منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 12 - 2020, 04:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

عظمة القديس بولس الرسول تكمن في أنه



عظمة القديس بولس الرسول تكمن في أنه


1 – ‘دعي للإيمان المسيحي وللخدمة الرسولية من الله الآب الاقنوم الأول كقوله ” ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته أن يعلن ابنه فيّ لأبشر بين الأمم للوقت لم أستشر لحما ودما ولا صعدت إلي أورشليم إلي الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلي العربية ثم رجعت أيضا إلي دمشق ” (غل 15:1- 17) .

2 – دعي للخدمة الرسولية أيضا من الله الأبن الاقنوم الثاني ، فقد قال الرب عنه للقديس حنانيا ” لأن هذا لي إناءا مختارا ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل ” (أع15:9).

3 – تم اختيارة من الروح القدس الاقنوم الثالث كما هو مكتوب ” وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه “(أع 2:13) .

بذلك يكون القديس بولس الرسول قد ‘اختير ودعي للخدمة الرسولية من الأقانيم الثلاثة ، كل اقنوم علي حدة .

4 – ‘وضعت أيادي الأباء الرسل علي برنابا وشاول ليأخذا نصيبا في الخدمة الرسولية كقول الكتاب ” فصاموا وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما ” ( أع3:13) .

5 – ظهر الرب لشاول في الطريق إلي دمشق وقال له ” شاول شاول لماذا تضطهدني . فقال له من أنت يا سيد . فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس . ” (أع 3:9-5). وكلمة مناخس هي المنخاس الحديد الذي يلبسه الفارس في مؤخرة حذاءه ، والذي بواسطته يستطيع الفارس السيطرة علي الفرس الذي يمتطيه للجري بأقصي سرعة ، والفرس لا يستطيع ان يرفس المنخاس لأنه سوف يؤلمه ويؤذي نفسه ، وفي هذا إشارة إلي قلب شاول الطرسوسي الذي كان ينخسه لمحاربة أهل الطريق ومحاولة القضاء عليهم بشتي الطرق ، داخل وخارج أورشليم ، ولذلك ظهر له الرب لأن الرب هو الذي يقودنا في موكب نصرته. كان لقاء الرب يسوع المسيح شخصيا مع شاول في الطريق إلي دمشق سببا في تغيير حياته ، وتغير من مضطهد لأهل الطريق إلي كارز ومبشر بالمسيح في كل الإمبراطورية الرومانية لأن الرب عينه رسولا للأمم وقد قام بثلاث رحلات تبشيرية .تقابل شاول مع القديس حنانيا الرسول في زقاق المستقيم، وكان الرب قد قال للقديس حنانيا قبل أن تتم هذه المقابلة أن شاول هذا أناء مختار ليحمل أسمي أمام أمم وملوك بني إسرائيل لأنني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل أسمي (أع1:9- 17) وبالفعل جاز القديس بولس الرسول آلامًا كثيرة وضيقات وشدائد من أجل المسيح، وكان يتقبل هذه الآلام بفرح حتى استشهد بقطع رأسه في روما سنة 67 م. بأمر من نيرون الملك الطاغية من أجل شهادته للمسيح . وقد سار على هذا المنوال رسل المسيح له المجد، وأيضا خلفاؤهم .

6 – ظهر الرب لشاول مرة اخري في الليل وهو في كورنثوس وقال له ” لا تخف بل تكلم ولا تسكت. لأني أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك . لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة ” (أع 9:18-10) .

7 – ظهر الرب لبولس وهو يصلي بالهيكل في أورشليم وأرسله قائلا ” اذهب فإني سأرسلك إلي الأمم بعيدا ” (أع 21:22) . ولذلك كان ‘يطلق عليه رسول الأمم .

8 – القديس بولس الرسول كلمه الرب وقال له ” ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا “(أع 11:23)

9– القديس بولس الرسول خدمتة وكرازته كانت أكثر بكثير من باقي الرسل فقد كرز في بلاد كثيرة بدأت أولا في أورشليم ، ثانيا في أنطاكية واسس وبطرس وبقية الرسل كرسيها الانطاكي المقدس السنة 42 وكان بطرس اول بطاركته السنة 45، ثالثا في قبرص ، ورابعا في آسيا الصغري ، وخامسا في اليونان وسادسا في روما . وكانت كرازته ناجحة جدا فقد اجتذب للإيمان بالمسيح أناس من جنسيات مختلفة .

10– القديس بولس الرسول كان يكرز في كل مكان يتواجد فيه حتي في السجن الذي كان مسجونا فيه مع القديس سيلا الرسول ، فقد بشرا سجان فيلبي ولما سألهما سجان فيلبي قائلا ” يا سيديّ ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص . فقالا آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك . وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب . فآخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون” (أع30:16-33) .

