رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جُوليا «جوليا» اسم لاتيني معناه " طويلة الشعر" أو "أنثوية الخضوع" أو "أنثوية التبعية" (Feminie of following). والشعر الطويل في الكتاب المقدس يشير بصفة عامة إلى الخضوع وعدم الاستقلال.. كما إلى الوداعة التي تليق بالمرأة "الإناء كالأضعف"، ومن أجل ذلك وَجَب على الرجل أن يعطيها كرامة (1بط3: 7). وفي 1كورنثوس11 يتكلم الكتاب عن الشعر الطويل كمجد للمرأة (ع15)، وعن أنه قبيح بالمرأة أن تُقَصّ أو تُحلق (ع 6). والمرأة بلا شك تعكس المجد والجمال اللذين بهما يسربلها الله عندما تستقر في مكانها المُعطى لها من الله، مكان الخضوع وعدم الاستقلال، وتتمسك بخصائصها وسجاياها الأنثوية. وبقدر ما تكون المرأة هكذا، بقدر ما تبدو أكثر جمالاً، وبقدر ما تحظى برضى الله. وبالعكس، على قدر ما تحاول المرأة أن تتشبه بالرجل أو تحتل مكانه، بقدر ما تفقد من جمالها وفضلها وفضائلها. فالمرأة لا يكتمل جمالها الأدبي إلا إذا احتلت المكان الذي لأجله خُلقت؛ مكان الخضوع وعدم الاستقلال. ومن هنا كان تحريض الرسول: «أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب." ( اف22:5) هذا الخضوع الذي على الزوجة أن تراعيه نحو زوجها، يجب أن يكون «كما للرب» بمعنى أن خضوع الزوجة لزوجها هو في الواقع خضوع لسلطان الرب وترتيبه من البدء، وصون لحقوق الرجل الذي منحه الرب إياها له منذ القديم «لأن الرجل هو رأس المرأة» (أف5: 23)، و«لأن آدم جُبِل أولاً ثم حواء» (1تي2: 13). «ولأن الرجل لم يُخلق من أجل المرأة، بل المرأة من أجل الرَّجل» (1كو11: 9) وفي هذه الأيام الأخيرة التي نعيش فيها، يُعتبر خضوع المرأة أمرًا غير مرغوب فيه، ولا يتفق مع الروح العصرية. فالنساء يطلبن الحرية والمُساواة بالرجال في الحقوق، غير أن خضوع الزوجة لزوجها، هو أمر الله الصريح. وإذا ما نُقضت أوامر الله، كانت النتيجة الحزن والفوضى، كما هو الحال في كثير من البيوت. إن المرأة التي تتولى رئاسة البيت احتقارًا لزوجها، هي تعيسة وبائسة، وستحصد بلا شك ثمار تمردها في آثام أولادها الذين ينشئون بلا تريب. كلمة مشهورة عنها : " سَلِّمُوا عَلَى جُولِيَا."( رو15:16) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|