رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح المسيحى يختلف عن اى فرح آخر لان فرح العالم فرح أرضى و يفرح باشياء سريعا ما تذهب و الفرح الروحى يعطينا قوه لاننا عندما نبعد عن الفرح الروحى و عن قوة ربنا يسوع التى تعطينا الفرح الدائم نقع فى فخاخ عدو الخير و يضع امامنا كل الهموم و يذكرنا بها دائما و يكدر صفو نفوسنا و هو ما يجعلنا نشعر بالحزن ناخذ مثالا لنا و هو معلمنا بولس الرسول الذى كان به امراضا كثيرة و اوجاعا كثيرة جدا و كان مسجونا وهذه مقتطفات من رسائله يُعبِّر فيها عن فرحه كما يحث فيها المؤمنين أن يفرحوا في الرب كل حين، مع أن بعضها يكتبه من السجن أسيراً في سلاسل، أو وهو يُصارع الآلام والاضطهادات: "كحزانى ونحن دائماً فرحون" (2كو 6: 10)، "لذلك أُسَرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح" (2كو 12: 10)، "افرحوا في الرب... افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا" (في 3: 1؛ 4: 4، 1تس 5: 16)، "الآن أفرح في آلامي لأجلكم، وأُكمِّل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده، الذي هو الكنيسة" (كو 1: 24). و ليس القديس بولس الرسول فقط يشعر بهذا الفرح القديسان بطرس ويعقوب يحثَّان المؤمنين على الفرح الحقيقي في الروح حتى ولو كانوا يجتازون التجارب: "ذلك وإن كنتم لا ترونه (أي الرب) الآن لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد" (1بط 1: 8)، "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" (يع 1: 2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|