11 – القديس بولس الرسول لم يكن هو الذي أسس كرسي كنيسة روما بالتعاون مع بطرس الرسول وجلس عليه الاخير العام ذاته كأول اسقف عليه كما في انطاكية قبل 22 عاماً ،ولكنه زارها بدعوة من ربنا يسوع المسيح الذي قال له ” ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا ” (أع 11:23) ، وكان دائما يفتقدهم لذلك كتب رسالة إلي أهل روميه قال فيها أنه مرارا كثيرة قصد أن يأتي إليهم ليمنحهم نعمة ولكنه ‘منع ” لأني مشتاق أن أراكم لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم ” (رو11:1) . وذلك لأنه عندما ذهب إلي رومية وجد أنهم لا يعرفون شيئا عن المسيحية ، وقالوا له ” لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب أنه يقاوم في كل مكان ” (أع 22:28 ) ، وكان نتيجة ذلك أن ” أقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه . وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه كارزا بملكوت الله ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع ” (أع 30:28-31) .

12 – القديس بولس الرسول كان يبشر ويكرز ويتحرك بإرشاد من الروح القدس ، فقد أراد مرتين أن يذهب إلي آسيا ليكرز ويبشر فيها ولكن الروح القدس منعه من ذلك (أع6:16-7) .

13 – ” في ترواس ظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مقدوني قائم يطلب إليه ويقول اعبر إلي مقدونية وأعنا ” (أع 9:16) . فسافر عن طريق البحر حتي وصل إلي كولونيا وهي أول مدينة من مقاطعة مقدونية ، وهناك قبلت ليديا بائعة الأرجوان الإيمان المسيحي وعمداها هي وأهل بيتها (أع14:16) . كانت هذه السيدة هي باكورة المؤمنين بالسيد المسيح في أوربة ، وقد رحبت بالرسولين بولس وسيلا في بيتها بقولها لهما ” إن كنتم قد حكمتما أني مؤمنة بالرب ، فادخلا بيتي وامكثا . فألزمتنا “(أع 15:16) . فقد أثبتت إيمانها الراسخ المتين عملاً بقول الرب يسوع ” تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم. لأني حعت فأطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني . … . ” (مت34:25-35) .

14 – بولس الرسول تعب في الكرازة أكثر من جميع الرسل، كقوله ” أنا تعبت أكثر من جميعهم. ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي. ” (1كو10:15) .

15 – القديس بولس الرسول لاقي اضطهادات وعذابات كثيرة من اليهود الذين كانوا يهيجون عليه الشعب في كل مكان كان يذهب اليه. كذلك أتت إليه المتاعب في أفسس من الوثنيين حتي أنه قال ” إن كنت كإنسان قد حاربت وحوشا في أفسس ” (1كو32:15). وقد سجل لنا متاعبه وعذاباته في (2كو23:11-28).

16 – القديس بولس الرسول الشجاع وقف أمام ملوك وحكام وولاة في بلاد كثيرة كان يكرز بها. فقد وقف أمام أغريباس الملك.”(أع27:26-28) ، كما وقف أمام فستوس الوالي (أع 10:25-12)، كذلك وقف أمام فيلكس الوالي (أع 25:24).

17 – القديس بولس الرسول منحه الله العديد من مواهب الروح القدس ” وكان الله يصنع علي يدي بولس القوات غير المعتادة. حتي كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلي المرضى فتزول عنهم الامراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم.”(أع 11:19-12). القديس بولس أقام أفتيخوس من الموت (أع9:20-12).

18 – القديس بولس الرسول كان يتكلم بألسنة أكثر من الجميع ، كما أنه عمد باسم الرب يسوع كثيرين وبوضع يديه علي المعمدين حل عليهم الروح القدس كما حدث في أفسس إذ ” وجد تلاميذ قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم. قالوا له ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس. فقال لهم فبماذا اعتمدتم . قالوا بمعمودية يوحنا. فقال بولس إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده اي بالمسيح يسوع . فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع. ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون.” (أع1:19-6) .

19 – القديس بولس الرسول الوحيد من الرسل الذي اختطف إلي السماء الثالثة، ” أنه اختطف إلي الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها .” (2كو4:12). وهو الذي قال “ولئلا أرتفع من فرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع. من جهة هذا تضرعت إلي الرب ثلاث مرات أن يفارقني. فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل.” (2كو7:12-9) .

20 – كان القديس بولس الرسول ذو شخصية قيادية قوية فأحيانا نراه يتكلم بسلطان وبقوة كما حدث مع سفاح القربي {الزاني مع زوجة أبيه} ( 1كو1:5-5)، وأيضا ضرب عليم الساحر الذي يسمونه باريشوع بالعمي (أع7:13-12)، كما قام بمواجهة القديس بطرس الرسول لأنه كان ملوماً (غل11:2-14)، كذلك قوله لأهل غلاطية ” أيها الغلاطيون الأغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً. أريد أن أتعلم منكم هذا فقط ابأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان. أهكذا أنتم أغبياء. أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد.” (غل1:3-4) .

