منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 02 - 2021, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

إشعياء من هو !! ؟



إشعياء من هو !! ؟


الاسم « إشعياء » يعنى « خلاص يهوه » أو « خلاص الرب » وهو ابن « آموص » أو « القوى » وقد أطلق على زوجته « النبية » وربما كان القصد فى ذلك أنها زوجة النبى ، وإن كان البعض يظن أنها كانت تملك موهبة النبوة ، وقد ولد له ولدان اسم الأول « شآر ياشوب » أو « بقية سترجع » ولعل القصد من ذلك رجوع البقية من السبى ، أو رجـــــوع البقــــية إلى اللّه برسالـــة إشعياء ، والثانى : « مهير شلال حاش بز » ويعنى « سلب يعجل خراب يسرع » والمقصود بذلك أنه على قدر السرعة فى جمع الأسلوب ونهبها ، على قدر ما يأتى الخراب المعجل ، ... وقد أوضح النبى أن نبوته جاءت فى أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا ، ومن المعتقد أنه ولد قبل موت عزيا بعشرين عاماً على الأقل ، وإذا صح التقليد القائل بأنه مات منشوراً على يد منسى الملك ، فمن المتصور أنه عاش حتى بلغ التسعين من عمره أو ما بين عامى 780 ، 690 ق.م. ومن الجدير بالذكر أنه فى ذلك التاريخ بنيت مدينة روما ، والتى كانوا يطلقون عليها « المدينة الخالدة » وقد عاش إشعياء على مر الأجيال والتاريخ أكثر عظمة وجلالا وخلوداً ، ... وفى تصور الكثيرين أن إشعياء كان ينتسب إلى البيت الملكى ، وأنه على أية حال كانت له المكانة التى تجعله يعطى المشورة للملك آحاز ، والذى لاذ به الملك حزقيا أمام غزوة سنحاريب للبلاد ، وحصاره لأورشليم ، ومن الثابت أنه كان شجاعاً حازماً ، لا يعرف المداورة أو المهادنة فى كل ما يتصل بالدين ، ... يستوى عنده فى ذلك الملك أو غير الملك ، ألم يقل للملك آحاز : « اسمعوا يا بيت داود . هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهى أيضاً » " إش 7 : 13 " وقال للملك حزقيا : اوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش » " إش 38 : 1 " ، هوذا تأتى أيام يحمل فيها كل ما فى بيتك وما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل . لا يترك شئ يقول الرب » " إش 39 : 6 " وقد صور إسرائيل فى مرتبة أدنى من الحيوان فى مطلع سفره « الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه . أما اسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم . ويل للأمة الخاطئة الشعب الثقيل الإثم نسل فاعلى الشر أولاد مفسدين » . " إش 1 : 3 و 4 " « كيف صارت القرية الأمينة زانية » " إش 1 : 21 " « لأنه شعب متمرد أولاد كذبة » .. " إش 30 : 9 " ومع هذه الشجاعة الحازمة كان رفيق القلب شديد الحدب والعطف ، ويكفى أن نراه يقول : « لذلك قلت اقتصروا عنى فأبكى بمرارة . لا تلحوا بتعزيتى عن خراب بنت شعبى » "إش 22 : 4 " بل لعله كان يبكى تجاه آلام الآخرين ، حتى ولو كانوا من الأمم ، وهو القائل عن موآب : « يصرخ قلبى من أجل موآب » " إش 15 : 5 "« لذلك أبكى بكاء يعزير على كرمة سمة أوريكما بدموعى ياحشبون وألعالة » . " إش 16 : 9 " كان يندد بالخطية أشد تنديد ، وفى الوقت نفسه يبكى على الخطاة ، ... ومن الجانب الآخر كان فرحه عظيماً بالأمم التى تجرى إلى اللّه : « ويكون فى آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً فى رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجرى إليـــه كل الأمم »" إش 2 : 2"« ويكون فى ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجـداً » " إش 11 : 10 "« فى ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى آشور فيجئ الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى آشور ويعد المصريون مع الأشوريين فى ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة فى الأرض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبى مصر وعمل يدى آشور وميراثى إسرائيل » "إش 19 : 23 - 25 " . لم يكن الرجل ضيق الأفق ، محدود النظرة ، تمتلكه نعرة الجنس ، تحجب رؤياه عن العالم الواسع الذى لا حياة لهن بدون اللّه ، ... على أن هذا لا يعنى أنه لم يكن غيوراً لوطنه ، متحمساً له ، يهتم بالدفاع عنه ورعايته ، لقد كان وطنياً من طراز ممتاز ، وهو القائل لآحاز : احترز واهدأ . لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبى هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وآرام وابن رمليا » " إش 7 : 4 " .. كما قال لحزقيا : « هكذا يقول الرب إله إسرائيل الذى صليت إليه من جهة سنحاريب ملك آشور هذا هو الكلام الذى تكلم به الرب عليه : احتقرتك استهزأت بك العذراء ابنة صهيون . نحوك أنغضت ابنة أورشليم رأسها » "إش 37 : 21 و 22" .
