انها قصة الحب الرهيب بين يعقوب وراحيل بكل مافيها من معانى روحية ليس الحب الجسدى وانما الحب الروحى... نعم فقد اشتغل يعقوب عند لبان خالة وخدمة مدة 14 سنة فى تحمل التعب والمشقة والذل والهوان ....فماهذا الحب الذى يجعلة يستطيع ان يتحمل هذا.... وهل احبها لهذة الدرجة وبعد ان تزوجها كان يحفظها فى قلبة فحين تعرض لموقف ان يتقابل مع اخية عيسوفى المواجهة المحتومة فوضعها خلف المواجهة اى فى موخرة الصفوف .....حتى
بعد موتها دفنت فى قبر واطلق علية قبر راحيل ....احب يوسف ابنها وكاد يموت من الحزن علية عندما باعوه اخوتة الى سوق العبيد حتى كاد ان يفقد بصرة حزن عليها فى موتها...... وحزن عليها كثيرا وكان يشم نسيمها فى يوسف وبنيامين دونا عن بقية اولأدة.... من هذه القصة الرهيبة نتعلم الأتى:
1- الحب تضحية
2- الحب صدق
3- الحب وفاء
4- الحب عفة
5- الحب عطاء
6- الحب ولأء
7- عدم خيانة
8-صدق المشاعر والأحاسيس
9- الحب روحانى وليس جسدانى
10-الحب هو العشق الروحانى
لقد ضرب يعقوب لنا اروع امثله علي الرجوله والاحتمال والتضحيه ولم يطلب من راحيل اي علامه او طلب تثبت فيه دليلا علي حبها هـــــو اثبت بالمحبه العمليه كيف ان يكون جديرا بها . علمنا ان يكون كلامنا مصقول بافعال وليست كلمات فقط .