منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 02 - 2021, 04:10 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063

شهداء ليبيا قصه ايمان اتحقق


مكنتش الفكره أنهم معملوش حاجه وماتو بأبشع صور
الموت بدون ذنب ..
في بشر كتير ابرياء ماتو بدون ذنب ، العالم ظالم من بدايته ..

ولا حتي الفكره كانت في أنهم قبلو الموت
ورفضوا المغريات الي كانت قدامهم وثبتو علي ايمانهم ...
غيرهم كتير مات علي المبدأ بتاعهم وقبلو الموت علي أنهم يغيروا معتقدهم أو إيمانهم وحتي مكانوش مسيحين
الساموراي كانو ملهمش دين وبيعملو كدا

الفكره أن في كل خطوه من بدايه قصتهم لحد استشهادهم وما بعد استشهادهم مثال حي لعمل المسيح في الي بيقبلوه ..

لما قال " قوتي في الضعف تكمل "

كانو فعلا ضعاف بكل مقاييس البشر .
. مكانوش يملكو مال والدليل أنهم فضلو في ليبيا يشتغلو حتي في وسط الخطر بعد الثوره الليبيه والخراب الي فيها ..

مكانوش دارسين لاهوت ولا كل يوم في الكنيسه كانو بشر عاديه
بكل مقاييس البشر مكنوش مميزين ...


وكأن المسيح بيختار تلاميذه من تاني ، زي مختار الصياد والعشار اختار عامل البناء والنقاش والي شغال باليوميه ..

هما معملوش حاجه غير أنهم قبلو وعرفو المسيح ..
والمسيح اشتغل فيهم لما عرفوه
لما قال تعرفون الحق والحق يحررككم ..


هما فعلا عرفو الحق حررهم من كونهم بشر ..
حررهم من كونهم مولودين بغريزه البقاء والخوف والضعف وحب اهلهم وأنهم نفسو يرجعو تاني يشوفو عيالهم ..
وده حتي لو ضعفو مينفعش يتلامو عليه لأنهم مولودين بالغرايز البشريه دي .. بس الايمان غلب كل الغرائز البشريه ..


خلاهم رايحين للموت بشجاعة وده الي بيعملوا اي بشري
بس الايمان بتاعهم لما اشتغل شال اي تعبير من تعابير البشريه من الخوف أو حتي الكره والحقد علي الي هيدبحوهم
ويخلي اهاليهم تشوفهم وقت استشهادهم ..
وحوالها لتعابير وشوش يعجز أعظم علماء النفس في تفسيرها من سلام لراحه وطمأنينة ورجاء وتعزيه تقريبا خلاهم ينسو أنهم هيدبحو اصلا ، خلاهم كلهم مركزين في السما وكأنهم شايفين حاجه احنا مش عارفينها..
خلي وشهم شبه وش طفل مستني ابوه يجي ياخده بعد ما خلص مدرسه
..
خلاهم لسانهم البشري الي ممكن ينطق بكلمه
سبوني عشان عيالي الي انا متغرب عشانهم او حتي يشتم أو يقاوم أو يساوم .. يسكت وميقولش غير كلمه واحده " جايلك يا يسوع "
خلي عيونهم البشريه الي ممكن تبقي مليانه خوف ورعب باصه لفوق وكأنهم شايفين السما مفتوحه ..
خلي نفوسهم وأفكارهم وعقولهم البشريه الي مفروض تبقي مليانه أفكار زي مين ياكل عيالي ؟.
مين ياخد باله من امي ؟
مين يمسح دموع مراتي لما تشوفني كدا ؟
ابني حتي لما يشوفني هيطلع سوي !
طيب لو قولتلهم سيبوني هيسبوني فعلا !
حول كل الأفكار البشريه دي لسلام وطمأنينه وكأنهم اختاروا بكل إرادتهم انهم يموتو

اختاروا يخلو ولادهم اولاد ربنا بدل ما يكونو ولادهم هما

خلي العقل البشري الجبان يهدي ويطمن وقال" الضعيف بطل انا" ..

الايمان الي خلي اهاليهم مبكوش وبعت ليهم تعزيه من جبل قدسه زي ما قال في الانجيل
الي خلي اخت الشهيد عصام بدار تقول
لو كنت رجعت يعصام ومثبتش في ايمانك وبعت مسيحك مكنش هدخلك بيتي

الايمان الي خلي اهاليهم بدل ما يحقدو ويبقو مشاعرهم مليانه غضب وكره وحقد علي حرمهم من أولادهم وخلاهم يشوفو الي ميستحملش اي انسان يشوفو بتعزيه وثبات ...يصلو للقتلوهم بأبشع الصور أن ربنا ينور قلوبهم وكأن المسيح علي صليب تاني وبيقول يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ..
ايمان والسلام الي اشتغل فيهم وخلاهم غير الكل الي ماتو

الايمان الي قال عنه المسيح
"«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (يو 14: 27)


هم فعلا عرفوا الحق .. و الحق كان ليهم مفتاح السجن .. سجن اسواره معمولة من خوف .. معمولة من غرائز .. بقاء و حب الغير زى عائلاتنا .. و حتى حب نفس .. هما اتحرروا من كل دا .. هما قدروا يقبلوا الحق اللى هيحررههم من كل دا ، يمكن مكانوش عارفين معنى التحرر زى ماحنا صعب علينا نستوعب دا و لكن هما قبلوا من غير ميعرفوا .. هما آمنوا
والايمان حررهم ❤️

من الاخر كدا شهداء ليبيا مكنتش قصتهم قصه وعدت
دي قصه ايمان اتحقق وشوفنا بعنينا ..
الي شوفنا ده مكنش بكل المقاييس بشري
ده ايمان فيهم اشتغل وأثبت ذاته ومجده وعظمته وغلب بيهم العالم
زي ما قال "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟" (مت 7: 16)
والمسيح اشتغل فيهم واتحدي فيهم كل غرائز البشر غريزه بقاء وخوف وحقد وكره وحولها لسلام ومحبه ورجاء
وكأنه بيقول تاني في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا غلبت العالم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شهداء لكن شجعان ( شهداء ليبيا )
تعرف علي قصة شهداء ليبيا التي رواها داعشي لأحد المسيحيين المصريين في ليبيا
شهداء فوق العادة (شهداء ليبيا الابرار)
قوة ايمان شهداء ليبيا الاقباط
أول صورة من داخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن بالمنيا قبل استقبال رفات شهداء ليبيا


الساعة الآن 04:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024