رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ازرع حُبًّا تحصد حُبًّا
في أواخر الصيف، يجب أن تكون يقظًا في تعاملك مع النباتات الضارّة الّتي تودّ التخلّص منها. لكنّني لاحظت غيابها النسبيّ في المنطقة الّتي زرعتها بنوع من النباتات المعمرّة. وكان هناك بضعةٍ منها فقط حول الشجيرات الصغيرة. فحتّى أشرس النباتات الضارّة، لا تستطيع التغلّب على النباتات في ارتوائها من الماء وراحتها في التربة، في كيفية شقّ طريقها في النمو، تحت الشمس الدافئة والعناية الإلهيّة للخلق. ينحني الله علينا كما ينحني الجنائنيّ الّذي يشجّع كل ما هو خيّر في قلب كلّ نبتة. أخبرنا المسيح أن على القمح والزؤان أن ينموا جنبًا إلى جنب حتى يحين موعد الحصاد؛ كلّنا نملك في داخلنا شيئًا من هذا القبيل. وقد استخدم المسيح صورًا أُخرى مثل الخميرة في العجين، وزنابق الحقل، ومضاعفة أرغفة الخبز، ليظهر رغبة الله بأن ننمو بإستمرارٍ فيه. ونحن، أيضًا، قد نميل أحيانًا إلى التعقيد وفي بعض الأحيان إلى الفوضى في داخلنا بعنايتنا بما هو صالح و مُحبّ في داخلنا، ونتجنّب ما هو سيء. لكن، سنجد أنّه في نموّنا المستمرّ في الحبّ وعنايتنا به، فإنّ مساحة الشرّ والكره، تقلّصت، وأصبحت معدومة نسبيًّا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|