منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2021, 03:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

المشكلة الاساسية في حياة حبقوق

المشكلة الاساسية في حياة حبقوق



"1اَلْوَحْيُ الَّذِي رَآهُ حَبَقُّوقُ النَّبِيُّ: 2حَتَّى مَتَى يا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ 3لِمَ تُرِينِي إِثْماً وَتُبْصِرُ جَوْراً وَقُدَّامِي اغْتِصَابٌ وَظُلْمٌ وَيَحْدُثُ خِصَامٌ وَتَرْفَعُ الْمُخَاصَمَةُ نَفْسَهَا؟ 4لِذَلِكَ جَمَدَتِ الشَّرِيعَةُ وَلاَ يَخْرُجُ الْحُكْمُ بَتَّةً لأَنَّ الشِّرِّيرَ يُحِيطُ بِالصِّدِّيقِ فَلِذَلِكَ يَخْرُجُ الْحُكْمُ مُعَوَّجاً. 5"اُنْظُرُوا بَيْنَ الأُمَمِ وَأَبْصِرُوا وَتَحَيَّرُوا حَيْرَةً. لأَنِّي عَامِلٌ عَمَلاً فِي أيامكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ بِهِ أن أُخْبِرَ بِهِ. 6فَهَئنذَا مُقِيمٌ الْكِلْدَانِيِّينَ الأُمَّةَ الْمُرَّةَ الْقَاحِمَةَ السَّالِكَةَ فِي رِحَابِ الأرض لِتَمْلِكَ مَسَاكِنَ لَيْسَتْ لَهَا. 7هِيَ هَائلةٌ وَمَخُوفَةٌ. مِنْ قِبَلِ نَفْسِهَا يَخْرُجُ حُكْمُهَا وَجَلاَلُهَا. 8وَخَيْلُهَا أَسْرَعُ مِنَ النُّمُورِ وَأَحَدُّ مِنْ ذِئابِ الْمَسَاءِ وَفُرْسَانُهَا يَنْتَشِرُونَ وَيَأْتُونَ مِنْ بَعِيدٍ وَيَطِيرُونَ كَـالنَّسْرِ الْمُسْرِعِ إلى الأَكْلِ. 9يَأْتُونَ كُلُّهُمْ لِلظُّلْمِ. مَنْظَرُ وُجُوهِهِمْ إلى قُدَّامٍ وَيَجْمَعُونَ سَبْيا كَـالرَّمْلِ. 10وَهِيَ تَسْخَرُ مِنَ الْمُلُوكِ وَالرُّؤَسَاءُ ضِحْكَةٌ لَهَا. وَتَضْحَكُ عَلَى كُلِّ حِصْنٍ وَتُكَوِّمُ التُّرَابَ وَتَأْخُذُهُ. 11ثُمَّ تَتَعَدَّى رُوحُهَا فَتَعْبُرُ وَتَأْثَمُ. هَذِهِ قُوَّتُهَا إِلَهُهَا". 12أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يا رَبُّ إلهي قُدُّوسِي؟ لاَ نَمُوتُ. يا رَبُّ لِلْحُكْمِ جَعَلْتَهَا وَيا صَخْرُ لِلتَّأْدِيبِ أَسَّسْتَهَا. 13عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أن تَنْظُرَا الشَّرَّ وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إلى الْجَوْرِ فَلِمَ تَنْظُرُ إلى النَّاهِبِينَ وَتَصْمُتُ حِينَ يَبْلَعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هو أَبَرُّ مِنْهُ؟ 14وَتَجْعَلُ النَّاسَ كَسَمَكِ الْبَحْرِ كَدَبَّابَاتٍ لاَ سُلْطَانَ لَهَا. 15تُطْلِعُ الْكُلَّ بِشِصِّهَا وَتَصْطَادُهُمْ بِشَبَكَتِهَا وَتَجْمَعُهُمْ فِي مِصْيَدَتِهَا فَلِذَلِكَ تَفْرَحُ وَتَبْتَهِجُ. 16لِذَلِكَ تَذْبَحُ لِشَبَكَتِهَا وَتُبَخِّرُ لِمِصْيَدَتِهَا لأَنَّهُ بِهِمَا سَمِنَ نَصِيبُهَا وَطَعَامُهَا مُسَمَّنٌ. 17أَفَلأجل هَذَا تَفْرَغُ شَبَكَتُهَا وَلاَ تَعْفُوعَنْ قَتْلِ الأُمَمِ دَائماً؟"

