رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعالو نتعرف علي دير الانبا ابوللو بمنطقة باويط القديس مينا رئيس دير ألأنبا أبوللو : لا يعرف عنه سوى أيقونه له على الخشب عثر عليها فى ىثار دير الأنبا أبوللو ببلدة باويط (غرب مدينة ديروط محافظة أسيوط) والمحفوظة حاليا بمتحف اللوفر العالمى فى باريس ، وتعود ألأيقونة إلى القرن السابع وتعتبر مثلاً رائعا للفن القبطى ، وعليها كتابت قبطية مكتوبة مرتين "أبا مينا ألأول" ويرى الدارسون أن كلمة الأول تشير إلى أنه كان رئيسا للدير والنسخ المصورة عن هذه الأيقونة مكتوب عليها " المسيح حامى أفا مينا" ويلاحظ أن الجانب الأيسر للقديس والمجاور لرسم السيد المسيح يتميز بلون ذى درجة أقل وهو إشارة من الفنان القبطى أن السيد المسيح له المجد يضفى بنوره على القديس "جمال هيرمينا": متحف اللوفر يحتوى على آثار أقامت لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة تقع تحت عنوان "مدرسة باويط في فن التصوير القبطي"، حاضر فيه الباحث الأثري "جمال هيرمينا"، وترأسها د. "جاب الله علي جاب الله"- مقرِّر لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة- والذي أكَّد على قيمة الآثار المصرية في جميع العصور والحقب التاريخية المختلفة، سواء كانت هذه الآثار لـ"توت عنخ آمون"، أو لكنيسة، أو لجامع، أو لمعبد يهودي. مشيرًا إلى أن هذه الآثار على اختلافها، ملك للشعب المصري، وأن أهمية هذه الندوة يرجع إلى كونها قد جاءت لتعريف جمهور المثقَّفين بتاريخ الآثار عامة، وآثار وتاريخ الحقبة القبطية خاصة، باعتبارها حقبة حضارية هامة في تاريخ "مصر". آملاً أن يعقب هذه الندوة العديد من الندوات والأنشطة الثقافية المختلفة التي تهدف إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة للحضارة القبطية. ومن جانبه، أشار "هيرمينا" إلى دير الأنبا "أبوللو" بمنطقة "باويط" بـ"ديروط" محافظة "أسيوط". موضحًا أن كلمة "باويط" مأخوذة من كلمة قبطية تعني "تجمُّع" أو "دير". معتبرًا إياه من أوائل الأديرة التي بُنيت في "مصر الوسطى"، حيث يعود تأسيسه إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس على يد القديس "أبوللو"، وهو يقع على مساحة تبلغ 3 كم ويحتوى على كنيستين. وقال: إن كتاب تاريخ الرهبنة يوضح أن تاريخ الدير يعود إلى حوالى عام 390 م، وأن مؤلف الكتاب يؤكّد أنه كان صديقًا للقديس "أبوللو". اكتشافات "باويط" منذ قرن من الزمان وحول اكتشاف الدير من قبل ضابط بالجيش الإنجليزي يُدعى "كليندا" عام 1902م، أوضح "هيرمينا" أن الصدفة البحتة هي التي أدَّت إلى هذا الاكتشاف، وأنه منذ ذلك الحين أبدى "كليدا" اهتمامه بالمنطقة، وتوالت الاكتشافات الأثرية حتى عام 1913، إلى أن توقَّفت قبل الحرب العالمية الأولى. مشيرًا إلى أن "كليدا" قام بتقديم نشرة علمية في مجلة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والذي قام بدوره بنشر مذكرات "كليدا" عن هذه الاكتشافات سنة 1999. مؤكّدًا أن بعثة متحف اللوفر قد عادت- بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بـ"مصر" تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار- باستئناف أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الدير بعد انقطاع دام قرابة قرن من الزمان على اكتشاف "كليدا" للمنطقة التي لم تتغيِّر كثيرًا. إلا أن التقارير الأولية لأعمال الحفائر، قد أشارت إلى أن الرمال غطَّت معظم الآثار التي تم الكشف عنها فيما مضى، وتجري محاولات لإزالتها. وبالفعل بدأ ظهور الأجزاء العالية من هذه المنطقة الغنية بالآثار. مضيفًا أن طبيعة المناخ في هذه المنطقة بالإضافة إلى مواد البناء، كان لها دور كبير في الحفاظ على المباني القابعة تحت الرمال، وأنه من هذا المنطلق، يقوم المعهد الفرنسي بعمل خرائط مسح استكشافية جيوفيزيائية للمكان. قاعة "باويط" بمتحف اللوفر وقال "هيرمينا": إن متحف اللوفر قد استطاع أن يحصل على الكثير من آثار منطقة "باويط"؛ لأن هذه الاكتشافات تمَّت في ظل القوانين القديمة المنظِّمة للبعثات الأجنبية التي كانت تقوم بالحفائر في "مصر" بحثًا عن الاكتشافات الأثرية الجديدة. موضحًا أن نصوص تلك القوانين قد تضمّنت تقسيم نتائج الحفائر من الاكتشافات الأثرية بين الجانب المصري والأجنبي، فيما عدا القطع النادرة، والقطع الذهبية والفضية. الأمر الذي أدَّى إلى حصول بعثات "كليدا" على حوالي (400) قطعة أثرية وتماثيل من منطقي "باويط"، اُقيمت لها صالة خاصة في متحف اللوفر تُعرف بصالة "باويط"؛ نظرًا لما تمثِّله هذه الآثار القبطية من قيمة أثرية كبيرة. كما شرع متحف اللوفر أيضًا في تشييد نموذج لكنيستين من هذه الآثار داخل قاعات العرض. ومن أهم هذه القطع، قطعتين فنيتين تزينان مدخل الدير عبارة عن أيقونة للسيد المسيح، وصورة للأب "مينا"- المسئول عن الدير في نهاية القرن السابع الميلادي- بالإضافة إلى بعض الأواني الفخارية، وبعض من المخطوطات التي تحكي الكثير عن الحياة اليومية للرهبان. أمر إلهي بتأسيس الدير وفي نهاية محاضرته، أكّد "هيرمينا" أن القديس "جيروم" قد التقى بالقديس "أبوللو" وجهًا لوجه. مشيرًا إلى أنه رآه بمنطقة "طيبة" و"الأشمونين"، حيث كان هذا القديس يسكن البرية كأب لخمسمائة راهب يعيشون في الأديرة القائمة عند سفح الجبل. وكان معروفًا جدًا بنسكه وفضائله الكثيرة، إلى الدرجة التي جعلت الله يصنع على يده الكثير من العجائب والآيات، مضيفًا أن القديس "أبوللو" قد ترك العالم ورحل إلى الصحراء ليقضي أربعين عامًا يمارس حياة ديرية هادئة، وقد أسَّس ديره بناء على أمر إلهي. دير الأنبا "أبوللو" الاثري بمنطقة "باويط" بـ"ديروط" محافظة أسيوط ==================================== "باويط" مأخوذة من كلمة قبطية تعني "تجمُّع" أو "دير". وهو من أوائل الأديرة التي بُنيت في "مصر الوسطى"، حيث يعود تأسيسه إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس حوالى عام 390 م، على يد القديس "أبوللو"، وهو يقع على مساحة تبلغ 3 كم ويحتوى على كنيستين. القديس ابوللو كان هذا القديس يسكن البرية كأب لخمسمائة راهب . وكان معروفًا جدًا بنسكه وفضائله الكثيرة، إلى الدرجة التي جعلت الله يصنع على يده الكثير من العجائب والآيات، فهو قد ترك العالم ورحل إلى الصحراء ليقضي أربعين عامًا يمارس حياة ديرية هادئة، قاعة "باويط" بمتحف اللوفر ومن أهم هذه القطع، قطعتين فنيتين تزينان مدخل الدير عبارة عن أيقونة للسيد المسيح، وصورة للأب "مينا"- المسئول عن الدير في نهاية القرن السابع الميلادي- بالإضافة إلى بعض الأواني الفخارية، وبعض من المخطوطات التي تحكي الكثير عن الحياة اليومية للرهبان. منطقة آثار باويط بمدينة ديروط (دير القديس أبوللو) يقع هذا الدير على حافة الأراضي الزراعية ببلدة باويط و يمتد على مسافة 930 م من الشمال للجنوب وحوالي 410م من الشرق إلى الغرب و قد أسس هذا الدير القديس ابوللو حيث يذكر كتاب تاريخ الرهبنة في مصر عن تجمع رهباني كبير بالقرب من دندرة كان يرأسه القديس أبوللو ومن المتفق عليه حاليا ان هذا التجمع يشير الى التجمع الذي كان في باويط حيث كان يرأسه القديس أبوللو عندما زار مؤلف كتاب تاريخ الرهبنة في مصر سنة 394-395 م وهو رجل في حوالي الثمانين من عمره ، ويذكر لنا نفس المصدر انه ذهب الى الصحراء في سن الخامسة عشر وقضى فترة أربعين عاما كناسك متوحد حتى عصر جوليان (361-363م ) ، وقد تشكل هذا التجمع الرهباني بعد خروجه من العزلة ومن المحتمل ان ذلك قد حدث في وقت يتراوح مابين عامي ( 385- 390م) كما يذكر الرحالة الأنبا " بلاديوس " في كتابه " بستان الآباء " أن الأنبا " أبوللو " اجتمع حوله خمسمائة راهب تحت قيادته في القرن الرابع الميلادي ( 385 م-390 م ) بالجبل الغربي قرب بلدة (pechg-epohe) باويط حالياً واشتهر في كل المناطق المجاورة بفضائله ونسكه الشديد وأحاديثه عن الحياة الروحية حيث جذب الكثيرين إلى الإيمان وأصبح قائداً روحيا لكل المنطقة . ومن الصعب تحديد تاريخ هجر هذا الدير ويفترض" كليدا " أن الجلاء النهائي قد حدث بعد القرن الثاني عشر الميلادي . وهذا الرأي يسانده أيضاً الباحث " تورب " أما الشيخ " أبو صالح الأرمني " الذي كتب مؤلفه في بداية القرن الثالث عشر الميلادي فإنه لا يشير إلى هذا الدير وهذا التجاهل الغريب لا يزال قائماً حتى اليوم. الجزء السفلى من شرقية باويط الشهيرة، يرجح أنها ترجع إلى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى من دير الأنبا ابوللو بباويط، موجودة حالياً بمتحف القبطى. وتظهر فيها السيدة العذراء فى وسط تلاميذ السيد المسيح وعلى يمنيها بطرس الرسول وعن يسارها يوحنا الحبيب. وكان قديماً لا يوجد حامل للأيقونات أمام الهياكل فكان يستعيض عن ذلك برسم القديسين فى الهيكل والشرقية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذكصولوجية القديسين الأنبا ابوللو والأنبا أبيب |
الانبا ابوللو المدبر المحب |
الانبا ابوللو التلميذ الحكيم |
الانبا ابوللو الخادم الناري |
أيقونة باويط الأسيوطية المحفوظة في متحف اللوفر بباريس |