منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 08:42 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

صفات حياة التقوى


قدِّموا في إيمانكم فضيلة، وفي الفضيلة معرفة، وفي المعرفة تعففًا، وفي التعفف صبرًا، وفي الصبر تقوى، وفي التقوى مودَّة أخوية، وفي المودَّة الأخوية محبة ( 2بط 1: 5 - 7) في 2بطرس1: 5- 7
يرتب الرسول الصفات التي تميز حياة التقوى.

والصفة الأولى العظيمة للحياة المنتصرة هي الإيمان.
ولذلك أمكن للرسول يوحنا أن يقول: «وهذه هي الغَلبة التي تغلب العالم: إيماننا»، والإيمان يلزم أن يكون له غرض، ويبيِّن لنا الرسول هذا الغرض إذ يقول: «مَن هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟» ( 1يو 5: 4 ، 5). فالإيمان يتحول عن كل ما هو منظور ومحسوس ويتطلع إلى الرب يسوع ( غل 2: 20 ).

وثانيًا: مع إيماننا نحتاج إلى الفضيلة أو الشجاعة الروحية والقوة الأدبية. وبهذه الشجاعة الأدبية سنتمكن من رفض أعمال الجسد فينا، ونقاوم الشرير في الخارج. فلكي نحيا حياة عملية تقوية، هذا يتطلب قوة روحية لننكر أنفسنا، ونرفض العالم، ونقاوم إبليس.

ثالثًا: ومع الفضيلة نحتاج إلى المعرفة لنكتسب الحكمة الإلهية لتقودنا في كل طرقنا العملية. فبعيدًا عن معرفة الله وفكره المُعلن في كلمته، فإن قوتنا قد تقودنا إلى طرق الإرادة الذاتية.

رابعًا: فإن كانت المعرفة تنفخ، فإننا نحتاج مع المعرفة إلى تعفف أو ضبط النفس. وبدون ضبط النفس هذا فإن المعرفة قد تُستخدم لتعظيم ذواتنا.

خامسًا: نحتاج أيضًا إلى الصبر مع الآخرين.
وبدون هذا الصبر فإن ضبط النفس الذي نمارسه مع أنفسنا ربما يقودنا إلى الغضب والإثارة مع الآخرين الذين لا يُظهرون قدرة كافية لضبط النفس.

سادسًا: لا بد أن يُمارس الصبر مع التقوى أو مخافة الله، وإلا فإن هذا الصبر يقود إلى مساومة مع الشر. فالتقوى تفترض السير بالشركة مع الله حتى تصبح حياتنا محكومة بموجب قيادته وتوجيهه. فهل نأخذ كل الظروف المتغيرة للحياة كامتحان لتقوانا، سواء ظروف مزدهرة أو معوّقة، نأخذها من الرب؟

سابعًا: مع التقوى التي تفكر فيما يخص الله لا ننسى المودَّة الأخوية. فالتقوى تقود إلى العواطف التي تنساب لأولئك الذين هم أولاد الله، وهم إخوتنا.

وأخيرًا، مع المودَّة الأخوية نمتلك المحبة؛ المحبة الإلهية، وإلا فإن محبتنا تنحصر في إخوتنا، بدلاً من أن تنساب في اتساعها فتتجه إلى العالم المحيط بنا.

وبالإضافة إلى ذلك فالمحبة الأخوية يمكن أن تتحول بسهولة إلى مجرد العواطف البشرية.


منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سهل لينا طريق التقوى |ادينا نعيش حياة التقوى ليك
حياة التقوى ومخافة الرب هي حياة السعادة والنجاح
كيف تعيش حياة التقوى ؟
كتاب ف . ب . ماير حياة التقوي
صفات حياة التقوى


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024