رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هامان الشرير في مقابل مردخاي وإستير، يظهر في القصة الوزير هامان بن همداثا. يصطدم هامان بمردخاي الذي يرفض أن يجثو أو يسجد له، فيحقد هامان على اليهود، وينجح في إقناع الملك بمشروع تهلكتهم، أولاً لأنهم يتبعون سنناً مغايرة "لجميع الشعوب ولا يعملون سنن الملك"، وثانياً لأن إبادتهم تعود بأطنان من الفضّة إلى خزانات المملكة. اللافت هنا أن "هامان" في العهد القديم اليهومسيحي هو وزير ملك الفرس، في حين أنّه وزير لفرعون في القرآن. تتابع القصة. يدخل مردخاي واليهود الذين علموا بقرار الملك تهلكتهم في مناحة عظيمة، وينقل مردخاي طلبه لابنة أخيه بأنّ عليها أن تبادر وتفعل شيئاً، فيما تذكّره هي بأنها لا تستطيع أن تدخل على زوجها الملك من دون استئذانه، وقد يؤدي دخولها عليه بلا إذن إلى مصرعها، إلا إذا مدّ لها الملك "قضيب الذهب". يتصلّب موقف مردخاي ويحذّر ابنة أخيه من أنها إذا خشيت افتداء شعبها والمغامرة بالدخول على الملك، فإن التهلكة ستصل إليها أيضاً. تقرّر أستير المجازفة لكنها تطلب من مردخاي واليهود، كما من جواريها، الصيام من أجلها، ثلاثة أيام، ليلاً ونهاراً، بلا مأكل أو مشرب. يعطيها زوجها الملك الأمان حين تدخل عليه، فتدعوه إلى وليمة هو ووزيره هامان، وفي الوليمة تدعو الإثنين إلى وليمة في اليوم الثاني. بين الوليمتين، يعود هامان إلى منزله مفتخراً بأنّ "إستير الملكة لم تُدخل مع الملك إلى الوليمة التي عملتها إلا يإاي، وانا غداً أيضاً مدعو إليها مع الملك". ثم يتذكر أمر مردخاي الواقف ليل نهار على باب القصر، متشحاً بالرماد، في انتظار ساعة تهلكة كل اليهود، ويقول إن كل هذا المجد لا يساوي عنده شيئاً كلما تذكر منظر مردخاي هذا. وعندها تحرّضه زوجته على أنّ يعد لمردخاي في الغد خشبة لصلبه عليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|