21 – كان القديس بولس الرسول قويا جريئا جسورا في المطالبة بحقه أمام الملوك والولاة والأمراء والحكام وسوف أعطي ثلاث مواقف تدل علي ذلك:

أولا – عندما كان الرسولان القديسان بولس وسيلا في أفسس قبضوا عليهما ووضعوهما في السجن، وعندما علم الولاة أنهما رجلان رومانيان أرسل الولاة الجلادين إلي حافظ السجن ليطلقهما سراً ” فقال لهم القديس بولس الرسول ضربونا جهراً غير مقضي علينا ونحن رجلان رومانيان وألقونا في السجن. أفالآن يطردوننا سراً. كلا. بل ليأتوا بأنفسهم ويخرجونا. فأخبر الجلادون الولاة بهذا الكلام فاختشوا لما سمعوا أنهما رومانيان . فجاءوا وتضرعوا إليهما وأخرجوهما وسألوهما أن يخرجا من المدينة” (أع37:16-39)

ثانيا – في أحد المرات قبضوا عليه وربطوه ليجلدوه بالسياط بأمر من الوالي الروماني، فقال القديس بولس الرسول لقائد المائة ” الواقف أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانا رومانيا غير مقضي عليه “(أع 25:22) . ” فلما علم الأمير أنه روماني اختشى الأمير أن يفسخوا بولس فأمر العسكرأن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلي المعسكر .”(أع10:23).

ثالثا – مرة أخري في أورشليم أراد الحاكم فستوس أن يسلمه لليهود ليتخلصوا منه، فنظر إليه القديس بولس الرسول وقال له ” أنا واقف لدي كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي أن أحاكم . … . الى قيصر أنا رافع دعواي. حينئذ تكلم فستوس مع أرباب المشورة فأجاب إلى قيصر رفعت دعواك إلي قيصر تذهب” (أع10:25-12).

22 – في نفس الوقت كان القديس بولس الرسول في قمة الوداعة والتواضع، فنراه يقول: ” ثم أطلب إليكم بوداعة المسيح وحلمه أنا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم.” (2كو10: 1) . وعندما كان في ميليتس ارسل إلى أفسس واستدعي قسوس الكنيسة وقال لهم “ لذلك اسهروا متذكرين اني ثلاث سنين ليلا ونهارا لم افتر عن ان انذر بدموع كل واحد” (أع31:20).

23 – كرازة القديس بولس الرسول كانت ناجحة جدا في بلاد كثيرة، فقد قبِلوا الإيمان بالمسيح له المجد ربا وفاديا ومخلصا أناس كثيرين من خلفيات كثيرة. فقد كان يجاهر بكرازته محاجاً ومقنعاً بملكوت الله، لايخشي شيئا كقوله: “ولكنني لست أحتسب لشئ ولا نفسي ثمينة عندي حتي أتمم بفرح سعي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله.”(أع24:20)، كما شهد الكتاب المقدس عن ذلك أنه:” كانت كلمة الرب تنمو وتتقوي بشدة”(أع20:19). وأحيانا كانت كلمات القديس بولس الرسول تبث الرعب في نفوس المستمعين كما حدث مع فيلكس الوالي عندما سمع من القديس بولس الرسول عن الإيمان المسيحي: ” وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ارتعب فيلكس …”(أع 25:24) .

وعندما وقف أمام أغريباس الملك ، نظر إلي أغريباس الملك وقال له” أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء. أنا أعلم أنك تؤمن. فقال أغريباس لبولس بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً.”(أع27:26-28) .

24– هرب القديس بولس الرسول من دمشق إلي العربية ليلاً وهي الصحراء الواقعة جنوب شرقي دمشق، حيث كان قد أقام فيهما ثلاث سنوات وقد قضي ذلك الوقت منفردا مع الرب، كقوله ” وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به إنه ليس بحسب إنسان. لأني لم أقبله من عند إنسان ولاعلمته. بل بإعلان يسوع المسيح …. ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته. أن يعلن إبنه فيّ لأبشر به بين الأمم للوقت لم أستشر لحماً ولا دماً ولا صعدت إلي أورشليم إلي الرسل الذين قبلي بل إنطلقت إلي العربية ثم رجعت إلي دمشق ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلي أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما. ولكني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب “(غل 11:1-19) حدث ذلك خلال إقامته الأولي في دمشق بعد دخوله الإيمان المسيحي وتحوله من اليهودية إلي المسيحية، وقد كان ذلك بسبب غضب اليهود عليه وخصوصاً الفريسيين الذين كانوا يريدون قتله بسبب خروجه عنهم وكرازته ومجاهرته ودفاعه عن المسيحية.

