الراهب الموسوس

[walaa farouk]

في احدى الاديره جالها شاب فقير يطلب رهبنه و رئيس الدير قبل الشاب و مع مرور الوقت الرهبان لحظوا عليه حركات غريبه و بيضحك بيهستريا و يمشي حافي
و في يوم من الايام الرهبان اخواته ابتدوا يزهقوا منه و راحوا اشتكوه لرئيس الدير و قالوا يا أبي الراهب الموسوس ده زودها ازوي بأفعاله الرديئه دي ولازم يمشي من هنا
قال رئيس الدير ليهم لا سبوة ده سبب بركه في وسطينا ويمكن لما نطرده نتسبب في ضياعه

و في يوم من الايام يغبط باب الدير و يجي اتنين من الزوار سمعوا عن الدير و رهبانه و طلبوا انهم يتعرفوا على كل رهبان الدير و ابتداء الاب الراهب المسؤل عن الزياره يعرفهم على الدير والرهبان لكن حصلت حاجه غريبه بعد تعارفهم على الرهبان .. الرهبان الزوار قالوا احنا ماشوفناش كل الرهبان ردوا الاباء و قالوا لا احنا عرفناكم على كل الموجودين ... رد الاباء الزوار قالوا لا لان في أشياء قدامنا مش بنشوفها و اشياء بنشوفها و هي مش قدامنا وبعدها اختفوا.....
احتار رئيس الدير و دخل قلايته و ابتداء يسال نفسه لحد ما ربنا كشفله الراهب الموسوس
دخله رئيس الدير قلايته و ابتداء يسأله انت مين وايه القفف دي وليه بتعمل كده
واخيرا رد الراهب الموسوس وقال انا خدام تحت رجلين الكل و القفتين دول كل ما افكر في فضيله كويسه ارمي طوبه في القفه اليمين وكل ما افكر في فكر مش حلو ارمي طوبه في القفه الشمال و اجي اخر اليوم احاسب نفسي و لو لقيت القفه الشمال اتملت بالطوب اكتر مش اكل واصبح صايم لان_الصيام_بيحفظنا من الافكار و الشهوات