رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما السمة المشتركة بين منقار البط والكنغر رأي العلماء في اوجه التشابه بين منقار البط والكنغريقول العلماء إن الطريقة الجزيئية الحالية لاستخدام الحمض النووي للميتوكوندريا لتصنيف كيفية تطور الثدييات معيبة للغاية لدرجة أنها ربما تكون قد ربطت بشكل خاطئ بين ثدييات مختلفة تمامًا، لقد قلبت طريقة الحمض النووي للميتوكوندريا لتحليل الثدييات رأسا على عقب نهج الفطرة السليمة لربط الثدييات بسمات تشريحية مماثلة . باستخدام طريقة أكثر شمولاً لتحليل المادة الوراثية لخمسة عشر نوعًا من الثدييات ، توصل العلماء أن طريقة الحمض النووي للميتوكوندريا التي تربط الحيوانات المتباينة (فرس النهر والحوت والكنغر وخلد الماء المعروف بمنقار البط) لا يمكن الاعتماد عليها إحصائيًا عندما يتعلق الأمر بالوراثة التطورية ، فالميتوكوندريا هي محطات توليد الطاقة في الخلية وتمتلك جيناتها الخاصة الموروثة من خلال خط الأم. و يستخدم العلماء هذه الطريقة لأن الحمض النووي للميتوكوندريا يسهل الوصول إليه ويسهل تسلسله ، وجميع الحيوانات متعددة الخلايا لديها ميتوكوندريا ، في حين أن جميع الحيوانات لا تشترك في نفس الجينات النووية، ودفعت هذه النتائج الحاسمة الباحثين إلى فرضية تصنيف المجموعات الرئيسية الثلاث من الثدييات، حيث تنص الفرضية على أن الأوثريين (البشر ، والجرذان ، والخنازير ، والحيتان ، وما إلى ذلك) والجرابيات (الكنغر ، والولب ، والكوالا ، وما إلى ذلك) قد تطورت من سلف مشترك ، وأن الأحادية (خلد الماء ، إيكيدنا) قد تطورت من سلف مختلف وعلى كتلة أرض منفصلة، ومع ذلك ، فإن طريقة الميتوكوندريا لدراسة التطور تدعم فرضية “مارسوبيونتا” ، التي تضع خلد الماء والكنغر معًا، حيث استمر هذا الجدل لأكثر من قرنين من الزمان منذ اكتشاف أن خلد الماء يبيض. وبالنهاية توصل العلماء إلى نتائجهم عن طريق عزل جين نووي كامل من المادة الوراثية لخمسة عشر من الثدييات المختلفة ، ثم تحديد الكود أو التسلسل الجيني الفريد الذي يميز كل جين عن الآخرين في الثدييات المعنية، عن طريق توصيل السمات الجزيئية للجين في برنامج حاسوبي – على غرار إدخال لون العين وبنية شحمة الأذن في برنامج شجرة العائلة ، وحددوا الحيوانات التي تشترك في سمات الحمض النووي المشتركة وأيها لا تشترك، والبيانات المستمدة من دراسة الجينات النووية حددت بوضوح أن الجرابيات ( الكنغر) لديها خلفية تطورية مشتركة مع الأحادية الحياتية (خلد الماء) التي تطورت بشكل منفصل. خلد الماء هو حيوان ثديي أحادي يوجد بكثرة في أستراليا، وحيوان الكنغر ايضا من السكان الأصليين لأستراليا. كلا حيوان منقار البط والكنغر من الثدييات، وحول هذه النقطة تتوارد كثير من الاسئلة، اذا لماذا يعتبر البط من اغرب الحيوانات ، والاجابة هي لانه حيوان ثديي ويبيض، والمعروف ان الثدييات تلد ولا تبيض. لدى خلد الماء او منقار البط ، والكنغر ذيول وظيفية، فالكنغر يستخدم ذيله ليساعده على الحركة والنط، حيث تحتوي ذيولها على أكثر من 20 فقرة ، اما منقار البط يصطاد تحت الماء بمساعدة ذيله ، حيث يسبح برشاقة من خلال التجديف بقدمه الأمامية المكشوفة والتوجيه بقدمه الخلفية وذيله.