إذا لم تكن الرحلة طويلة ولا يوجد وقت سوى لزيارة مكان واحد في سنغافورة، إذا يجب أن يكون هذا المكان هو متحف سنغافورة الوطني، والذي يخبر زائره قصة نجاح سنغافورة بطريقة ممتعة وشيقة، فيجد السائح نفسه وسط مساحة كبيرة محاطة بفيديو هائل يوضح الحياة اليومية فيها، ويرجع تاريخ إنشاء هذا المتحف إلى عام 1887م وهو الأقدم في البلاد، حيث إن مبناه يجمع بين القديم والجديد من الطراز الكلاسيكي الرفيع إلى كل ما هو عصري من معدن وزجاج، ويستضيف مجموعة متنوعة من الأحداث طوال العام من مهرجانات، عروض أفلام، ومنشآت فنية.[5]