان المستقيم. فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه. وأخيرًا قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليبًا على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|