نبوة حبقوق – الفصل 1

لقد صارت كلمة مشكلة شائعة جدا في أيامنا هذه هناك مشاكل تتعلق بحياة الأفراد والمجتمعات والدول والحضارات. لدينا في عالم اليوم مشاكل اقتصادية وأخرى ثقافية وأخرى دولية، مشاكل هنا ومشاكل هناك! وإذا ما تمعنا في بحثنا لمشاكل الدنيا لابد لنا من الاقرار بأنها في لبها مشاكل فرعية. هذا لا يعني انها بدون قيمة أو انه من العبث السعي في ايجاد حلول لها.

لكن البحث الجيد في مشاكل العالم ذات الابعاد المختلفة يقودنا – كما ألمحنا – إلى القول بأنها مشاكل فرعية. وإذا ما وصلنا إلى هذا الاقرار لابد لنا من القول آنئذ انه هناك مشكلة اساسية جوهرية مبدئية. وهذه هي مشكلة الشر!

ومهما اختلف الناس في معتقداتهم وآرائهم فهم يتفقون على القول بأنه هناك شر في عالمنا وان الشر هو منبع سائر المشاكل التي تعكر صفو الحياة. طبعا، أن الناس لا يتفقون في تعريف ماهية الشر أو مصدره. لقد اختلفوا منذ القديم في هذا المضمار وجاؤوا بتفاسير عديدة لا يسعنا الآن أن نذكرها. ونود البحث الآن في موقف المؤمن بالله من موضوع مشكلة الحياة الاساسية. فالمؤمن بالله يعتقد من قرارة قلبه ويشهد امام الملأ بأن الله الواحد الحقيقي هو اله صالح وقدوس وانه يكره الشر ويعمل من أجل خير الإنسان. ولكن المؤمن الذي يقر بهذا المعتقد الجوهرى يجد نفسه امام معضلة كبيرة. انه لا يدرى كيف أن الشر يعبث بالناس في عالم الله! كيف يسمح الله وهو الاله القدير، كيف يسمح للشر بأن يسيطر على الكثيرين من البشر؟ كيف؟ ولماذا؟

وعندما يسأل المؤمن هكذا أسئلة فانه لا يكون قد ترك إيمانه بالله. فهو كمؤمن لا يزال إنسانا عاقلا يتمتع بموهبة التفكير وهو يحاول أن يفهم أمورا عديدة تتعلق بعالمه ولاسيما بموضوع الشر. وأسئلته تنبع من قلب مؤمن وحائر في نفس الوقت، وهو اذا ما سأل اسئلته وتساءل عن موضوع الشر يكون قد سار في طريق سار عليه أنبياء الله الأتقياء من قبل.

عاش في القرن السابع قبل الميلاد في البلاد المقدسة نبي اسمه حبقوق. وقد حفظ لنا الله تعالى في كتابه المقدس سفر نبوة حبقوق. وقد بحث هذا النبي بصورة خاصة في موضوع مشكلة الحياة الاساسية أي في موضوع الشر والأشرار.

كان الكلدانيون في تلك الأيام يعيشون في القسم الجنوبي من بلاد ما بين النهرين وكانوا يشكلون قوة سياسية عسكرية تهدد البلدان المجاورة. وقد اشتهروا في التاريخ القديم ببطشهم بالناس وبعدم اكتراثهم بحقوق البشر ومصالحهم الشرعية. وإذ رأى حبقوق موجة الكلدانيين التي كانت آتية على أرضه ووطنه وشعبه وإذ حاول بأن يفهم لماذا سمح الله لهم بأن يعبثوا بالأرض فسادا رفع هذا الدعاء إلى الله وقـال"2حَتَّى مَتَى يا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ 3لِمَ تُرِينِي إِثْماً وَتُبْصِرُ جَوْراً وَقُدَّامِي اغْتِصَابٌ وَظُلْمٌ وَيَحْدُثُ خِصَامٌ وَتَرْفَعُ الْمُخَاصَمَةُ نَفْسَهَا؟ 4لِذَلِكَ جَمَدَتِ الشَّرِيعَةُ وَلاَ يَخْرُجُ الْحُكْمُ بَتَّةً لأَنَّ الشِّرِّيرَ يُحِيطُ بِالصِّدِّيقِ فَلِذَلِكَ يَخْرُجُ الْحُكْمُ مُعَوَّجاً"