[1] لا يتوقف استخدام الذيل عند كلا الحيوانين للحركة فقط، حيث تنتج نواتج الكاحل من حيوان منقار البط الذكر سمًا يتكون من بروتينات شبيهة بالديفينسين ، وعامل نمو عصبي ، وببتيدات ناتريوتريك، وتعتبر هذه البروتينات الثلاثة فريدة من نوعها في خلد الماء، فعلى الرغم من أن البروتينات الشبيهة بالديفينسين ليست قاتلة للإنسان ، إلا أن الضحايا يعانون من ألم شديد لدرجة أنهم قد يصبحون عاجزين ، حيث يرتبط الألم بتنكس الخلايا البدينة، كما ان السم هو نوع C من الببتيد الناتريوتريك ، وقد ارتبط بعمل مستقبلات الألم المعتمد على الكالسيوم، كما يرتبط التسمم أيضًا بفرط التألم الممتد ، اما عند حيوان الكنغر فإن ضربة واحدة من ذيله كافية لتقتلك، فكتلة العضلات الموجودة في الذيل كبيرة جدا (تغطي كل تلك الفقرات) ، كما انها مماثلة في القوة لتلك التي تستخدمها ساق الإنسان أثناء المشي ، حيث تمنح هذه العضلات القوية الذيل قوة دفع أكثر من الأطراف الأمامية والخلفية مجتمعة، وهذه الميزة الخاصة بالفعل “تولد قوة ميكانيكية إيجابية بشكل شبه حصري”.[2] يشترك خلد الماء ( منقار البط) ، والكنغر ايضا في سمة الحرارة المتجانسة أي القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم ، فالحرارة المتجانسة هي الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية للحيوان عند قيمة ثابتة نسبيًا باستخدام عمليات التمثيل الغذائي لمواجهة التقلبات في درجة حرارة البيئة، تحدث الحرارة المتجانسة في الطيور والثدييات ، والتي توصف بأنها ماصة للحرارة. حيث يتم موازنة الحرارة الناتجة عن استقلاب الأنسجة والحرارة المفقودة في البيئة بوسائل مختلفة للحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة: 36-38 درجة مئوية في الثدييات و 38-40 درجة مئوية في الطيور، فالدماغ تنظم درجة حرارة الدم وتتحكم في التنظيم الحراري بوسائل عصبية وهرمونية، وبالتالي فإن وخلد الماء اي منقار البط والكنغر (الثدييات) هي حيوانات متجانسة الحرارة. كأسماء ، الفرق بين أنواع الكنغر ، وخلد الماء هو أن الكنغر هو عضو في عائلة “macropodidae” من الجرابيات الكبيرة ذات الأرجل الخلفية القوية للقفز ، موطنها أستراليا تتكاثر الجرابيات من خلال الإخصاب الداخلي، وقبل اكتمال مراحل نمو جنين الكنغر تلد الجرابيات ذريتهم في وقت مبكر من تطورها ولا يمكن تحديد كم يبقى صغير الكنغر في جيب أمه تحديدا ، حيث تحتفظ بهم امهاتهم في الكيس حتى يتم تطويرهم بالكامل، ويسمى الكيس او الجراب بكيس يورك، حيث يوجد كيس يورك على الجانب السفلي من الأم ويستخدم للحفاظ على سلامة الطفل حتى يتمكن من النمو والتطور بشكل أكبر. بينما خلد الماء او منقار البط هو حيوان ثديي يبيض ، شبه مائي مع منقار يشبه منقار البط ، وله جسم يشبه الخلد ، وذيل يشبه ذيل القندس ، وجلد مقاوم للماء ، وأقدام مكشوفة مسطحة ، بالاضافة الى ان جسم يحتوي نتوءات سامة داخل الأرجل الخلفية، وعلى خلاف مدة حمل الكنغر ، او تكاثر الكنغرعموما ، فإن خلد الماء فريد من نوعه، حيث انه واحد من ضمن اثنتين فقط من الثدييات (الإيكيدنا هي الأخرى) التي تضع البيض، حيث تحبس الإناث نفسها داخل إحدى غرف الجحر لوضع بيضها، تنتج الأم عادة بيضة أو بيضتين وتحافظ على دفئهما من خلال حملها بين جسدها وذيلها. يفقس البيض في حوالي عشرة أيام ، لكن صغار خلد الماء بحجم حبة ليما وعاجزة تمامًا ، ترضع الإناث صغارها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يتمكن الأطفال من السباحة بمفردهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اوجه الاختلاف بين حيوان منقار البط والكنغر |
السمات المشتركة بين منقار البط والكنغر |
رأي العلماء في اوجه التشابه بين منقار البط والكنغر |
حياة منقار البط |
نمط التغذية لـ منقار البط |