25 – القديس بولس الرسول تكلم عن خطية آدم وحواء: “من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس، إذ أخطأ الجميع” (رو 12:5).

26 – القديس بولس الرسول أكثر الرسل الذين تكلموا عن الفداء والخلاص، وكان واضحا أن الصليب والقيامة يشكلان جوهر رسائل القديس بولس الرسول، وأنه يمكن تبرير الخطاة بالإيمان وحده بدون أعمال كما أكد على ذلك ربنا يسوع المسيح في مثل الفريسي والعشار(لو9:18-14).

27 – تكلم ايضا القديس بولس الرسول عن المجئ الثاني لربنا يسوع المسيح وأوضح أنه: “لا يأتي إن لم يأتي الارتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلهاً أو معبوداً حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله مظهراً نفسه أنه إله ” (2تس1:2-4).
28 – تكلم القديس بولس الرسول عن سر الافخارستيا بقوله: ” تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً” (1كو23:11)، وهذا يوضح ان القديس بولس تسلم هذا السر العظيم أثناء تلمذته للرب يسوع وهو في العربية ودمشق حيث مكث هناك ثلاث سنوات.


كما تكلم عن التناول بدون استحقاق ” إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميزجسد الرب.” (1كو27:11-29) .

29 – تكلم القديس بولس الرسول عن مواهب الروح القدس:” فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وانواع خدم موجوده ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل. ولكنه لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة. فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة. ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد . ولآخر إيمان بالروح الواحد. ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد. ولآخر عمل قوات ولآخر كلام نبوة ولآخر تمييز الأرواح. ولآخر أنواع ألسنة. ولآخر ترجمة ألسنة. ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء.” (1كو4:12-11)، (رو6:12-8 ). ثم يقدم لنا النصح والإرشاد بقوله:” ولكن جدوا للمواهب الحسني. وأريكم طريقاً أفضل ” (1كو31:12)، وهذا الطريق الأفضل كان إصحاحاً كاملاً عن المحبة وهو(1كو13)، وأيضا (رو9:12-21).

30- تكلم القديس بولس الرسول عن قدسية الزواج: ” ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.” (1كو2:7)، كما تكلم عن البتولية ” ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبسوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا. لأن التزوج أصلح من التحرق.” (1كو8:7-9).” إذا من تزوج فحسنا يفعل ومن لا يتزوج يفعل أحسن. المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حيا. ولكن إن مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط. “(1كو38:7-38) ، وفي حالة إذا كان أحد الزوجين غير مسيحي قال: ” لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة والمرأة الغير مؤمنة مقدسة في الرجل” (1كو14:7) .

31– تكلم القديس بولس الرسول عن العثرة من المتشككين في أكل اللحوم خوفا من أن تكون قد ذبحت للأوثان فقال ” إن كان طعام يعثر أخي فلن آكل لحما إلي الأبد لئلا أعثر أخي” (1كو13:8).

32 – رسائل القديس بولس الرسول كانت تشمل جميع نواحي متطلبات الحياة المسيحية، وكيف يستطيع الإنسان أن يعيش حياة روحية ترضي المسيح وتؤهله لدخول ملكوت السماوات. فقد تكلم عن علاقة الإنسان بأبديته وبالزوج والزوجة والأولاد والأقارب والرؤساء والأسياد والعبيد والأقوياء والضعفاء والزنا والشذوذ الجنسي في (أف 3:5-5)، (رو25:1-27) وأيضا في رسالته الأولي لأهل كورنثوس (1كو9:6-10) ذاكرا بكل وضوح الممنوعين من دخول ملكوت السماوات.

33 – إن عظمة القديس بولس الرسول تكمن في أنه كتب 14 رسالة مجموع إصحاحاتها 100 إصحاح في حين أن مجموع رسائل بقية الرسل كان 21 إصحاح. وسوف نقوم بدراسة رسائله ال14 بإختصار في الباب الخامس لأن كل رسالة تستحق كتابا بمفردها.

هو بولس رسول الامم ورسول الجهاد الامين فلتنفعنا شفاعة هذا القديس الرسول الذي لم يتتلمذ للرب كبقية الاثني عشر بل كانت هذه المقابلة كافية لتجعله كالذهب الذي يضيء اكثر بالنار.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس بولس | رسائل الشهيد بولس الرسول
عظمة رسالة الرّب يسوع المسيح تكمن تحديدًا في أنّه لم يتكلّم عن الأرواح
اجمل المشاعر في مدح القديس بولس الرسول من القديس يوحنا ذهبي الفم
البولس بولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس (14 : 12 - 17) يوم الجمعة
ما هي أسقفية كل من القديس تيموثاوس والقديس تيطس من تلاميذ القديس بولس الرسول؟


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024