تعتبر حدائق بابل المعلقة احد عجائب الدنيا السبع، حيث إنها حدائق يبلغ ارتفاعها 100 متر فوق الأرض محاطه بصور سميك يبلغ 7 متر عرض السمك، وتبلغ مساحتها 14870 متر مربع، تسقى من الفرات، ويحكى إنها كانت تحفة فنية، تتعلق بها الزهور ويسر العين خضارها وجمالها، كما إنها صممت بجدارة وإتقان غير معهودين، ولكن في الواقع لم يبقى منها سوى الأثر فقط، لأن الزلزال الذي أصيب بابل نهى حضارتها ومعالمها تماماً، ولكن بقيت ذكرى الحدائق التي كانت تحوي أشجار لا مثيل لها، وزهور لم تتوافر كميتها في مكان بعدها.