الكنيسة تطلق حملة لجمع تبرعات من الأقباط لصالح مرضى فيروس كورونا
أطلقت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، حملة لجمع التبرعات من الأقباط لصالح مرضى فيروس كورونا المستجد، إذ أوضحت البطريركية في بيان لها، أنّه مع دخول الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا المستجد، وزيادة أعداد الإصابات والوفيات جراء الفيروس القاتل بشكل كبير، ونظرا لارتفاع تكاليف الإقامة في المستشفيات والأدوية والخدمات الطبية، تعلن البطريركية فتح باب التبرع لصالح مرضى كورونا من داخل وخارج مصر، عبر حساب في بنك القاهرة فرع سيزروستريس.
بطريركية الإسكندرية تستقبل تبرعات عبر حساب بنكي
وشهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤخرا، تصاعد في أعداد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد بين الكهنة والشمامسة والخدام، ما استلزم قرارا من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بتعليق إقامة القداسات في كنائس القاهرة والإسكندرية التي تعتبر نطاق إيبارشية البابا، لمواجهة موجة التفشي الجديدة للوباء، وترك الحرية للأساقفة والمطارنة لتحديد الإجراءات المناسبة كل في نطاق إيبارشيته في ظل المنحى الوبائي للفيروس طبقا للتقارير الصحية.
وتأتي الإجراءات في وقت صوم الميلاد المجيد واحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الميلاد المجيد طبقا لتقويم الكنائس الشرقية، المفترض إقامة قداساته ليلة 6 يناير المقبل، والاحتفال به صباح 7 يناير 2021.
وخلال الموجة الأولى من وباء كورونا في مصر، تبرعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي، كما جرى توجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، وجرى تسليم الملابس إلى وزارة الصحة.
كما وجّه البابا تواضروس الثاني، أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، بالتنسيق مع جهود الدولة والخطط الوطنية في الحد من انتشار الإصابة بفيروس كورونا، عبر المساهمة في توفير كمامات وأدوات تطهير وملابس واقية للأطباء، توفير المساعدات الفورية من مواد غذائية ومستلزمات نظافة ومطهرات لأكثر الأشخاص احتياجًا، نشر المعارف والوعي الصحي على وجه السرعة بشأن التدابير الرئيسية لتجنب الإصابة بعدوى كورونا، ومواجهة الشائعات والمفاهيم الخاطئة والوصم المرتبط بفيروس كورونا، خاصة بين الأطفال والنساء والمعوقين والشباب والفئات الضعيفة والمهمشة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المتضررة، خاصة أولئك الذين فقدوا ذويهم وأحبائهم.
هذا الخبر منقول من : الوطن