موقعنا الروحي من الخطية ونحن في المسيح :-
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه، فقال:«هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم يو ١ : ٢٩
كذلك المسيح أيضا: مات مرة واحدة حاملا خطايا كثيرين، مقربا نفسه (لله) عوضا عنهم. ولا بد أن يعود إلى الظهور. لا ليعالج الخطايا، بل ليحقق الخلاص النهائي لجميع منتظريه! عب ٩ : ٢٧
عندما دخلت الخطية العالم عن طريق ادم الانسان الاول واجتاز الموت الي العالم من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس، اذ اخطا الجميع. رو ٥ : ١٢ واصبح الانسان يصنع الخطية من قوة داخلية حيث تسلطت الخطية علي الطبيعة البشرية وكل ما يحاول ان يصنع الانسان الخير لا يستطيع ! فأنا لا أعمل الصلاح الذي أريده؛ وإنما الشر الذي لا أريده فإياه أمارس. ولكن، إن كان ما لا أريده أنا إياه أعمل، فليس بعد أنا من يفعل ذلك، بل الخطيئة التي تسكن في
رو ٧ : ١٩ - ٢٠
فكان لابد ان يحل الله هذه القضية والتي تسبب فيها ادم بسبب ارادته الحره حسد الشيطان له ولان الله محبة مطلقة نحو الانسان لهذا دبر الفداء للبشرية وبنفس الطريقة فاذا كان بانسان واخد دخلت الخطية وملكت علي البشرية هكذا بانسان واحد ايضا تحررت الطبيعة البشرية من الخطية وملك البر ايضا لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح! رو ٥ : ١٧
ولهذا مهد الله البشرية لفهم الفداء والخلاص من الخطية وذلك بترتيب ذبيحة كفارية لتموت الذبيحة عوض عن الخاطي واما لحم الثور وجلده وفرثه فتحرقها بنار خارج المحلة.هو ذبيحة خطية خر ٢٩ : ١٤
والمسيح يسوع جاء واخذ طبيعتنا البشرية وصار انسان كامل وعاش ٣٣ سنة ليختبر كل ما يختبره الانسان في حياته وعلي المستوى المنظور كان نموذج للبر الكامل من منكم يبكتني على خطية ؟ يو ٨ : ٤٦
وعلي المستوى غير المنظور لم يمنع الشيطان ان يحربه بحرب قوية جدا قد اعلن عنها الله في التجربة علي الجبل وهي محفوفة بالاسرار ولكن حرب قوية جدا ذهل فيها الشيطان واحتار جدا لانه لو مرة يجد انسان يرفض كل غواية له بل كل لمح فكر فالشيطان يختفي ويعود له بغته ليلقي في فكره افكاره الشريرة فيجد مقاومة جبارة ورفض لم يلاحظة علي مدار كل التاريخ وهكذا طرد المسيح الخطية من طبيعة الانسان برفضها الدخول تماما الي طبيعته البشرية وانتصر علي الخطية وعلي الشيطان وهكذا دان الخطية بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولاجل الخطية، دان الخطية في الجسد رو ٨ : ٣
وليس هذا فقط بل ولما كان هناك حكم ايضا علي البشرية بالموت في شخص الانسان الاول تقدم المسيح وهو يحمل البشرية في طبيعته او بالخري وهو الانسان الثانى اى ادم الثاني وقبل حكم الموت في نفسه وهو بار لكي يموت فيه كل البشرية بحكم الموت اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا
٢ كو ٥ : ١٤
وهكذا تظهر مقابلة هامة جدا بين انسان العهد القديم وانسان العهد الجديد فالاول كان عبد للخطية والاثم بسبب انتسابه لادم الانسان الاول وبالتالي كان يثمر خطية وموت بينما الثاني هو عبد للبر والقداسة بسبب انتسابه للمسيح فيثمر بر طبيعي • والآن، إذ حررتم من الخطيئة، صرتم عبيدا للبر.أتكلم بشريا هنا بسبب ضعفكم البشري. فكما قدمتم سابقا أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم في خدمة الإثم، كذلك قدموا الآن أعضاءكم عبيدا للبر في خدمة القداسة.فإنكم، لما كنتم عبيدا للخطيئة، كنتم أحرارا من البر ولكن أي ثمر أنتجتم حينذاك من الأمور التي تخجلون بها الآن، وما عاقبتها إلا الموت أما الآن، وقد حررتم من الخطيئة وصرتم عبيدا لله، فإن لكم ثمركم للقداسة، والعاقبة هي الحياة الأبدية.
رو ٦ : ١٨ - ٢٢
هذا هو عمل المسيح الذي ازال خطية البشرية من الطبيعة البشرية بادانته للخطية في الجسد حيث عاش يالجسد بدون خطية ولا شبه خطية ولانه القداسة المطلقة واتحد بالبشرية فانتقلت القداسة للبشرية اي تقدست الطبيعة البشرية بقداسة الله كما يقول القداس الالهي باركت طبيعتي فيك فنحن الان خطاة ان قلنا: انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا.١ يو ١ : ٨
ولكن ليس علينا خطية لان دم المسيح ازال سلطان الخطية وصنع لنا تطهير نستطيع ان ناخذ فعله كل وقت لانه فوق كل زمان فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي عب ٩ ؛ ١٤