العوامل اللاحيوية في بيئة حمار الوحش
هناك تشابه بين الحمار الوحشي والحصان من حيث الجسم بالرغم من وجود اختلاف في ذيولها ، حيث يتسم الحمار الوحشي بالأسنان المسطحة الطويلة آكلة الأعشاب [1] .
كما أن له أليافا لامعة تعمل علي تشتيت درجة الحرارة ل نسبة قد تصل الي 70% .
تختلف هذه الانواع الثلاثة الي حد ما في مكان المعيشة والحجم برغم تشابهها في الألوان ، حيث إن حمار وحشي ” Burchell” المسمي ب الحمار الوحشي الشائع .
يستوطن الاراضي الشعبية السائدة في السافانا في سهول Serengeti ، ومن ناحية اخري يستوطن حمار وحشي Grevy كينيا خاصة المناطق الشمالية والتي يعد أكبر بقليل من حمار وحشي Burchell .
ويعد اخر الانواع الثلاثة “Equus Zebras” الذي يطلق عليها ” الحمير الوحشية الجبلية” من اكثر الانواع تهديدا ويعد أيضا النوع الوحيد الذي يتميز بالتكيف والتعايش في بيئات .
تتسم بالعوامل اللاأحيائية كالطقس والصخور والأوساخ والحجارة ، حيث انها تستوطن جنوب غرب افريقيا حيث الصحاري وشبه الصحاري .
تعد الحمير الوحشية فريسة هادفة من قبل الحيوانات المفترسة ك الأسود والفهود والضباع ، بالغرم من أنها تمتلك وسائل حماية للدفاع ضد الخطر ومحاصرة المصابين أثناء الهجوم .
تشعر الحمير الوحشية بالأمان في القطيع حيث يكون الذكر الرئيسي “الفحل” هو المسؤل عن ذلك القطيع ، بينما يفصل المهر الصغير عن القطيع حتي يتعرف علي الأم عن طريق البصر والصوت والرائحة .
وبذلك تححافظ الأم عليه بينما المهرات الذكور تنضم ل مجموعات الذكور تاركة العائلة في سن يتراوح ما بين 1 و 4 ، وذلك للحصول علي القوة الكافية لرئاسة وحماية الأسرة. حيث يسودها التنظيم الاجتماعي .