ومن المهم الملاحظة بأن النبي حبقوق لم يكن كغيره من المفكرين والفلاسفة الذين عاشوا في أيامه أوبعد أيامه حتى يومنا هذا، فما أكثر الذين كفروا وانكروا الله أوشكوا في صلاحه وحكمته ومحبته وقداسته – عندما تأملوا في موضوع الشر! كان حبقوق مفكرا رزينا وفيلسوفا مؤمناً – أن شئنا أن تستعمل هكذا عبارات لوصف شخصيته الفذة. طبعا كان فوق كل شيء وقبل كل شيء نبيا استلم دعوته الخاصة من ربه ومخلصه الله. وكما كتب احد علماء التفسير"لم يتذمر حبقوق على الله، ولكنه تذمر إلى الله. انه لم يسأل: لماذا انتصر الشر، ولكنه كان يسأل: متى سينتهي طغيان الشر؟ سؤاله لخص بكلمتين: حتى متى؟"

فعندما نجابه ونواجه معضلات الحياة المتعددة وعندما نحاول حل المشكلة الاساسية أو الجوهرية (أي مشكلة الشر). علينا أن نقتدى بالنبي حبقوق! علينا أن لا نتذمر على الله بسبب الشقاء والتعاسة والبؤس وكل هذه الأمور المؤلمه التي تقض مضجع الناس في عالمنا المعذب. علينا أن لا نتذمر على الله بل أن نسكب قلبنا امامه تعالى وان نأخذ اليه جميع اسئلتنا والهواجس التي تقض مضجعنا. علينا أن لا نشك في صلاح الله وعدله وقوته ومقدرته وسلطته عندما نسعى بأن نفهم لماذا ينجح الأشرار ويتعظمون ويبطشون بالناس وينكلون بهم. مهما حدث وصار، علينا أن نتشبث بالإيمان بالله القدير والصالح. لكنه ليس من الخطأ أو عدم الإيمان بأن نسأل كما سأل حبقوق النبي: حتى متى يارب؟ هذا السؤال هو سؤال مؤمن لا سؤال من وقع فريسة الصنمية.

بعد أن سكب النبي قلبه امام ربه والهه جاءه جواب الرب كما يلي:

""اُنْظُرُوا بَيْنَ الأُمَمِ وَأَبْصِرُوا وَتَحَيَّرُوا حَيْرَةً. لأَنِّي عَامِلٌ عَمَلاً فِي أيامكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ بِهِ أن أُخْبِرَ بِهِ. 6فَهَئنذَا مُقِيمٌ الْكِلْدَانِيِّينَ الأُمَّةَ الْمُرَّةَ الْقَاحِمَةَ السَّالِكَةَ فِي رِحَابِ الأرض لِتَمْلِكَ مَسَاكِنَ لَيْسَتْ لَهَا"نعم اجاب الله القدير، الصالح اجاب عبده ونبيه حبقوق وافهمه بأنه سمح للكلدانيين بأن يقوموا بتلك الأمور بين الناس من أجل تأديب العالم.

سمح الله لهؤلاء الوثنيين بأن يقوموا بكل ذلك لتأديب الناس. هذا ما سمعه النبي حبقوق من فم الله. ولكن هذا الوحي الإلهي أوجد مشكلة كبيرة للنبي. نعم أن إيمانه قد تقوى لأنه رأي بأن الله كان هو المسيطر على الموقف حتى وان كانت جيوش الكلدانيين تزحف على البلاد. لكن لماذا، لماذا سمح الله لهكذا اناس بأن يؤدبوا غيرهم وهم لا يعترفون بالله؟ كيف يستعمل الله القدير هكذا بشر وهم قد نسوه وألهوا قوتهم العسكرية؟ لماذا؟ لم يبق حبقوق النبي هذه الافكار ضمن قلبه بل استمر في حواره مع الله وقال بكل تواضع"12أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يا رَبُّ إلهي قُدُّوسِي؟"نلاحظ كيف أن النبي تعلق قبل كل شيء بأزلية الله. الله هو هو لا يتغير، أمس واليوم وإلى الأبد. وهو الذي كان قد أبدأ حقبة جديدة من التاريخ عندما دعا عبده وخليله إبراهيم أبا المؤمنين ووعده بأن تتبارك بنسله جميع أمم وشعوب الأرض. يبقى الله امينا على مواعيده مهما صار وحدث في دنيانا هذه.

