رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أقوال الأنبا أنطونيوس + الانسان الحر عو ذاك الذى لا تستعبدة الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة + اوقد سراجك بدموع عينيك والزم البكاء فيترحم اللة عليك لكن احذر من ان تكون صغير القلب لان صغر القلب يولد الاحزان + لا تتحدث بجميع افكارك لجميع الناس الا الذين لهم خلاص نفسك + خطايا الابرار على شفاهم اما خطايا المنافقين فهى جميع اجسادهم + ارفض الكبرياء واعتبر جميع الناس ابر منك + اذا اسلمت النفس ذاتها للة من كل قلبها فان للة يتحنن عليها ويعطيها روح التوبة + يتطهر الجسد بالصوم الكثير والسهر والصلوات + صلوا ليلا ونهارا ليرسل اللة من فوق لتعلمكم ما يجب ان تفعلوة + اجعل الرب امام عينيك على الدوام اينما سرت + ان ذكرنا خطايانا ينساها لنا اللة وان نسينها يذكرها لنا اللة + احتمال الكرامة اصعب من احتمال الاهانة + يا اولادى لا تجعلوا للشيطان فيكم موضعا لئلا يا بنى ياتى غضب اللة علينا + لا تهرب من الحسد والخصام لان من كل صديق لحسود فهو صديق لسبع ضار + اول كل شئ ان تصلى بلا ملل وتشكر اللة على كل ما ياتى عليك + كن متانيا لكل بلية تاتيك حتى اخر نسمة فى حياتك +لا تتكل على برك ولا تصنع شئ تندم علية + اجعل اعمالك تكذب اقوالك + كل موضع تحل فية اجعل اللة بين عينيك + اجعل كل احد يباركك + احب الاتضاع فهو يغطى جميع خطايا لا تكنز خطيئتك التى صنعتها لان افضل ما يقتنية الانسان هو ان يقر بخطاياة قدام اللة + لا تكن قليل السمع لئلا تكون وعاء لجميع الشرور فضع فى قلبك ان تسمع لابيك فتحل بركة اللة عليك بعض معجزات الأنبا أنطونيوس والقصة هى انى كنت ذهبت الى ديره العظيم لاول مرة وغامرنى احساس غريب وهو احساسى عند د***ى من البوابة بأنى داخل الى بيت ابى الارضى هو احساس غريب لاول مرة احسة عند د***ى دير واحسست بدعوة منة شخصيه لاقترب منه. المهم دخلت وكانت تغرمنى الفرحة والسعادة وكنت ذاهب الى مهمة عمل فى الدير وتم انجاز المهمة وحان وقت الذهاب ولكنى لم اكن عاوز امشى من الدير وتقررت الزيارات حتى وصلت انى الى معدل 20يوم فى الشهر تقريبا جالس فى الدير ومرت السنين وعندى احساس انى اكتشفت شفيعى وهو القديس الانبا انطونيوس . يكلمنى ويرشدنى وانا اسمع صوته فى اذنى , ولكن مع انشغالى فى امور الحياة لم اذهب الى الدير لمدة عام وانشغلت فى العمل . كيف تأ كدت من انه شفيعى وكيف تعاملت معه فى تجربة صعبة ؟ +سوف اجيب على هذا السؤال وارجو من الله ان تتحمالونى اخوتى فأنا لست كاتب ولا متمكن فى اللغة العربية. بأختصار انا كنت مسافر فى مهمة عمل الى الصعيد لابيع بعض منتجات المصنع الذى اعمل به فى مدينة 6 اكتوبر ولم يوفقنى الله فى هذه المهمة بعد عناء ثلاثة ايام فى اللف على المحلات حتى وصلت الى محافظة اسيوط يعنى من الجيزة حتى اسيوط ولم ابيع شىء وككنت مستأجر سيارة نصف نقل تعبت من اللف وأخذت القرار بالرجوع واثناء رجوعى كنت افكر واطلب من شفيعى القديس العظيم الانبا انطونيوس واقول له لماذا لا تستجيب