وكان إشعياء ، مع ذلك ، رجلا عميق التعبد والاحترام للّه ، ... ولعل الرؤيا التى رآها فى الهيكل ، تركت طابعها العميق فى حياته بجملتها !! .. وهو لا يرى هذا التعبد فى مجرد العبادة الشكلية والطقسية أو الظاهرية ، فالذبائح لا قيمة لها : « لماذا كثرة ذبائحكم يقول الرب . اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر » " إش 1 : 11" والاهتمام بأيام معينة فى نظره باطل وكذب : « رأس الشهر والسبت ونداء المحفل لســــت أطيق الإثم والاعتكاف » " إش 1 : 13 " كما أن الهيكل فى حد ذاته لا معنى له : « هكذا قال الرب : السموات كرسى والأرض موطئ قدمى . أين البيت الذى تبنون لى وأين مكان راحتى » " إش 66 : 1 " إن العبرة عند اللّه بالحياة الروحية العميقة فى روح الطاعة : « إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض » "إش 1 : 19" وحياة البر وخوف اللّه : « وإلى هذا أنظر إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامى » "إش 66 : 2 " كان إشعياء يعيش على الدوام أمام اللّه العلى : « لأنه هكذا قال العلى المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه . فى الموضع المرتفع المقدس أسكن ، ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيى روح المتواضعين ولأحيى قلب المنسحقين » "إش 57 : 15 " « أدخل إلى الصخرة وأختبئ فى التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته » " إش 2 : 10 "... ولا حاجة إلى القول بأن الرجل كان شديد الثقة باللّه ، كامل الاعتماد عليه ، ومن ثم كان يرفض تماماً التحالف مع آشور أو مصر ، ... وقد قاوم مثل هذا التحالف ما وسعته المقاومة سواء فى حياة الملك آحاز أو الملك حزقيا ، ... ومع أن مصر واشور كانتا الدولتين العظميين ، قبل أن تظهر بابل فى الأفق ، ... إلا إنه كان يعتقد بحق ، أن الإيمان باللّه وحده ، هو الذى يعطى الإنسان اطمئنانه الكامل ، وسلامه الدائم ، ... وأن الدول المتحالفة إذا أعانت بعض الوقت ، فسيلحقها العجز بعد ذلك ، وتضحى عبئاً ، لا عوناً ، وأكثر من ذلك إنهاء تحول المتحالف معها إلى فريسة يمكن أن تبتلعها متى أتيحت لها الفرصة ، وسنح الوقت !! .. وقد كان الرجل صادق المشورة فى هذا المجال ، بل كان واثقاً من النتيجة عندما استمع حزقيا الملك ، وقد أدرك هذا الاختبار ، فتعاون أولا مع آشور ، ثم عاد ليواجهها معتمداً على اللّه ، ... وسقط عند أبواب عاصمته زهرة الجيش الأشورى مائة وخمسة وثمانون ألفاً من الجنود فى ليلة واحدة !! ..
ومن المسلم به أن إشعياء كان واسع الثقافة ، بلغ السمت والقمة بين الأنبياء ، فلم يتفوق عليه أحد منهم من الوجهة الإنسانية . فى فخامة اللفظ ، وجلال التعبير ، ورصانة الأسلوب ، ... وقد قيل أنه لم يبره أحد قط منهم فى الجمع بين فخامة العبارة ، ودسامة التفكير ، إذ لم تكن فصاحته على حساب المعنى ، أو معناه على حساب التعبير الجزل الجميل !! ...
