رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
180حالة تسمم فى الشرقية ونقلها لمستشفى السعديين شاهد التفاصيل ارتفعت حالات التسمم بقرية «ميت سهيل» التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، لأكثر من 180 حالة استقبلها مستشفى السعديين، بالإضافة للحالات التى تم تحويلها للمستشفى العام بالمدينة، وما زال السبب مجهولا حتى الآن. شاب مصاب في طريقه الى المستشفى وتعانى معظم الحالات من تلبك معوى، وارتفاع درجة الحرارة والقىء والإسهال. ورصدت «الوطن» نقل حالات جديدة من القرية إلى مستشفى السعديين بمنيا القمح، منذ خروجهم حتى وصولهم إليها، حيث لم تقتصر على الحالات الجديدة فقط، وإنما على من خرجوا أمس الأول الذين عادوا مرة أخرى فى حالة إعياء. وتزايدت الأقاويل حول السبب فى إصابة الأهالى بهذه الحالة فهناك من أرجعها لمياه الشرب، وهناك من أكد أنها بسبب «ترمس» تم تناوله فى حفل زفاف بالقرية. وقال الدكتور محمد حسين مدير الطوارئ، بمستشفى السعديين، إنه تم استقبال أكثر من 180 بالإضافة لنقل 38 حالة لمستشفى منيا القمح المركزى نظرا لزيادة عدد الحالات مضيفاً أنه لم يتم التوصل لمعرفة أسباب هذه الأعراض. سيدة تحاول التخفيف عن ابنتها وأشار إلى أن معظم الحالات تعانى من «تلبك» معوى، ويعانون من ارتفاع درجة الحرارة، والقىء والإسهال، ولا يمكن الجزم بأن ذلك يشير إلى وجود تسمم، دون معرفة التقارير الطبية التى تنتج عن تحاليل عينات المرضى المختلفة، مضيفاً أنه لم يتوصل أحد لمعرفة أسباب هذه الأعراض، ولو كان هناك حالات تسمم فعلى، كان سيتم تحويلهم لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، والمستشفى الجامعى. وأرجع السبب إلى أن التلبك المعوى يمكن أن يحدث فى أى مكان أو أى وقت، ويستلزم ذلك العلاج لمدة 3 أيام، على الأقل، مشيرا إلى أن حالة القلق التى انتابت الأهالى هو ما دفع لقيام البعض بمغادرة المستشفى، ونظرا لاستمرار معاناتهم من الآلام عادوا للمستشفى مرة أخرى. وقال الدكتور أحمد عثمان، استشارى نساء والتوليد بالمستشفى من أبناء قرية ميت سهيل وأحد سكانها، إن ما حدث لا يشترط أن يكون بسبب تناول «الترمس» وإنما يمكن أن يكون من أى سبب آخر، كالمياه، نظرا لعدم إصابة كل من توجه لحفل الزفاف. وأضاف أن ذلك أدى إلى حالة من الخوف والقلق بين الأهالى، فمنهم من عزف عن شرب المياه، فى حين استمر البعض الآخر فى تناولها. وقالت حنان، ربة منزل، إنها تناولت الترمس، ولم تصب بأية أعراض مرضية فى حين أصيب طفلاها الاثنان. وأشار إبراهيم عبدالغفار،إلى أنه تناول وأفراد عائلته التى تصل إلى 15، الترمس خلال حفل الزفاف، ولم يصابوا بأية أعراض، فى حين أصيبت والدته الحاجة جميلة محمود السيد، بأعراض القىء والإسهال وارتفاع درجة الحرارة. وأكدت والدة الطفلة «ندى رياض» إنه تم نقل طفلتها للمستشفى بعد ظهور أعراض المرض عليها، مشيرة إلى أنها لم تتناول أى شىء. وقال والد المصاب كامل محمد عبدالمنعم، 16 سنة، إن نجله لم يذهب لحفل العرس، ولم يتناول الترمس، وإن آخر ما تناوله هو مياه الشرب. وقال محمد محمود عبدالرحمن، 32 سنة، عامل بمزرعة إنه تناول مياه الشرب فقط، وأشارت إحدى أقاربه أنها اشترت مياها معدنية عقب صلاة الجمعة من أجل الشرب، لافتة إلى أن المياه بالقرية غير صالحة للاستخدام. فى الوقت ذاته تفقد الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة بصحبة لجنة من الوزارة المرضى بمستشفى ومنيا القمح المركزى. وأشار مدير مستشفى أنه استقبل ما يقرب من 180 مريضا، وجار حجز عدد من المرضى منهم 17 رجلا، و12 سيدة، و9 فى العناية، و5 بالاستقبال. وعلى نفس الصعيد انتقلت للقرية لجنة من وزارة الصحة لفحص الأمر، ومعرفة السبب وراء الحالة التى انتابت الأهالى ورفض أى منهم الإدلاء بأية تصريحات، مشيرين إلى أنه جارٍ الفحص، لمعرفة السبب الحقيقى. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|