الى طلبى بنجاح مهمتى وروادنى الشك فى انه لايكون شفيعى واصبحت غير متأكد وزعلت ولكن قبل وصولى الى مدينة 6 اكتوبر وانا فى طريقى للعودة حدث تصادم مريع بينى وبين سيارة ميكرو باص فى طريق مصر اسيوط الغربى نتج عنه تهشم السيارة وفقدان وعى وحسب ما قيل لى بعد ذالك ان الضابط الذى جاء الى معاينة الحادث لم يصدق ان الذى فى السيارة لسه على قيد الحياة من شدة تهشم السيارة وبمرور احدى معارفى شاهد الحادث وتعرف على واتصل بالاسعاف على الفور وبلغ اخى الكبير وتم نقل جسدى وانا فى حالة غيبوبة تامة ودخل جسدى الى مستشفى 6 اكتوبر العام وبعد الكشف الطبى قال الطبيب لاخى الذى كان قد وصل الى المستشفى انى قد مت موت اكلينيكى وهذا كان فى 9 صباحا وهنا حدث المعجزة فالجسد كان فى المستشفى والروح فى دير القديس الانبا انطونيوس ملحوظة) ( انا لست من القديسين السواح بالبلع** انا انسان خاطىء ولست استحق ان يحدث ذالك معىففى اسناء وقوع الحادث اتنقلت من السيارة الى الدير فى جزء من الثانية واندهشت لانى كنت كامل الوعى فدهشتى انه كيف انتقل ولماذة ووجدت نفسى فى الدير ابحث عن اى احد أسئله ولم اجد اى من الرهبان وكان هذا فى وقت غروب الشمس تقريبا لكنى لاحظت وجود بعض التعديلات فى الدير منذ اخر مرة كنت متواجد فى الدير وهذا كان منذ سنة تقريبا مثل تصنيع صناديق للقمامة ونقل وشة الخراطة واشياء اخرى وبعد ذالك رودنى فكرة ان الاباء ممكن يكونو فى مغارة الانبا انطونيوس لعمل عاشية او صلاة تصبحة فصعد الى المغارة وكانت المغارة اعلى من الدير حوالى ما يقرب من كيلو متر ولاحظت فى صعودى على السلم المؤدى الى المغارة انى لا احرك رجلى واندهشت من ذالك ايضا وصلت الى المغارة ولم اجد اى احد بها وكان اليل قد حل والنيا اظلمت فنمت فى المغارة وقلت فى الصباح انزل واشوف ملحوظة جسدى فى المستشفى وفى الصباح نزلت من المغارة بنفس اسلوب الصعود وتجولت فى الدير لاجد اى شخص ولكن دون جدو وفجاءة سمعت صوت خارج من مخبز الدير وانا بجانبه فدخلت الى المخبز فشاهدت اب راهب فقال لى حمد الله على السلامة وأخذ يرحب بى وقلت له مبروك على تجديد المخبز يا ابونا فطلب منى تغير المبة الموجوده على باب المخبز فرحبت واعطنى لمبة جديدة وقال شوف حاجة اقف عليها وغيرها فبحثت على اى شىء فوجدت برميل قديم بالخارج فحمالته ودخلت به داخل المخبز وغيرت المبة وتركت البرميل بجانب المبة القديمة فى داخل المخبز وقبلت يده وقلت له ممكن يا ابى تشوفلى حاجة اروح بيها يعنى اقصد سيارة فقال لى ادخل خد بركة الصلاة فى الدير وبعدين هتروح فدخلت الى كنيسة القديس مرقص الانطونى ووقفت امام الهيكل لاصلى وفجأة وانا اغمض عينى لاحظت صوت بجانبى يصلى باللغة القبطية فنظرت الى مصدر الصوت فشاهدت القديسين الانبا انطونيوس والانبا بولا وقفا بجانبى يصليان فندهشت فوجدت نفسى فى المستشفى وواقف بجانبى اخى الاكبر وبعض اقاربي فأخذ يصيح اخى ويطلب الدكتور ليقول له انى فقت وانا اقول له انا ايه الجبنى هنا انا كنت فى الدير الانبا انطونيوس فجاء الى الطبيب وكشف على