وكذلك قال حبقوق النبي"إلهي قُدُّوسِي؟"وهذا يعني أن إيمانه كان إيماناً شخصيا حيا فعالا، لا إيماناً سطحيا عقيما. هذا الاله السرمدى، الازلي، القدوس، خالق السماء والأرض ورب العالمين، هو إلهي، قدوسي! يا لها من كلمات عذبة! يا لها من كلمات شافية لكل شك وتردد ونظرا لهذه الشهادة القلبية فإن النبي استمر في حديثة قائلا"لاَ نَمُوتُ. يا رَبُّ لِلْحُكْمِ جَعَلْتَهَا وَيا صَخْرُ لِلتَّأْدِيبِ أَسَّسْتَهَا. 13عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أن تَنْظُرَا الشَّرَّ وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إلى الْجَوْرِ فَلِمَ تَنْظُرُ إلى النَّاهِبِينَ وَتَصْمُتُ حِينَ يَبْلَعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هو أَبَرُّ مِنْهُ؟"

وجه النبي هذا السؤال الأخير لله لأنه كان يثق بأن الله صالح وقدوس وطاهر.. ولكنه لم يفهم ما ظن بأنه"صمت الله"في دنيانا هذه... اراد جوابا في الحال!

وما جابهه حبقوق في أيامه انما كان أيضاً اختبار المؤمنين عبر بالأجيال المتعاقبة. ونحن أيضاً، نحن ابناء القسم الأخير من القرن العشرين، نحن أيضاً نجابه بصورة كبيرة ذات الموضوع. لماذا يسمح الله للأشرار بأن يعيثوا في الأرض فسادا؟ ولكنه هناك عامل كبير علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ونحن نفكر في موضوعنا هذا. نحن نعيش في ظل النظام الجديد – بمقتضى التوقيت الإلهي. نعم التاريخ بأسره يقسم إلى قسمين: ما قبل الميلاد وهي أيام النظام القديم، اما أيام ما بعد الميلاد فانها أيام النظام الجديد. لدينا ضوء أكثر وضوحا من النور الذي تمتع به الناس في أيام النبي حبقوق. لدينا النور الذي بزغ في دنيانا هذه عندما جاء مسيح الله للقيام بعمله الانقاذى، التحريرى الفدائي الخلاصي.

وفد المسيح عالمنا وعاش في الأرض المقدسة وكان يعلم الجموع ويشفي المرضى ويقيم الموتى. ولكن حياته انتهت بشكل مريع – حسب ما ظهر لمدة من الزمن. فقد طلب زعماء الشعب من الاجنبي المحتل بأن يصلب المسيح وبالفعل صلب المسيح له المجد فوق أكمة خارج القدس كانت تعرف بأكمة الجمجمة. وظن الكثيرون – حتى تلاميذ المسيح – ظنوا بأن الشر قد انتصر على موفد الله وأن ملكوت الله قد أصيب بنكسة هائلة.

لكن الغلبة لم تكن للشر! لقد قام المسيح من الأموات واظهر بذلك فشل اعدائه واعلن اندحار قوى الشر والهلاك. ولقد ارسل رسله الأوفياء للمناداة بالخبر المفرح للغاية. النصر في النهاية هو دائما لله ولقوى الخير والصلاح. النصر هو لكل إنسان يؤمن بالمسيح وبما أتمه له المجد من أعمال خلاصية لصالح الإنسان المعذب.

وهكذا نقول: ليس لدينا مشكلة أو معضلة اساسية بدون حل. فالمسيح جابه الشر وقضى عليه. الغلبة هي لسائر المؤمنين والمؤمناًت! عندما نجابه نحن هذه المشكلة في معترك الحياة لنقتدى بالنبي حبقوق ونشهد معه قائلين لله"12أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يا رَبُّ إلهي قُدُّوسِي؟"
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تستخدم فمك الا بشيئين الإبتسامة لإنهاء المشكلة الصَمت لعبور المشكلة
شخصية حبقوق النبي في سفر حبقوق في الكتاب المقدس
الهروب من المشكلة: هذا النوع لا يواجه المشكلة
المشكلة ما بقتش فى ان مفيش محبة المشكلة ان مبقاش فيه اصلا قلوب علشان تحب
القلق هو النظر إلى المشكلة، أما الإيمان فهو رؤية الله القادر أن يتعامل مع المشكلة


الساعة الآن 04:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024