ولم يكن عند الرجل رتابة فى الأسلوب أو قصور فى المنطق ، بل تحس وأنت تقرأ سفره أنك تسير بين أعلى القمم وأعمق الوديان ، ... ولعل هذا كان الباعث الأكبر عند عدد من النقاد ، إلى الزعم بأن هناك أكثر من إشعياء فى كتابة السفر ... وقالوا إن هناك إشعياء الأول والثانى وربما الثالث .. لأنهم تصوروا أن شخصاً واحداً لا يستطيع أن يصل إلى ما وصل إليه هذا السفر العظيم فى أصحاحاته الستة والستين !! .. ومع أن التاريخ اليهودى أو الكنسى ، كان فيه ما يشبه الإجماع على أن إشعياء وحده هو كاتب السفر ، ولم يشذ عن هذا الإجماع ، سوى بن عزرا فى القرن الثانى عشر الميلادى ، والذى قال إن الأصحاحات من الأربعين إلى الستة والستين ربما لا تكون من عمل إشعياء ، ولم يجاره فى الكنيسة المسيحية سوى كاتب ألمانى اسمه كوبى ( Koppe) الذى زعم أن هذا الأصحاحات كتبت على الأغلب بعد السبى البابلى ، وتمشى فى إثره بعد ذلك ، من تمشى من النقاد ، وحجتهم فى الغالب أن الإصحاحات الأخيره المشار إليها ، كتبت كما لو كان السبى البابلى حقيقة قد وقعت ، وأن إشعياء ( الثانى كما يزعمون ) لم يكن قد ولد عندما جاء كورش ، وأن قرابة مائة وخمسين عاماً أو تزيد ، كانت لابد أن تمر قبل أن يأتى ذلك الملك العظيم المشار إليه فى إشعياء !! وأن الأسلوب فى الجزئين من السفر شديد التغير ، مما يحتمل معه أن شخصاً مجهولا يمكن أن يطلق عليه إشعياء الثانى كتب الأجز اء الأخيرة من السفر بعد السبى ، وضمت إلى إشعياء !! . وقد بلغ التصور عند نقاد آخرين إلى أن سبعة من الكتاب اشتركوا فى كتابة هذا السفر ، وليس مجرد إشعياء ثان فقط !! ... على أن أعظم علماء الكتاب قد قاوموا هذا التصور مقاومة حادة ونادوا بوحدة السفر ونذكر منهم فى ألمانيا ... جاهن ، وهستنبرج ، وكلينرت ، وهافرنك ، وستاير ، وكايل ، وديلتش ، ورينو شمعان ، ... وفى إنجلترا ، هندرسون ، وهاكستبيل ، وكاى ، ويورك ، ودين باين سميث ، وبروفسور بركس ، وبروفسور ستانلى ليسز ... وقد بنى هؤلاء وغيرهم ، وحدة السفر على أسس خارجية ، وأخرى داخلية ، ... أما الخارجية فتظهر من أن الترجمة السبعينية وهى الترجمة المعروفة من سنة 250 ق .م. تنسب الكتاب كله لإشعياء بن آموص ، وابن سيراخ الذى عاش حوالى سنة 180 ق.م لا يتردد فى نسبة الأجزاء الأخيرة إلى إشعياء ، ... كما أن مخطوطات وادى قمران ، وهى أحدث مخطوطات اكتشفت عام 1947 ق.م. بقرب البحر الميت ويرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الأول والثانى قبل الميلاد يظهر فيها سفر إشعياء كاملا منسوباً إلى إشعياء بن اموص !! كما أن اقتباسات العهد الجديد والسيد المسيح والرسول بولس ، تظهر دائماً منسوبة إلي إشعياء ، فقد جاء فى الأصحاح الثالث من إنجيل متى : « فإن هذا هو الذى قيل عنه بإشعياء النبى القائل صوت صارخ فى البرية » ... " مت 3 : 3 " وفى إنجيل لوقا الأصحاح الرابع قيل عن السيد المسيح : فدفع إليه سفر إشعياء النبى ، ولما فتح السفر وجد الموضع الذى كان مكتوباً فيه روح الرب علىّ لأنه مسحنى لأبشر المساكين .. الخ " لو 4 : 17 و 18 " وفى إنجيل يوحنا فى الأصحاح الثانى عشر : « ليتم قول إشعياء النبى الذى قاله يارب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب » " يو 12 : 38 "وقول بولس فى الأصحاح العاشر من رسالة رومية : « لأن إشعياء يقول يارب من صدق خبرنا ... ثم إشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبونى .. إلخ » " رو 10 : 16 و 20 " أما عن تنوع