وقال لاقاربى واخى الحمد لله ده زى الفل دى معجزة مفهوش اى حاجة فرويت لاخى والواقفين ما كنت فيه وما شهدت فنظرو الى وقلو للطبيب من يخرج الان فقال الطبيب ممكن اوى وكان هذا فى الساعة 7 مساء من يوم الحادث فخرجت مع اخى واحد اقاربى وركبنا السيارة وحسيت ان مفيش حد عاوز يصدقنى واخذت اروى لهم ما حدث مرة اخرىلا فنظر الى اخى وهو مندهش وقال لقريبى وهو يقود السيارة ممكن نروح مستشفى كبيرة خاصة للاطمئنان افتكرنى اتجننت من الحادث فذهبنا الى المستشفى ودخلت لدكتور فى المخ والاعصاب فكشف على وحكيت له ما حدث معى فطلب اشعة مقطاعية على المخ فى الحال فعملت له الاشعة ودخلت مرة اخرى فنظر فى الاشعة وقال انى سليم ومفيش حاجه انها مجرد حلم رئيته اسناء الحادث وربنا يسمحنى تشككت فى المعجزة ولكن كان عندى تبرير لانه غير مسيحى فطلبت من اخى الذهاب الى دكتور مسيحى وذهبنا على الفور لدكتور اخر مسيحىفكشف على وشاهد الاشعة وريت له ما شهدت فقال نفس ما قال الدكاترة الاخرى فتأكدت انها ليست معجزة وما برر لى انى انسان خاطىء ليه يحدث معى معجزة. وذهبنا انا واخى واحد اقربى واقترح قريبى هذا ان لا اذهب الى البيت لتأخر الوقت وان اذهب معه الى البيت لاستريح واغير ملابسى وبعدين اروح وذهبت معه الى بيته ونمت عنده ولكنى وانا نأم الفكر لا يتركنى وواخذت احدث الانبا انطونيوس واطلب منه ان اذا كان ماحدث معى حقيقيا فيظهره الى اقاربى وعدت اليلة وفى الصباح وانا جالس مع افراد قريبى هذا مجتميعين فى غرفة الصالون رن جرس التليفون وانا كنت اقرب واحد اليه ومن الغير طبيعى وبعاشوائيه رفعت السماعة وقولت الو فرد على المتصل وكان ابونا الذى قد رئيته فى الدير اثناء الحادث ثم قال لى وصلت بالسلامة حمدالله على سلامتك ياريت لما تيجى تحكى المعجزة تانى متقولش على اسمى قول ابونا الراهب فصحت مسرور وانا قد اغمرنى الفرح وقولت لمن يجلسون معى تعالو اسمعو ابونا واخذ قريبى السماعة فسلم على ابونا وسمع منه ما حدث وطلب منا زيارة الدير فعلى الفور توجهت انا وقريبى هذا الى الدير وانا فى الطريق اخت افكر انا وقريبى فى احداث المعجزة وان كيف عرف الراهب انى فى بيت قريبى فى هذا الوقت وانى جالس بجوار التليفون ووصلنا الى الدير واخذت امر انما وقريبى هذا فى الاماكن التى كنت تردت فيها وشاهدت انا وقريبى التعديلات كما وصفتها فى اماكنها ودخلنا الى المخبز ورئينا البرميل الذى وقفت عليه وغيرت المبة هو كما وصفت مكانه بالضبط ومن هنا تأكدت ان شفيعى هو القديس العظيم الانبا انطونيوس . ومن سعتها اسميت نفسى على اسمه انطونى وكان تفسير الاباء الروحانى عن المعجزة ان الانبا انطونيوس حفظ روحى فى ديرة اسناء المعجزة خوفا من عدو الخير ان يضرنى ولان ربنا يسوع المسيح يتمجد فى قديسه وكرمهم فلتكن صلواتهم معنا جميعا امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبتنا لله | من أقوال الأنبا أنطونيوس |
من أقوال الأنبا أنطونيوس أب الرهبان |
من أقوال القديس الأنبا أنطونيوس |
من أقوال الأنبا أنطونيوس |
أقوال الأنبا أنطونيوس |