أطلق عليها أم وراعية للحقوق المدنية في أمريكا ، فقد كان القانون الأمريكي يفرض على السود عدم الجلوس إلا في المقاعد الخلفية للحافلات ، وفي حالة السفر يحق للبيض الجلوس ووقوف السود طوال الطريق مفسحين لهم المقاعد، وطبقا لهذا القانون فقد كانت روزا باركس تركب الحافلة حين طلب منها سائق الحافلة الذي لاحظ وقوف رجل أبيض في حافلة السفر الامتثال للقانون والوقوف ليجلس الرجل الأبيض مكانها ، إلا أنها رفضت وبعد الوصول للمحطة تم اعتقالها ،وتحققت اول انتصاراتها بعد احتجاجات السود ضد القوانين، والتي نجح بالفعل الاحتجاج في تغييرها ، ونالت جوائز عديدة لنضالها.