الأسلوب ، من الواجهة الداخلية ، فما لا شك فيه ، أن شاعرية أو عبقرية إشعياء ، إذا جاز هذا التعبير ، وتمكنها من ناصية المنطق والبلاغة ، يمكنها أن تسمو وتبسط ، دون أن يكون هناك مساس بالكاتب الواحد ، ومن ثم فنحن نرى رغم هذا التنوع ، الفكر الواحد المطبوع ، فاللّه السيد الذى رآه : « جالسا على كرسى عال ومرتفع وأزياله تملأ الهيكل " إش 6 : 1 " .. هو نفسه : « العلى المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه » " إش 57 : 15 " .. والشعب الذى وصف بالتمرد والعصيان : « ربيت بنين ونشأتهم وأما هم فعصوا علىّ» " إش 1 : 2 " .. « فإنك رفضت شعبك بيت يعقوب لأنهم امتلأوا من المشرق » " إش 2 : 6 " .. « ذكرنى فنتحاكم معا ، حدث لكى تتبرر ، أبوك الأول أخطأ وسطاؤك عصوا علىّ » " إش 43 : 26 ، 27 " كما أن اتساع النظرة وإعطاء الفرصة للأمم ، قد جاءت فى أول السفر وآخره ، ويكفى أن نشير هنا : « فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدى والعجل والشبل والمسمن معاً وصبى صغير يسوقها . والبقرة والدابة ترعيان . تربض أولادهما معاً والأسد كالبقر يأكل تبناً ويلعب الرضيع على سرب الصل ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان . لا يسوؤون ولا يفسدون فى كل جبل قدسى لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطى المياه البحر» " إش 11 : 6 - 9 " .. « الذئب والحمل يرعيان معاً والأسد يأكل التبن كالبقر . أما الحية فالتراب طعامها . لا يؤذون ولا يهلكون فى كل جبل قدسى قال الرب » " إش 65 : 25 "..
فإذا قيل آخر الأمر كيف يمكن أن يكون الحديث عن السبى البابلى كأمر واقع ، وإن يذكر اسم كورش الفارسى الذى لم يأت بعد ، .. كان الرد ميسوراً : أن نبوات إشعياء ترى النهاية منذ البداءة « لأنه معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله » " أع 15 : 18 " .. وقد تحدثنا عندما تعرضنا لشخصية يربعام كيف أن النبى تنبأ عن يوشيا الملك الذى سيأتى ويذبح كهنة المرتفعات ويحرق عظامهم ، قبل ولادته بزمن طويل ... وقد امتدت النبوة إلى هضبة الجلجثة لتصفها بدقة ، كما لو كان الواصف ينظر إلى الصليب بمرأى عينيه ، وقد سار الرجل بنا إلى آخر الأيام ، لنرى الصورة اللامعة للأرض بعد أن تتحرر من الخطية والدنس !! ..
والحقيقة أن السهم القاتل لنظرية إشعياء الثانى يكمن فى أن الآخذين بها ، حاولوا حل الصعوبة ، بصعوبة أفدح وأقسى إذ كيف يمكن التصور منطقياِ ، أن هذه الأصحاحات الأخيرة من سفر إشعياء بما فيها من أروع النبوات أو التعاليم ، تصدر عن نبى مجهول ، جاء بعد السبى ، ولا يعرف الناس عنه شيئاً ، ويعلن هذه الروائع ، ويكتبها ، ويغيب فى التاريخ من غير علم أو دراية من أحد !! .. إن الفهم الكتابى الصحيح ، واجماع التقليد فى المجمع اليهودى والكنيسة المسيحية يؤكدان أن إشعياء بن آموص هو الكاتب الوحيد لسفره الشامخ العظيم بين أسفار الكتاب االمقدس ، دون أدنى شبهة أو تردد !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل أخطأ إشعياء في نبوته عن دمشق انها ستخرب إشعياء 17
هل نبوة إشعياء 2 عن مجيء المسيح وانتهاء الحرب لم تتحقق إشعياء 2 وميخا 4
هل التعبيرات التي ذكرها إشعياء في نبوته هي مسيئة للرب؟ إشعياء 42
هل تعبير لم يفتح فاه توضح عدم انطباق نبوة إشعياء 53 على المسيح؟ إشعياء 53: 7
هل إشعياء تكلم عن نبي يكون له ذريه بالمعني الحرفي؟ إشعياء 53: 10


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024